أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حبيبتي والمنفى














المزيد.....

حبيبتي والمنفى


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 05:30
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي والمنفى

الشوارعُ خاليةٌ
والحديقةُ غادَرَها زائروها
أتيتُ يرافقُني تعبي
كان وجهُ الرصيفِ يلاحقُني
كلما انزلقتْ خطواتي عليه
أيّها الوجهُ
ها أنتَ ذا تتهادى
وعيناك شاخصتانِ إلى البحر وهو يمرّ عليك
ويسألك الوقتَ
تسكتُ
تمضي
يرافقُك التعبُ الهمجي
***** ***** ***** *****
سألتُ:
أين التي كلما راعني صوتُها
تستجيبُ إلى شفتي؟
تقبّلني
وتنامُ على الكتفين
كنتِ في القلب عرشا
كنتِ في القلب حزنا
كنتِ كالشمسِ تفترشين الصحارى وسادا
وها قلبيَ الآن يكبرُ , يكبر
حتى يلمّكِ عصفورةً في يدي
***** ***** ***** *****
في دمي تشعلينَ المرافئَ
كالطيورِ المهاجرةِ الآنَ أرحلُ
للجزرِ المستباحةِ شطأنُها
تطوّقني في يديها الهموم
كنتُ بين الجنود وبين رجال الحدود أسيرا
وقايضَني بائعٌ يستبيحُ الدماء
رأيتُكِ واقفةً كالحقيقة
تطلبينَ من الحرسِ المكوّمِ قربي
نذورا...علّها تفتحُ البابْ
إلى جنةِ اللهِ والخالدين
ويغدو الخرابُ حدائقَ للمتعبين
***** ***** ***** *****
تلوحينَ لي كبرياءً
يخضّ دمي
تستطيلينَ في حافةِ الروحِ جرحا عصيا
تدورينَ فيّ
تزخينَ فيّ الهوى والرحيل
وكنتِ الأميرة
وكنتُ الأسير
ونمتِ يوسّدكِ الخَدَرُ,الليلُ,والصمت
والرقّةُ الراعشة
ونمت ُ
يرافقني الحَسَكُ الهمجيّ
توسّدُني زخّةُ الوجعِ الطائشة
***** ***** ***** *****
إليكِ....إليك
نشيجَ احتضاري
دعيني أواري الجنان
أواري الحياة
دعيني ...صُداحي حبيس
فهاتِ يديك
فاني احتضرتُ...احتضرت
وخطي برملِ طريقي
مواعيدَ كانت
مواويلَ كانت
وكانَ...وكان
يحبّ هوايَ كثيرا
وقولي: حبيبي طواهُ المكان
وعاشَ حبيبا
وظلّ حبيبا
وكانَ...وكان
يحبّ هوايَ كثيرا
يحبّ عيوني كثيرا
كثيرا
جواد كاظم غلوم
Jaw ad ghalom @yahoo.com



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمامتي والطيورُ السود
- متاهة
- ما انت..أيها النابت فينا !!؟
- مَن تُرانا نكون
- اشتقْتُ لغيابِك
- مرثيةٌ لبطلٍ لم يمتْ
- ما يكتبه الطغاة
- بغاثُ الطيور
- ما تيسّرَ من سوَ رِ الاحزان
- الحريرُ والتراب
- الشيخُ والهجْر
- حنينٌ ليومٍ ما
- الآتون في الوقت الضائع
- مرثيةٌ لوطني المحزون
- حكاية الميمك الحزين
- السوذَق
- وإني وإياه لمحترقان
- تغريدٌ داخل السرب
- حبالٌ لأرجوحةٍ متعَبة
- ميديا لاتحّبُّ الجنائن


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حبيبتي والمنفى