أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - يا فرحتاه ..أصبحت مُهما !! لقد أغضبت -ماركس -..














المزيد.....

يا فرحتاه ..أصبحت مُهما !! لقد أغضبت -ماركس -..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 12:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يا فرحتاه ..أصبحت مُهما !! لقد أغضبت "ماركس "..
ارتأى الزميل عقيل صالح أن يُكرس من وقته وجهده الذهني ، ليرد على مقالة كتبتها بعنوان "ماركس يستشيط غضبا " .
لكن الحقيقة هي أن ماركس لو كان حيا بيننا لتميز غيظا ، من "مصادرة حق الأخرين " في فهم كتاباته وفقا للمتغيرات السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية .
وكنت في بداية مقالي الموسوم قد أكدت بأن هذا هو فهمي الشخصي ، الذي لا أفرضه على أحد ، ووضحت بما لا يدع مجالا للشك بأنني "ولكي لا اتعرض للمسائلة ممن نصبوا انفسهم اوصياء على ميراثه وتراثه" .فأن هذا فهمي أنا فقط لا غير !!
هناك فرع من فروع المعرفة الانسانية اسمه الهرميونيطيقا ، يتحدث عن فهم النصوص وتفسيراتها ، ويحدد ، وعلى حد علمي ، بأن النص قابل للفهم وللتفسير بعدة طرق مختلفة ، وفقا للقارئ ولا ضير في ذلك ، بل يذهب أبعد من ذلك ويقرر هذا العلم ، بأن النص حين يصدر عن صاحبه فأنه يتحول الى كائن مستقل بذاته .
لكن الاستاذ عقيل وكوكيل "للمرجعية الماركسية " ، لا تُعجبه قراءاتي ولا فهمي للماركسية أو لأهداف الماركسية وتبعا لذلك لأهداف الاحزاب الشيوعية ، ويقرر بأنني لا أُجيد اللغة الماركسية ولا اتحدثها لذا :" ولكن الحديث عن تلك القضايا يجب أن يكون حديثاً ماركسياً صحيحأً, وإلا سيكون الموضوع بأسره موضوعاً لا يشمل اللغة الماركسية الصحيحة, مما يعني, عكس ما يدعيه الموضوع ذاته".
يعني يا تعبي يا شقائي الذي ذهب هباء !!
وليس لي مأخذ جدي على الاستنتاج الذي توصل اليه الزميل العزيز ، وهو جهلي بألفباء الماركسية ، لكنه يعود ليناقض نفسه حين يقول :" ولكن, في ظل تحليلات ماركسية, لا بد أن نتحمل كل مآساة, وحتى لو كانت مآساة كارثية لا يستطيع أن يتحملها الإنسان". اذن يتضح بأنني أقوم بتحليلات معينة ماركسية لكنها مأساوية وكارثية !!
وما المأساة في القول بأن هدف الاحزاب الشيوعية هو في محصلته النهائية ، مجتمع الكفاية ، العدل والسعادة للبشرية جمعاء ؟! أم أننا لن نكون ماركسيين - لينينيين إلا إذا قُلنا بأن هدف الماركسية هو انتصار البروليتاريا وقمع أو القضاء على البرجوازية الوضيعة والرفيعة على حد سواء .
وللتأكيد ، فأنني أعتقد وأُؤمن بأن كل فكر أو عمل لا يطمح الى القضاء على الاستغلال والحد من التغول الرأسمالي ، وتحسين الأوضاع المعيشية والحياتية للفقراء ، نعم للفقراء ، لا أعتبره فكرا ماركسيا ، نقطة وسطر جديد .
فالفذلكات والتسميات كلها لا تغني ولا تُسمن من جوع . ولهذا يخسر اليسار دائما أمام من يتحكم في "طنجرة اللحم " !!
وعودة الى قضيتي ، فيتضح بأنني لا أستعمل المصطلحات لأنني لا اعرفها أو على الأقل لا أعرف مواضعها الحقيقية " ويا ترى, لِم لم يستخدم السيد محاجنة الكلمات العلمية مثل ((البروليتاريا)) ، يبدو أن السيد لا يفرق بين الفقراء والبروليتاريا, ولا بين الأغنياء والبورجوازية, ويرى أن المجتمع, يتقسم وفقاً للملكية, فالذي يمتلك أموال طائلة فهو من الطبقة البورجوازية – أو الأغنياء, ومن يمتلك أقل بقليل من البورجوازية هو من الطبقة الوسطى, ومن لا يمتلك شيئاً فهو من طبقة البروليتاريا- أو الفقراء, بينما الترتيب الطبقي, في الحقيقة, يتقسم وفقاً للعلاقة مع الأدوات الإنتاجية والأساليب الأنتاجية".
كنتُ أخشى أن يكون السبب في عدم استخدامي للكلمات العلمية ، لأنني تحريفي ، عدو البروليتاريا ، لكن "الله ستر " ، ويتضح بأنني جاهل فقط . الحمد لله على نعمة الجهل !! وأنا من الكثيرين الذين يفهمون :"هي مثل الأفكار التي يؤمن بها الكثيرون من الماركسيين بشكل مغلوط, ولهذا يتوجب شرحها."
ومع ذلك لا بد من "تهمة ": "يؤسفني أن أخبر السيد محاجنة, بأنه شوه الماركسية, التي يدعي بالدفاع عنها, بهذه الإختزالات التي كتبها."
ويُنهي الزميل تحليله لنواياي ، ويُزودني بتشخيص لحالتي وحالة الكثيرين من أمثالي بالقول :"المتسرعون بالثورة, يغلب عليهم الطابع المراهقاتي والطفولي في الفكر, فهم لا يفهمون خصائص العالم, ولا يفهمون طرق تطوره, فمن هناك في الساحة ؟ ليرسم لوحة لواجهة أفكارهم ؟ ها هو ذا : كارل ماركس !, لا يقرؤونه, ولكن يسمعون عنه, فيعتقدون انه مصلح, وما الضير في الكتابة بإسمه في سبيل تحقيق هذه النزعة الطفولية ؟!"
ولا حدود لسعادتي بعودتي الى طور المراهقة بل الى النزعات الطفولية !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس يستشيط غضبا .
- البحث عن زعيم ..
- يا عبد الزهرة ..!! ماذا ظننت ..؟؟
- الاحتلال والاقتصاد ..
- أنا والحوار (2) ... الأسباب الموضوعية
- بدء العد التنازلي ... أنا والحوار ..
- أساطير عصر الحداثة ..
- الشرطي ، الحاخام والمغفلون ..
- العمليات الجراحية والعلاجات التي يجب على اليسار اجراؤها ..
- ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي
- المادية الاصولية..
- الشارونيون العرب .
- الاسلام والارهاب...
- تريلوجيا (1) : وجها لوجه مع الجشع الخبيث ..
- -نَاركْ ولا جنّة هَلِي - ؟؟!!
- سبارتاكوس يُعلن الثورة في تل أبيب
- شهيدات المعرفة ..ومحرقة الدفاتر
- في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير
- واقعيون ونفعيون ...
- رفقا بنا يا استاذة خديجة صفوت ..


المزيد.....




- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - قاسم حسن محاجنة - يا فرحتاه ..أصبحت مُهما !! لقد أغضبت -ماركس -..