أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لونُ بغداد














المزيد.....

لونُ بغداد


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2076 - 2007 / 10 / 22 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


خمري ٌ لونك أم أسمر ْ
ذهبي ٌ ظلك أم أشقرْ
والزمزم ثغرك أم كوثر ْ
ونبيذ ٌ ريقك أم ْ سُكّر ْ
بغداد الأعبق والأزهر ْ
وشميمُ النرجس بل أعطر ْ
لجمال ثراك دمي يُهدَر ْ
وفداك اليابسُ والأخضرْ
برحيق فراتك لو اسكرْ
وبلثم نجومك لو اسهرْ
هل لي بطريقك كي أعثرْ
فاقبّل كعبك لو اقدرْ
مافوح الجوري ّالأحمرْ
كالمسك بخدّك والعنبرْ
المنفى غصن ٌ ما اخضوضر ْ
وبظلك موتي هو الأجدر ْ
ياليت بنارك لو اُقبرْ
وبجمر جحيمك لو اُحشرْ
فعلى نسيانك لا اُجبرْ
وعلى نكرانك لن اضطرْ
ازهو بجراحك بل افخرْ
قبل المهد وحبك يزخرْ
وولدْتُ وفي عنقي خنجرْ
أذوي وغرامك بي يكبرْ
مثل غريق في عرض البحرْ
فر ِح ٌ ولكوني بلا معبر ْ
سأظل فقيرا بل أفقرْ
من بؤس بلال ٍ وأبي ذرْ
قربانا بطريقك اُنذرْ
وصليبا بنجيعك اُغمرْ
انا شيخ العشاق الأكبرْ
لا أنمى للذهب الأصفرْ
لستُ مع العرش ولا المنبرْ
لامع هارون َ ولاجعفرْ
انا لونك يا غسقي الأشقرْ
هيمان ٌ مثل ضباء البرْ
جسدي وطن ٌ ودمي مِهْجَرْ
كسروني ومثلي لن يُكسر ْ
سيظل اسمي وإنْ لايُذكر ْ
سطرا ممحيا في دفتر ْ !
فمُناي َ بصدك أن اُدحرْ
وغناي َ بحبك : أن أخسر ْ

*******





#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الماكينة الكونية العاصفة
- جمعة كنجي نجمة مؤتلقة
- هؤلاء القادة هه هه هه ...
- بطاقة عيد الى اُم الشهيد
- في ذكرى عبد الغني الخليلي وهادي العلوي
- بطاقة محبة الى كاظم السماوي
- إمرأة في دائرة البصرة القوقازية
- قمر العراق قصيدتي وهيامي
- ميلادُ بغدادَ أضحى يومَ ميلادي
- يقولون هذا ذو انتماء ٍ عشائري
- نازك الملائكة وحرية المرأة ...
- صوت امرأة لن يبرح ذاكرتي
- وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا
- - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -
- شذرة كلام الى راضي الراضي
- بانتظار الثلاثاء الذهبي او من دفتر اللجوء ...
- أردْ لهْلي وبعد هيهات اسافر ْ
- اغنية مهداة الى الملحّن ...
- خطاب الى الامام علي بن ابي طالب ...
- اغنية ياقمر السلام يابغدادي


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - لونُ بغداد