أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة العراق صامدا موحدا ...














المزيد.....

قصيدة العراق صامدا موحدا ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2084 - 2007 / 10 / 30 - 09:01
المحور: الادب والفن
    



يتكالبون عليه من جَنباتِهِ
وهو الأشمّ ُ بعزمِهِ وثباتِه ِ
وهو المُمَجّدُ رغم طعن رفاقِهِ
وهو المُدجّجُ رغم حِقدِ غزاتِهِ
فوق الجماجم والحرائق والردى
يبقى عراقك رافعا راياتِهِ
شمسا تضيء على الفرات ودجلة ٍ
قمرا ً ينير على دجى ظلماتِهِ
يبقى عراقك صامدا مستبسلا ً
جبلا ً نجوميّ َالسفوح بذاتِهِ
جمرا وَوَقداً حارقا متفجراً
فليحذر الدخلاءُ من جمراتِهِ
يتدافعون لقبره لم يعلموا
أن ْ قبره رحِمٌ لمهد ِحياتِهِ
الطائر الفينيق يحرقه العدا
ويروح ينهض من رماد رفاتِه ِ
الخلدُ نبعُ خصالِهِ والمجدُ لمع ُ
جمالِهِ والنورُ وهجُ سِماتِهِ
لايُدرك المتنابزون بجهلهم
سرا ً بدجلتِهِ وعمق فراتِهِ
في النخل يشمخ باسقا متألقا
في الورد وهو يطيح من خطواتِهِ
في سفح كردستان في نيرانه
في الزهر، لا، في الجمر من ربواتِهِ
في بصرة ٍ هي بسمة لعراقنا
تزهو على فمِه وفي وجناتِهِ
يبقى العراق موحدا بشماله
وجنوبه وبشمله وشتاتِهِ
يبقى عراقيا على فقرائِهِ
ظلا ً، على زهّاده وتُقاتِهِ
يبقى سماويا يلملم عشنا
مثل الحَمام على شذى عتباتِه ِ
أهواه في قرآنه ، أهواه في
انجيله ، أهواه في توراتِهِ
أهوى العراق مجمِّعا فرقاءَه
رغم الغزاة ورغم حقد طغاتِهِ
هو موئلي في الانتماء لأرضِهِ
لجياعه ، وحُفاتِهِ ، وعُراتِهِ
افدي العراق مُبجِّلا ً أحياءَهُ
أملا ً بأن أنمى الى أمواتِهِ
الفخر أن نُسبى بنار جحيمِهِ
لا أن نحوز الحورَ من جناتِهِ
او أن اقطّعَهُ وأقصِمَ ظهرَهُ
واشيد افراحي على مأساتِهِ
الفخر أن اُحيي السلامَ بأرضه ِ
وأُضيء قرصَ الشمس في مشكاتِهِ
شرف العراق متى تصدّع هامُهُ
تهوي ملايين ٌ فدى ً لحياته ِ .

* 25/10/2007



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الوطن المنتهب - ضد اللصوص فقط - ...
- منشور العراقيات السري الأول ...
- لونُ بغداد
- قصيدة الماكينة الكونية العاصفة
- جمعة كنجي نجمة مؤتلقة
- هؤلاء القادة هه هه هه ...
- بطاقة عيد الى اُم الشهيد
- في ذكرى عبد الغني الخليلي وهادي العلوي
- بطاقة محبة الى كاظم السماوي
- إمرأة في دائرة البصرة القوقازية
- قمر العراق قصيدتي وهيامي
- ميلادُ بغدادَ أضحى يومَ ميلادي
- يقولون هذا ذو انتماء ٍ عشائري
- نازك الملائكة وحرية المرأة ...
- صوت امرأة لن يبرح ذاكرتي
- وكل حلبجة ٍ كالطود تحيا
- - - اني ذكرتك يابغداد مشتاقا - -
- شذرة كلام الى راضي الراضي
- بانتظار الثلاثاء الذهبي او من دفتر اللجوء ...
- أردْ لهْلي وبعد هيهات اسافر ْ


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة العراق صامدا موحدا ...