بن لادن لرئيس قبيلة تكساس:أسْلِمْ..تَسْلَمْ!

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    

اسامة بن لادن قرر ان يعطي ( فرصة ) للأمريكان من اجل وقف الحرب في العراق ، بشرط بسيط الا وهو اعتناق الامريكيين للأسلام ! وجاء هذا القرار بمناسبة ذكرى غزوة مانهاتن في 11/9 سنة 2001. اثبت بن لادن مرة اخرى انسانيته وحبه لكل البشر واستعداده لنسيان الماضي والعفو عن ما مضى ، واحتضان كل من يدخل في الدين الحنيف ولو كان تأريخه مليئا بالكفر والشرك ! حتى بوش هذا المشرك بأمكانه ان يتوب توبة نصوح ويعلن اسلامه ويبدأ صفحة جديدة ويتبرأ من افعاله في البوسنة وافغانستان والعراق وعن ماقام به اجداده في الحروب الصليبية ! نعم هذا هو الاسلام دين الرحمة والعفو ، ولنا في السلف الصالح قدوة . هل مافعل ابو سفيان قبل اسلامه قليل ؟ بل انه قام بالمستحيل من اجل خنق الدين الجديد ، وحارب وعَّذب وقتل المسلمين ، وحاول اغتيال رسول الله محمد وتآمر مع اليهود ضد الاسلام ، رغم كل هذا اسلم ابو سفيان وقُبِلت توبته ، حتى ان ابنه معاوية امير المؤمنين طوى صفحة الخلفاء الراشدين واسّس لمرحلة الامبراطورية الاسلا مية . فلماذا لاتقبل توبة بوش وحتى رامسفيلد ؟ لجان في الكونكرس الامريكي منهمكة الان في مناقشة ( عرض ) بن لادن ، ودراسة مختلف جوانب الموضوع الايجابية منها والسلبية ، ولوحظ نشاط استثنائي في اوساط الاقلية المسلمة في الولايات المتحدة ( التي تبلغ سبعة ملايين ) حيث فتحت المساجد ومراكز الدعوة ابوابها لأستقبال المتطوعين والدعاة من اجل الاستعداد لأستيعاب الاعداد الكبيرة ( المتوقعة ) من المؤمنين الجدد ! ومن المفارقات ان تعلن ( داو جونز ) ان اسهم دور الطباعة والنشر قد ارتفعت منذ الان بصورة كبيرة على اعتبار ان الاقبال سيكون منقطع النظير على اقتناء الكتب الاسلامية بمختلف انواعها ! من جانب آخر اعلن رئيس اساقفة نيويورك في مؤتمر صحفي اليوم استنكاره الشديد لعرض بن لادن ، وناشد الرئيس بوش بعدم قبوله للأمر والا فانه سيطلب من اسقف تكساس حرمان الرئيس من الرعاية الكنسية واسقاط معموديته ! نشرت صحيفة الواشنطن بوست اليوم على صفحتها الرابعة اعلان من مديرية تربية لاس فيجاس عن شروط القبول ل ( 13455 ) وظيفة بعنوان ( مدرس لغة عربية )على ان يكونوا من خريجي كلية الشريعة ! ومن التداعيات الاخرى ، حصول مشادة حادة بين الرئيس السابق بل كلينتون وزوجته هيلاري ، حيث قام كلينتون بالاتصال بعشيقته لوينسكي وبشرها بانه سوف يُسلم لكي يستطيع الزواج منها على سُّنة الله ورسوله ، في حين اضافت هيلاري شعارا جديدا الى حملتها الانتخابية : لن اقبل بضّرة و لن اصبح جارية !! نكاية بكلينتون وصاحبته . وعلى ذكر الجواري ، فأن كوندليزا رايس قالت في لقاء تلفزيوني بأن المسلمين في القرنين السادس عشر والسابع عشر كان دورهم ( لوجستيا ) فقط في ارسال العبيد من افريقيا الى العالم الجديد وذكرت في معرض دفاعها عن الاسلام بأن احدى زوجات الرسول كانت سوداء وأهم وأشهر مؤذن كان اسْوَدا !

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل