أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اعلان عن سرقة قصيدتي النهاية ...














المزيد.....

اعلان عن سرقة قصيدتي النهاية ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 09:26
المحور: الادب والفن
    



النهاية

" رجاء ً اقرأ التعليق بعد الإطلاع على هذا النص المنشور منذ آيار 2005 في مواقع الكترونية عديدة وباسمي خلدون جاويد وقصيدتي كما هي بعنوان : النهاية " :

قلت المصير فقال دربٌ أسودُ !
قلت النهاية ؟
قال ما لا يحمدُ !
فالذئب حي ٌ والهلال ُ مغيّب ٌ
والوغد جاث ٍ
والعراق مهدد
زمن العذاب يظل ليله مطبقا
صُلب المسيح به
ومات محمدُ
من أين تؤتى للصباح مواكبٌ
شقر السيوف
بريقها لايغمدُ
شعب على فمه ابتسامة ُطيبة ٍ
اغتيلت
فسال دمٌ ودمعٌ أسود ُ
حتى الأجنة لو بصرتَ كليمةً
سجنى اذا وُلدتْ
واذ لاتولدُ
ولوى الهلال على الصليب جروحه
بكت الكنيسة
واستغاث المسجدُ
شعب لكثرة ما تفاقم نزفه
يبكي الصديق له
ويرثيه العدو
حتى اتيناه بأفجع ردة
درب اللجوء لنا السبيل الأوحدُ
والموطن الغالي يدق سلاسلا
صدأت عليه
وبالدماء معَمّدُ
قلبي فدى شعب العراق ودربه
مهما تحرر
في هواه أُقيّد
حرية الأوطان مثل أميرة
زُ فتْ على تابوت من يستشهدُ
قال المصير ؟
فقلت جمجمة بها
انفجرت فخاخ النار لكنْ تصمدُ
قال المئآل فقلت جثة عاشق ٍ
في الكرخ تركع
في الرصافة تسجدُ
قال( العروبيون ) قلت برغمهم
لابد بلبلة الصباح
تغردُ
قال الظلام فقلت سوف نبيده
في شمعة
والشمس لاتستبعدُ
هي شعبنا الجبار
في أعماقه
نهر الحياة ولحنه المتجددُ

*****


هناك من حذف اسمي ووضع اسمه أمام قصيدتي " النهاية " وأسماها نهاية الأعاصير!!!
لا ، لن أقول أنه سرقها فلقد تعلمت أجمل الكلام وأفضله من حديث بليغ وشريف يقول :
" احمل أخاك على سبعين محمل "
فلربما وضع موقع منتديات شط العرب اسما لكاتب آخر – سهوا - أمام قصيدتي او ان الكاتب كان قد ارسلها تعبيرا عن اعجابه بها فنشرت باسمه .
المهم لقد اختض دمي حقا بعد الايميل الذي تلقيته من احدى الأخوات التي قرأت القصيدة لي قبل سنوات والتي قرأتها الآن وهي تريد متفضلة ان تعرف لمن القصيدة وهذا ما ارجعني الى الصفر أي الى الدفاع عن ابوتي لهذه القصيدة بوثائق فرحت اهرع " مثل ام ولد غرقان!"ابحث بين المواقع عن تاريخ نشري للقصيدة فاذا بي اتذكر ان اكتب في كوكل ثلاث كلمات هن " النهاية خلدون جاويد " فاذا بالقصيدة وتاريخ نشرها في المواقع ...
ياربي كم فرحت !
والآن قد وضعتها امام نواظركم ثانية وسوف لن اعاتب الأخوة في منتديات شط العرب الذين لا يريدون ان يجيبوني على رسائلي اللآهثة ، منذ اربعة أيام وانا اكاتبهم !!!! ولامن مجيب .
لن اعاتب الولد الشاب 24 سنة الذي بعثها الى الموقع بقصد الاعجاب او غيره . الاّ أني اقول لمسؤول منتديات شط العرب :
( خلي الله بين عيونك وايضا خلي كوكل بين عيونك !!!!! على حد تعبير لأحد اصدقائي ) .
واذا لم تشأ أن تجيبني يامنتديات شط العرب ! فأنا واثق أن رسالتي هذه المقروءة من القطب الى القطب سوف تفقد موقعك مصداقيته . واذا دافع (السارق )– اذا افترضنا هناك سارق – عما سرقه فأنا لدي وثائق دامغة اخرى تشير الى ان النهاية هي قصيدتي . ولعلمكم ان نفس الشاب حفظه الله وصانه ورعاه ! قد وضع اسمه أمام القصيدة الدعدية التاريخية التي قتل شاعرها ... لقد قام هذا الشاب بالقتل الثاني لصاحب القصيدة الدعدية والقصة مفادها ان شاعرين دخلا فندقا – خان – ايام زمان وعندما تسامرا ليلا عرفا انهما قادمان لنفس الغرض ألا وهو خطوبة الاميرة بعد قراءة قصيدة تتغزل بها . ولما كانت احدى القصائد جميلة قام الشويعر بقتل الشاعر الكبير المجهول واخذ قصيدته وذهب في اليوم التالي الى الاميرة وعندما سمعت الجمال الشعري فرحت كثيرا كثيرا لكنها شكّت بطريقة قراءة الشويعر للأبيات وطلبت منه ان يقوم بشرح كل بيت فيها !!!! واذا به يسقط في الامتحان ... صاحت الأميرة بغضب : انه قاتل زوجي .
انتبهوا رجاءً يا أيها الاخوة الأفاضل الى ان القصيدة مثبتة تاريخيا ، اكتبوا : (القصيدة الدعدية) في كوكل وستروا . لكن لماذا وضع الولد الشاب اسمه على القصيدة الدعدية ايضا ارجوكم يا ايها الاخوة في موقع شط العرب ان تجيبوا الناس في المعمورة . اعلمكم ان خمسين شاعرا تقريبا ادعى هذه القصيدة لنفسه بينما شاعرها مجهول وقتيل !!! يالهم من كذابين ، يا امة ضحكت من جهلها الأُمم ! .
لكم مني الود الاحترام . اعود وأقول لربما كان القصد من الأخ الشاب هو الاعجاب بهذا الشعر وعدم ادعائه . لكم مني مرة اخرى، ورغم كل ماسببتموه لي من ألم ، فائق التقدير والتوقير .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة العراق صامدا موحدا ...
- قصيدة الوطن المنتهب - ضد اللصوص فقط - ...
- منشور العراقيات السري الأول ...
- لونُ بغداد
- قصيدة الماكينة الكونية العاصفة
- جمعة كنجي نجمة مؤتلقة
- هؤلاء القادة هه هه هه ...
- بطاقة عيد الى اُم الشهيد
- في ذكرى عبد الغني الخليلي وهادي العلوي
- بطاقة محبة الى كاظم السماوي
- إمرأة في دائرة البصرة القوقازية
- قمر العراق قصيدتي وهيامي
- ميلادُ بغدادَ أضحى يومَ ميلادي
- يقولون هذا ذو انتماء ٍ عشائري
- نازك الملائكة وحرية المرأة ...
- صوت امرأة لن يبرح ذاكرتي
- وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا
- - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -
- شذرة كلام الى راضي الراضي
- بانتظار الثلاثاء الذهبي او من دفتر اللجوء ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اعلان عن سرقة قصيدتي النهاية ...