أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - العكرب دواها اليمني














المزيد.....

العكرب دواها اليمني


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( العكرب دواها اليمني)
عبد الله السكوتي
واليمني هو الحذاء الذي يحتذيه الرجل، وهذا المثل يضرب للرجل يعتدي على الآخرين فيؤذيهم، فلايردعه الا عقاب صارم، واصله ان رجلا كان يصلي في الجامع، ومعه ولده، فلما خرج بعد انتهاء الصلاة، سمع رجلا ينادي: (دوه العكرب بقمري)، فالتفت فرآه يحمل سلة فيها أوراق ملفوفة، فقال له ولده: ( يابه اشتريلنه دوه مال عكرب، حوشنه متروس عكارب) فقال الرجل: ( ابني... العكرب ميفيد وياها دوه، ليش انته ماتعرف دواها شنو؟ ( بابه دواها اليمني)، صدقوني لاتتعبوا انفسكم مع العبادي كما اتعبتموها مع المالكي، هؤلاء عقارب، احدهم اضاع الموصل فجاء الثاني ليحررها، والثاني سيعطي خور عبد الله ليأتي الثالث ويشن حربا على الكويت لاستعادتها، هؤلاء لاتنفع معهم تظاهرات او احتجاجات، انهم يحتمون بالحركات المسلحة، وستتفرق اكبر تظاهرة برمشة عين العبادي، وهذا العبادي العظيم اعتاد على البيع والشراء، فقد ذكر شاعر عراقي كبير ان العبادي كان يوزع الكبه على شوارع مانشستر في بريطانيا، وسيبيع خور عبد الله كما كان معتاداً، ولاندري ماذا سيبيع سلفه الآتي ، خصوصا اذاكان من حزب الدعوة، جميعهم ذاقوا مرارة الجوع، واكثرهم لجأ الى دول اخرى لانه فشل في العراق، فالدكتور الذي يعمل ببيع الكبة لايمكن ان يكون نابغة فيصون ارض العراق، لو كان حريصا على ذاته لعمل في تخصصه.
سيبيعون العراق عاجلاً ام آجلا، وسيصبح هذا البلد ضائعا ( كالضرطة في سوق الصفافير) اذا ما استمر هؤلاء باللعب بمقدراته، انهم لايمتلكون شيئاً، احدهم يخلع ربطة عنقه في حضرة خامنئي، والآخر يرتعش امام اوباما، والثالث ينسى بابوج لسانه كما يقولون، دائما نتحدث عن مواصفات القائد، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه، واظن ان رئيس الوزراء الحالي يعرف قدر نفسه جيدا، انه يسخر من الشعب في اكثر من موقف، الكهرباء سيئة وهو اول المنادين بخصخصتها، سيعطي للشركات مكائن الدولة ووقودها واموالها، وسيحصد كهرباء متلكئة ايضا، وسيقضي على قدرة الفرد الشرائية، ورئيس الوزراء السابق خصخص النفط واحدث كارثة لايمكن علاجها الا بالكي، اقدس شيء في الوظيفة مرتب الموظف الاسمي، لانه جهد سنوات وصبر ومعاناة، عدا عليه العبادي فقلمه، وزارة التجارة سلمها لرجل لايعرف الجك من البك، فاستورد رزا عفنا كعفونته، الجثث المجهولة عادت تغزو المزابل، وهو يريد ان يصبح محررا للعراق، فباع خور عبد الله الى الكويت، والكويت عقرب اخرى وهذه العقرب لاينفع معها سوى اليمني ايضا، تريد ان تشتري العراق جزءاً بعد آخر، ومسعود ايضا سيقدم العروض لشراء مناطق كبيرة من العراق، والاعلام المسعودي يرى ان العبادي هو رجل المرحلة بما يقدمه من تنازلات، لم تعد الناس تترحم على صدام فقط، وانما تحن حنين النوق لعهده، لقد ضاع العراق بين حانة ومانة، بين الكويت والسعودية وايران ودولة مسعود المستقبلية، ولايمكن ان تعود الاشياء الى نصابها الا بعودة صدام او على الاقل من يشبهه، ليعيد القانون الى اذهان الناس، ويعرف كل انسان ماله وماعليه، الشوارع مسالخ، العشائر تقتل والعصابات تقتل والمسلحون يحكمون وداعش هي شماعة الجميع يعلق عليها اخطاءه، لكن صدقوني ماخفي كان اعظم، نحن بحاجة الى يد حديدية تعيد للوطن كرامته وتعرف جيدا دواء هؤلاء العملاء، فدواؤهم اليمني في كل حال.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكاح البزازين .. الفوك ايبغج والجوّه ايبغج
- سجل الكلجيّهْ
- ترس .. ترس.. انترست اذنهْ
- بيش حسبت الابوذيهْ
- عبد دوحي والشعائر الحسينية
- يمّه هاي وين، ذيج وين
- تعليمات لقتل الصحفيين
- نعال عابر القارات
- ادبسز لوغيّهْ
- هاي العمامة الطايفه.. والروج يدفع بيها... سيد ذيب راعيها
- لو ردت حظك يميل، اشتري ازناد وسبيل
- عدما خلص العرس
- الشيخ الطنطل
- خرزات اعليوه .. حكومة داعشية في رمضان
- اجتك مالت بيت ادخيّل
- مثل بيت اعبيد تعاركوا على المسطاح
- صلاة الغائب
- صخونة آل عزوز... جاكول صرنه شوعيهْ
- لو آنه الله وانته اخليف، جان رضيت اسوي بيك هيج
- اليوم عيد الشجرهْ، جمال جوّه القندرهْ


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - العكرب دواها اليمني