أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اجواء بغداد مليئة بالحفر !














المزيد.....

اجواء بغداد مليئة بالحفر !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:14
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ان اصبحت الرمادي العاصمة الخريفية للعراق ، قام الرئيس بوش بأستقبال عدة مسؤولين محليين كان على رأسهم نوري المالكي ! في القاعدة العسكرية ، وبما انه لم يكن هنالك اي جدول اعمال مُسبَق بأعتبار ان ( استدعاء ) المسؤولين كان فجائيا ، فأن الاجتماع كان على شكل ( تك كول ) اي اللعب من جانب واحد ، اذ اكتفى المجتمعون ( بالاستماع ) الى توجيهات وتعليمات الرئيس الذي اعتذر عن سماع آراء الحاضرين بالتفصيل وذلك لضيق الوقت لأرتباط سيادته بموعدين لايمكن بأي حال من الاحوال تأجيلهما ، الاول هو لقاءه مع الشيخ ( عبد الستار ابو ريشة ) والثاني هو اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسترالي ! يُذكر ان الصحافة الايرانية مدحت الرئيس بوش حين تطرقها الى الاجتماع المذكور ، حيث كان بوش هو الوحيد الذي لم يكن يرتدي ربطة عنق ! بينما كل المسؤولين العراقيين كانوا ( آخر أُبّهة ) ومُراعين للأتيكيت ! على صعيد آخر تسربت معلومات من القادة العراقيين عن نيتهم الطلب من ( كروكر ) ان يناشد بوش الكف عن اسلوب الزيارات ( المفاجئة ) والخاطفة وابلاغهم بالزيارة قبل [ 4 ] ساعات على الاقل ليتسنى لهم تهيئة انفسهم من حيث الاستحمام والحلاقة على اقل تقدير ! يُقال ان كروكر وعدهم خيراً . من جانب آخر قيل ان بوش طلب من الشيخ ابو ريشة تزويده ب سي دي يحتوي على الآلية التي انتهجها في محاربة عناصر القاعدة في غرب العراق وتحقيقه نتائج باهرة ، وذلك بغية الاستفادة منها في افغانستان وخصوصا في منطقة تورابورا ، وكذلك فتح دورات تقوية لرؤساء العشائر الافغانية وقبائل دارفور في كل من هيت وعانه وناحية الكرمة وقرية الجبة ! ذكر احد الصحفيين ان بوش قال لأبو ريشة مازحا : انا كاوبوي تكساس وانت كاوبوي الرمادي ! سُئل بوش عن السبب في توقفه في الرمادي وليس في بغداد ؟ فقال : تعلمون بانني متوجه الى استراليا وكما تعرفون فان خط الطيران يسير باستقامة من الرمادي الى سيدني بدون اي ( لوفه ) او ( طسه ) بعكس اجواء بغداد المليئة بالحفر والصعدات والنزلات ! في سؤال الى الناطق باسم الحكومة العراقية حول ( التقارير ) التي سوف يرفعها كل من السفير الامريكي ( كروكر ) والقائد العسكري ( بترايوس ) عن الوضع في العراق الى الكونكرس والرئيس بوش ، خلال الايام القليلة القادمة ، وتوصياتهما عن كيفية الخروج من الازمة الحالية ، اجاب : هذا الاسلوب الرخيص يذكرنا ب ( تقارير الرفاق البعثيين ) ، وكأنما كروكر وبترايوس شرطة امن وراح يجرخونا بتقارير يودون جلدنا للدباغ ! يمعود دخلي يكتبون ، هي عليهم بُقَتْ ؟ شراح يسوولنه ؟ واذا قرروا يبدلون الحكومة المن راح يجيبون ؟ ليش اكو غيرنا ؟ صارلنا سنه ونص نوم مثل الاوادم ما دنام ، اربعة وعشرين ساعة جيب ووَّدي ، تلاغه ويه هذا وقّنع هذاك ، وجامل هذوله وتنازل لذولاك ! بشرفك هي هاي عيشه ؟! صارلنا جم شهر مانكدر نعين وزراء بدال اللي استقالوا من الصدريين والتوافق ، وآخر شي الكونكرس يدعو الدليمي والمطلك والعليان وعلاوي ؟ المن صاحوهم لواشنطن ؟ حتى يسوون علينا مؤامرة ؟ يمعود حتى ايران اللي الكل يتهمونا بيها، ديحاربونه يوم بالبصرة ويوم بكربلا ويوم بكردستان ، على اساس ردناهم عون طلعوا فرعون ! على كل حال احنه منخاف من التقارير واحنه مؤمنين بأنه مايصيبنه الا ماكتب الله علينا !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامام المهدي ليس راضيا
- يافرحتنا..اكبر سفارة بالعالم !
- دول الجوار العراقي
- الاصلاح الاقتصادي في العراق
- الديمقراطية العراقية...وجهات في النظر
- في العراق..عندما يتكلم السياسي بصراحة
- العراق ..في زاوية ضيقة انت محاصر
- في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا
- الامريكان بدؤوا خطة الحمام الزاجل
- الحكومة العراقية الجديدة...قول وفعل
- العراق .. البلد الاول في عدد اللجان
- ايها اليابانيون..اطلبوا العلم ولو في العراق
- امريكا والفساد في العراق
- -مأساة فرد قد تعكس معاناة امة-
- فقراء العراق والوحوش الضارية
- مفارقات عراقية
- جمجمال...مطالب عادلة ..وعنف غير مبرر
- المقاومة الشريفة
- المشهداني الرصين
- تبرع ليس في محله


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اجواء بغداد مليئة بالحفر !