أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا














المزيد.....

في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 05:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ورد في تقرير لمنظمة اليونسكو ان ابناء وبنات المسؤولين والاثرياء اكثر ذكاءا من الاخرين ،وخصوصا في دول العالم الثالث والرابع ، واورد دليلا على ذلك ، الدرجات العالية التي يحصلون عليها في امتحانات الصفوف المنتهية ( البكلوريا ) مقارنةً بأبناء العمال والفلاحين والموظفين والكسبة ..الخ . واشاد التقرير ( بالجهود ) الكبيرة التي يبذلها المسؤولون في تربية ابناءهم وفق المعايير العالمية الراقية ، وانتقد بالمقابل الفقراء لأهمالهم وتراخيهم وعدم اهتمامهم بتنشئة جيل متفوق . اعتمد تقرير اليونسكو في جانب كبير منه على البحوث والدراسات التي قام بها " مركز البحوث المستقبلية " الكائن في شارع المشجر مقابل حلاقة فلونة للسيدات . جاء في احدى الدراسات التي اشرف عليها مدير المركز البروفيسور ( غني حاكم زنكنة ) بأن هنالك عدة اسباب لتفوق ابناء المسؤولين والاغنياء لعل من اهمها : 1- ثبت علميا ان انسداد مسامات الجلد هو من الاسباب الشائعة للغباء ، والسباحة في ( الجاكوزي) يوميا يمنع هذا الانسداد ، لاسيما مع استعمال الصابون الفرنسي وحليب جوز الهند . 2- ان الضوضاء والزحمة لا تساعدان على التركيز والاستيعاب ، لذا فان المسؤولين يوفرون لكل ابن من ابناءهم "سويتا " او غرفة كبيرة بحمام جاكوزي وجهاز ستيريو كامل مع مكتبة عامرة بأفلام ( ثقافية ) . 3- ان الانتظار الطويل في الطوابير ،يولد حالة من الاحباط والسخط ،وخصوصا في الحر الشديد ومن المعلوم ان القيظ يحرق خلايا الذكاء في الدماغ ،وهذا لايليق بالطبع بأبناء المسؤولين والاثرياء ، لذا فهم يشترون سيارات فارهة لأبناهم حتى لايختلطوا بأبناء العامة .4- تقول البحوث الغذائية ، ان الاغذية المعدلة جينيا ووراثيا ، تحتوي على الكثير من الفيتامينات والحوامض التي تنمي خلايا المخ ، على شرط ان تكون مستوردة من الولايات المتحدة الامريكية او احدى الدول المتحالفة معها ، وعلى هذا الاساس يقوم المسؤولون بشراء دجاج "كنتاكي" الامريكي لاولادهم وكذلك الخيار والموز الصومالي . 5- لايعتمد الاغنياء والمسؤولون على ما يوفره القطاع الحكومي المسكين من مدرسين ومدرسات بل انهم يستعينون ب(مدرسين خصوصيين) ، لسبب بسيط وهو عدم مزاحمة اولاد العامة اولا وافساح المجال للمدرسين الخصوصيين لابراز"مواهبهم" التدريسية ثانيا .6- يقال ان تراكم الخبرة والموهبة عند الفئة العليا من المدرسين الخصوصيين يجعلهم [ يتوقعون ] معظم الاسئلة التي سوف ترد في الامتحانات ، وهذا لايقتصر على البكلوريا فقط ،بل كذلك في الصفوف غير المنتهية ايضا . وان هذه الظاهرة عابرة للنظام الطائفي ، فهي موجودة في المستطيل الشيعي والمثلث السني والمربع الكردي وهناك اشاعات بان مجاهدي ( دولة العراق الاسلامية ) في الجيوب التي يسيطرون عليها ، قد عالجوا هذه الظاهرة جذريا وذلك بألغاء الدراسة اصلا ! بأعتبارها من عمل الشيطان .7- في لقاء تلفزيوني لمحطة ( كذابكو) مع مسؤول كبير وغني في نفس الوقت ( هل هناك مسؤول كبير غير غني ؟؟) قال في معرض اجابته عن سؤال : هنالك دعاية تقول بأن بعض المسؤولين يحصلون لأبنائهم على اسئلة الامتحانات ، فما هو رد سيادتكم ؟ اجاب : اولا انا ليس عندي ابناء بل انني لست متزوجا اصلا ! فهذا الاتهام لايشملني ، ثانيا ان الفاشلين والموتورين والحساد من الطبقات الدنيا هم الذين يروجون هذه الدعايات المغرضة واقول لهم : الحسود في عينه عود ! ثالثا هنالك بعض الحالات عندما يقوم كاتب الطابعة او الساعي او الفراش او الجايجي او الحارس الليلي بسرقة نسخة من الاسئلة ثم تصل ليد احد المتملقين الذي بدوره [ يهديها ] الى احد المسؤولين ، وهي للعلم حالات فردية ونادرة ، فهل يرفضها المسؤول ؟ ان النبي محمد افضل الصلاة والسلام عليه قبل الهدية ، فمن نكون انا او انت حتى لانقبل الهدية ؟!!



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامريكان بدؤوا خطة الحمام الزاجل
- الحكومة العراقية الجديدة...قول وفعل
- العراق .. البلد الاول في عدد اللجان
- ايها اليابانيون..اطلبوا العلم ولو في العراق
- امريكا والفساد في العراق
- -مأساة فرد قد تعكس معاناة امة-
- فقراء العراق والوحوش الضارية
- مفارقات عراقية
- جمجمال...مطالب عادلة ..وعنف غير مبرر
- المقاومة الشريفة
- المشهداني الرصين
- تبرع ليس في محله
- حذار من غضب ولد الخايبة
- رائحة النفط الكريهة
- نقاط فوق الحروف
- دعوة
- لو
- الجعفري...الديمقراطي


المزيد.....




- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا