أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عناد - خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل














المزيد.....

خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حقيقة في بالي من مدة ان نخوض في هذا الموضع لما يدور ويحدث اليوم في الساحة العراقية من ممارسات بين الموروث والعقيدة وبين الرسالة الحقيقية .
لكن كنت دائما ابحث عن مدخل لهذا القضية فكلما وجدت مدخل لها لايصدق اما ضروف معينة وشائت الصدفة ان اجد خطاب للأمام الصادق .ع. وهو امام المذاهب ومعلمها في حديث مع ابو حنيفة النعمان عن القياس بالراي كما جاء في حياة الحيوان للدميري وحين ساله بالتفضيل والاسباب عن ملوحة العين ومرارة الإذن وماء الانف وعذوبة الفم
وكان السبب على لسان الصادق ان ملوحة العين لانها من الشحم فيحميها مائها المالح ومرارة الإذن لحمايتها من الحشرات وماء الأنف بترطيب الهواء وعذوبة الفم للإحساس بالذائقة.
الجواب علمي بحت واليوم يقره العلم .
ومن هنا اريد ان انطلق بمقالي العلمية نقلت عن اهل البيت في كثير من المواطن التي جائت في القران والحدث وما تحدث به اهل البيت على قدر ما تستطيع العقول تحمله .
اليوم وبعد التطور العلمي والتكنلوجي وقرب المعلومة المباحة للجميع اصبح لدينا قربنا من كل العلوم والتي ربما لا اختصاص لنا فيها لكن نستطيع ان نستفيد منها .
اعود لخطيب المنبر الذي سخر المنبر وللاسف بطريقة لاتخدم فكر اهل البيت وراح يضع أئمة اهل البيت واحفاد رسول الله في غير مواقعهم الفكرية وخصوصاً القضية الحسينية .
نرى خطيب المنبر بعيد كل البعد عن ماطرحة الحسين في رساله الفكرية والإصلاحية وراح يضع الحسين .ع. في مواضع تقلل من حجمه المعني كوريث للتبليغ والدعوة للرسالة المحمدية وكصاحب فكر فتارة يتحدث عن طريقة البروز والقتال وتتابع. مقتل الأصحاب وتارة يسأل اعدائه الماء لطفله وتاره يسال الناصر ولانرى منهم سوى هذا القصص والاحداث وكانه يختصر الحسين في واقعه ألطف فقط وان مهمته استدراج عواطف الناس ووضعهم في هذه الحالة المأساوية من العطش والجوع والقتل والسبي وفي النهاية يذهب بهم للبكاء خاتماً لهم المجلس
ولو تجرأت وسالت الباكين لحصلت على اجاب كما سمعها الوردي حين سأل باكي ومؤمن لخطيب منبر هل فهمت منه شي؟
اجابه كيف لي ان افهم ما فهمه هذا العالم الجليل.
هذه القدسية مقدمة وستار لصاحب المنبر يضعها المتلقي امامه بيده حين ينظر لهذا الرجل بحدود معينه لايمكنه تجاوزها سهلت لصاحب الكبر الكثير .
وراح يتكلم بما يريد هو اضافه لقضية اخرى نفعية خاصة حينها تكون من المؤكد ما يدغدغ العاطفه.
وترك قضيه مهم انه لم يضع المتلقي في قضية التنوير الفكري بما قدم هولاء من رساله للانسانية جمعاء وبطلب لاصلاح في الأمة كان خطابهم الاول موجهين مبالغين في كثير من الحوادث في حياتهم حتى مماتهم وكان لقضية أللطف رساله كبيرة للانسانية جمعاء رسالة إصلاح وتعرية للحاكم الفاسد والوقوف بوجهه وان كانت الدماء هي النتيجة والإيمان بالمبداء والموقف لا الخنوع والرضا بالفساد

احمد عناد



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالي والانتخابات
- كتابات مغتربة
- معيار الفشل
- الحكيم بين القائد والمهوال
- أسطوانة معمم مشروخة
- الانتخابات بين المقاطع والمشارك
- الكتل الكبيرة من صنعها ومن سماها
- الإيجابية والسلبية اتجاه الانتخابات
- سقوط الدعوة والآخوان
- الهوية الوطنية ..والهوية الفرعية وضهور الهوية الولائية
- غادروا خنادق الطائفية ..لنبني الوطن
- مشروع البيت المدني
- ام عباس والبحث عن الوعي
- غلق قناة NRT وخنق الحريات
- بين مقام الخميني وخدمة المواطن
- بين ميدوزا لويس الثامن عشر وحزب الدعوة وسفينة العراق ..
- هل سيفعلها العبادي
- المثقف العضوي والمثقف المأزوم
- اين ذهب داعش؟
- ترامب وتصعيداته الأخير


المزيد.....




- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...
- قادة الدول الإسلامية يدعون العالم إلى وقف الإبادة ضد الفلسطي ...
- مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد ال ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ميناء حيفا بصاروخ -الأرق ...
- يهود ألمانيا يحذرون من وضع مشابه للوضع بالجامعات الأمريكية
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد عناد - خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل