أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - في العراق..عندما يتكلم السياسي بصراحة














المزيد.....

في العراق..عندما يتكلم السياسي بصراحة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 11:56
المحور: كتابات ساخرة
    


عبد العزيز الحكيم : انا مريض وتعبان ، لايستطيع احد ان ينتقدني فلقد اديت دوري على احسن وجه . وانا لازلت رئيس الكتلة الاكبر ، ابلغني الامريكان بان صلاحيتي انتهت(اكسباير) ، ولكن اطبائي في ايران قالوا بأنني استطيع الاستمرار لعدة سنوات اخرى . عمار الحكيم : انا المستقبل ، بل انا الحاضر ايضا لان مولاي عبد العزيز انتهى امره ! لن اسمح لحزب الدعوة ان يقوى على حسابي ، وبواسطة مؤسسة شهيد المحراب سوف اكسب المزيد – للمجلس وليس لي - . سوف اعلن اقليم الوسط والجنوب واذا كان ذلك صعبا فليكن اقليم الجنوب فقط ، واذا كلش كلش اقليم البصرة ! . هادي العامري : انا الذي ابقى المجلس قويا يهابه الجميع ، فلولا قوات بدر وسياستي الهادئة لاصبحنا مثل جيش المهدي .لكن من يقره من يكتب ؟! . عادل عبد المهدي : انا الوحيد المغبون ، فلو كنت من عائلة الحكيم لاصبحت اوتوماتيكيا خليفة له ، لا جعلوني رئيسا للوزراء ولا اعطوني منصبا ذو نفوذ حقيقي !. منهم لله .
ابراهيم الجعفري : انا واعوذ بالله من كلمة انا ، لولاي لما استتب الامر لنا نحن آل البيت ، وخصوصا في وزارة الداخلية ، والكل يعرف ذلك ، انا صاحب فكرة جيش المهدي . بيان صولاغ : هل هنالك شخص واحد يستطيع قيادة ثلاث وزارات مختلفة ، غيري انا ؟ انا المهندس وحامي الامن ورجل المال اذا خلعت نظاراتي تعرفوني !. نوري المالكي : كلهم اخطأوا ( وذبوها براسي ) ، من ناحية الامريكان مايخلوني اشتغل ، من ناحية هذي المحاصصة الجايفة متنطيني مجال اسوي اي شي ، وجماله نفس جماعتي بهدلوني ،الفضيلة طلعوا وفضحونا ، تيارين مدوخيني ، التيار الكهربائي والتيار الصدري يومية مسوين مشاكل ، مااكدر اكّمل هيج واستحي ابّطل ، والله ورطة !
حزب الفضيلة : ردنا وزارة النفط ما انطونا ، ردنا المالية ماكو ، كلهم جايين من الخارج ويه الامريكان واحنه وحدنا اللي بقينا وتحملنه كلشي ، وهاي النتيجة يريدون يبلعون الاول والتالي واحنه نطلع من المولد بلا حمص ! عدنه محافظ بالبصرة ويريدون يطلعونه ، بسيطة احنه الكم!
التيار الصدري : نحن ورثة الصدر الكبير ، نحن اساس قوة الائتلاف ، نحن المسيطرين على الشارع ، نحن الذين ابدلنا اسم مدينة صدام الى مدينة الصدر ، نحن ممثلي اوسع القطاعات الجماهيرية ، اذا ما نلعب بكيفنا راح نخربط الملعب !
جلال الطالباني : المهم صرت رئيس جمهورية غصبن علكل ، شلون ما يكون آني احسن من غازي الياور ولو هو طلع اشطر لان من صار رئيس تزوج وحده لُخ ! تره اتشاقه تعرفون آني ضد تعدد الزوجات !
بهرم صالح : والله آني استاهل اصير وزير خارجية ووزير تخطيط ، لان اعرف انكليزي زين وعلاقاتي جيدة ويه الكل وآني خوش ولد ! بس غير الحظ ما كعد ويايه !
عارف طيفور : آني مرتاح ، يوميه الظهر اصير رئيس مجلس النواب ، لان المشهداني والعطية يرحون يصّلون وآني مااصلي !
طارق الهاشمي : والله حيره ، اريد اطلع من التوافق بس اخاف ، من مصلحتي اطبك ويه الاربعه بس هم تخوف ، راح احاول العب علحبلين والله كريم !
خلف العليان : هسه لو هذا المشهداني يفك ياخه ويستقيل ، جان اصير رئيس مجلس واترس الكرسي ترس ، آني هيبه خو مو مثله !
حسين الفلوجي : ثبرونا علرواتب ، لو صاير لاعب طوبه احسنلي ، هذا نشأت اكرم حصَّله عقد بمليون دولار وكاعد مرتاح والكل تصّفكله !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ..في زاوية ضيقة انت محاصر
- في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا
- الامريكان بدؤوا خطة الحمام الزاجل
- الحكومة العراقية الجديدة...قول وفعل
- العراق .. البلد الاول في عدد اللجان
- ايها اليابانيون..اطلبوا العلم ولو في العراق
- امريكا والفساد في العراق
- -مأساة فرد قد تعكس معاناة امة-
- فقراء العراق والوحوش الضارية
- مفارقات عراقية
- جمجمال...مطالب عادلة ..وعنف غير مبرر
- المقاومة الشريفة
- المشهداني الرصين
- تبرع ليس في محله
- حذار من غضب ولد الخايبة
- رائحة النفط الكريهة
- نقاط فوق الحروف
- دعوة
- لو
- الجعفري...الديمقراطي


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - في العراق..عندما يتكلم السياسي بصراحة