أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حركة التغيير .. في الفَخ














المزيد.....

حركة التغيير .. في الفَخ


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفخ الذي وضعتْ المعارضة الكردستانية ، نفسها فيهِ ، بعد إنتخابات 20/9/2013 ، برضوخها ، لآليات المفاوضات الطويلة ، وعشمها بالحصول على مكاسب مهمة ومناصب كبيرة في الحكومة الجديدة .. جعلها " سواء أرادتْ ذلك أم لم ترد " ، شريكةً في لُعبة المماطلة والتسويف وهَدر المال العام .. من خلال مرور أكثر من مئة يوم ، من دون ان يعقد البرلمان أية جلسة ، ولا أن يقوم النواب المُنتَخَبون بأي إنتاج ، مُقابل الرواتب الكبيرة التي يستلمونها ، حيث ان رواتبهم للثلاثة أشهر الماضية ، فاقتْ المليونَي دولار من أموال الشعب ! . ومن دون أن تتشكل الحكومة . فما هو الفرق بينهم ، أي بين أعضاء البرلمان الأربعين ، من حركة التغيير والإتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية ، من جانب ، وبين أعضاء البرلمان من الحزب الديمقراطي والإتحاد الوطني ؟
إذا كانت أحزاب المُعارضة السابقة ، الثلاث .. ولا سيما حركة التغيير ، تنتقد بشدة ، " تبعية " أعضاء البرلمان من الحزبَين الحاكمَين ، لقيادات الأحزاب ، وعدم تمتعهم بحرية التعبير عن آراءهم ، التي قد تكون مُغايرة لرأي الحزب .. وأن الكُتل البرلمانية ، تُقاد في الواقع ، من خارج البرلمان ، من قِبَل رؤساء الأحزاب والمكاتب السياسية للأحزاب الحاكمة ... فما الذي تغَير خلال 110 أيام الماضية ، حيث ان نواب حركة التغيير ال 24 ، لايختلفون شيئاً يُذكَر ، عن أقرانهم من نواب الديمقراطي والإتحاد .. فربما كان معظم نواب التغيير ، يواظبون على الحضور الى بناية البرلمان ، ويجلسون في الغُرف والقاعات او الكافتيريا ويتبادلون الاحاديث او يشربون الشاي .. ورُبما لايحضر الكثير من نواب الديمقراطي والإتحاد ، أصلاً .. لأنهم يعرفون بأنه ليستْ هنالك جلسات . لكن النتيجة تبقى واحدة : ان البرلمان مُعّطَل منذ 110 أيام ! .
من البديهي ومن نافلة القَول ، ان نواب الحزبَين الديمقراطي والإتحاد ، لايستطيعون فعل أي شئ [ كما عّودونا ] خلال العشرين سنة الماضية ، بدون توجيه من قياداتهم .. وليس بإمكانهم الموافقة او رفض ، أي مشروع قانون ، بلا أمرٍ من رؤسائهم .. وهذا هو ديدنهم .
لكن ، ألم يكن من الأجدى ، ان يُبادر أعضاء حركة التغيير والبالغ عددهم 24 ، وبمعية الأعضاء الإسلاميين ال 16 ، او حتى بدونهم .. أن يعتصموا في البرلمان إعتصاماً مفتوحاً ، ويحتجوا ، على تأخُر إنعقاد الجلسات ، وتأخُر تشكيل الحكومة الجديدة .. والضغط على جميع قيادات الأحزاب ومن ضمنها ، قيادة حركة التغيير نفسها ، لتغليب مصالح الجماهير التي إنتخبتْهُم .. بل وتحديد موعدٍ قريب ، لإنعقاد الجلسات وتشكيل الحكومة ، وإلا إتخاذ قرار بإنعقاد الجلسات ، سواء وافقتْ قيادات الأحزاب أم لم تُوافِق ! . كان ينبغي على أعضاء حركة التغيير ، القيام بهذه الخطوات أو ما شابهها .. لكي يُثبتوا للجميع أنهم ، فعلاُ مُختلفون وان مصلحة الناس فوق أي إعتبارٍ آخر .. لكنهم للأسف لم يفعلوا شيئاً من هذا القبيل .
" علي حمه صالح " الذي حصل على أكثر من مئة ألف صوت في الإنتخابات ، من ضمنهم صوتي أنا .. أطالبه الآن أن يتخذ موقفاً جريئاً ، ويعطي مهلة أسبوعٍ واحد للقادة السياسيين ، لكي ينبذوا أنانياتهم الشخصية ومصالحهم الضيقة .. ويلتفتوا الى الناس وهمومهم .. وإلا فاللجوء الى التمرُد والعصيان ! . إفعَل ذلك حتى تثبت ان هنالك فرقاً بينك وبين الآخرين .. إفعل ، لكي لانندم منذ الآن على أصواتنا التي أعطيناها لك .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - سيد صادق - تصنع مجدها
- سوران وبهدينان ... إقترابات
- يحدث في العراق
- مهرجان -الرومي- والوضع العراقي
- الفاسدين لايحبونَ الإحصاء
- أقليم كردستان و -بطيخة- السُلطة
- بعض ما يجري في كركوك
- كُلٌ يشبه محيطه
- - كاوة كَرمياني - لم يصمُت ، فقُتِل
- إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -4-
- الإنتقادُ والمديح
- - نجمٌ - تهاوى
- صراع النفط بين بغداد وأربيل
- كلبٌ لِكُلِ مقهى
- ... إنْ لم تدركهُ ، ذَهَب
- - بعض - اللاجئين والتحايُل على القوانين
- إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -3-
- ألعَنْ أبو الحُبْ
- التربية والتعليم أولاً
- إرهاصات تشكيل حكومة الأقليم -2-


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حركة التغيير .. في الفَخ