أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جذوة السلاطين














المزيد.....

جذوة السلاطين


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 00:25
المحور: الادب والفن
    


(1)
عبرنا على شاطيء الغيم منتفضاً صوتنا وغرنا كما لعبة من أنينْ
زكمنا الأنوف ودرنا كما ناقر الدف زهواً على جذوة من سلاطينْ
هجرنا الحديث المناوئ للبحر دسنا على صرختينْ
أقول لمن إذا جاء بعض المعابين رازوا النشيد ودسوا الأنوفْ
أي معنى لتلك الدفوفْ
السلاطين ممهورة والحديث رسا لاحسا غربتهْ
آه يا بلدة الشرق دوري السلاطين مبثوثة فوقنا
وبين انفلاتات عشاقنا
وبين الحصى والرمادْ
أي معنى لتلك البلادْ
الزبى تحتنا
وسيل المرازب نَزْ
وهز وعوزْ
كرزوا الآن منشورنا
واعلموا ما تبوحونه بغِلةِ من بلاد المآسي ماتتْ
وصانتة الحي لمّا تروزْ
بأي مدى لا يجوزْ
البلاد التي حاصرتني بلى ناقص وكَيلي على الغيم كان طفحْ
أقول اعتراضي لمن أنا نائح وبذخ انسيابي سُفحْ
غربة من نثيثْ
يا مغيثْ ..........
(2)
هنا يوقدون الدنابك في ساحة الهز طلق وبين الخواص الدموعْ
تدفقن من ظلهن هاطلاتْ
أقول لمن يا ترى صحوتيْ
فالسلاطين مبثوثة في الضلوعْ
عيون الأرامل ترغي على جذوة من دمارْ
بلعنا الأسى واكتناز الجروح التي جاورت ألسِنةْ
لهذا الحديث غوى واستدارْ
بين خوف وحتف وناكد حيٍّ أشارْ
أنهم قتلوا الأفئدةْ
أوردوا الأبل سمّاً زهاقْ
والعراق على حاله من نفاقْ
هكذا أوغلوا في الثنايا وفي تعاويذ مئذنةْ
إصطلي أيها الحب مات الغناءْ
ومن جذوة للسلاطين داءْ
إنها لا تطاقْ .........
وفي البيت برابرة للشقاقْ
إحذروا من خراب البيوت التي أورثت تواريخها
سلام على وطني فهو باقْ
إنها صرخة رائدةْ ...............




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الوطن المخملي- 41
- القرين
- لنغني في الحياة
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس


المزيد.....




- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - جذوة السلاطين