أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين يموت ُ الطهر ُ














المزيد.....

حين يموت ُ الطهر ُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


يتغير ُ صوت ُ تحايا الأمطارْ
تتبدل ُ لغة ُ الموسيقى الهامسة ِمن أعراس الأطيار
وتجفّ ُ شفتا دجله
يتساقطُ ُ من جفنيك ِالكحل َ
يا إشراقة َ بغداد
حين يموت الطهرُ
يتخلى الكاهن عن عز رباط الدين
تتجردُ مخلوقات الشر الليليه عن كلِّ هويه
يتزيون برداء الجبن الثوري
ويربون السيفور في احزمة بنات الليل
او في السيارات الديناصورية
تغتال ُ سجايا أحباب الله
* * *
حين يموت ُ الطهر ُ تتبلدُ جل ّ ُ أحاسيس الناس
تورق ُ قبلات يهوذا
فيبيع ُ الأعداء ُ الأخوةُ خارطة المجد
ويبيعون خصوصيتهم وراية أرك
* * *
مهلا فانتبهوا
إنَّ الطهر َ عناق ٌ ،
جذر ُ سماء ٍ سامقة ٍ
قد تخبو بعض ُ الأنجم فيه
أو تسبت ُ بعض ُ عنادله ِ
تنمو أسياف الظلم
أو تتعلمق ُ كلّ ُثعالبه ِ
في ميدان التحرير
حيث عقارب كلَّ الشر
فوق ظهور الخيل ِوبغال الغدر
لتدوس الزنبق َ والفل
لكن َّ الطهر َ له ُ
سرّ ُ العرفان ِ المتوحد
في فجر سلالات الموسيقى
ولهذا تتمنطق ُ آلهة العشق ِ بهالاته
ويضم ّ ُ الشوق ُ ثمالة صبح ٍ منفلت ٍ
* * *
لو أن َّ الطهر َ يموتُ
لأنفلق الجبلُ بحضن الوادي
عن ساق ِ إمرأة ٍسمراء
وبقايا خد
وسؤال ٍ يسبق سرب طيور ٍ عالية ٍ
والإفق سعال ٌ في خاصرة العد
* * *
لو أنَّ الطهر َ يموت ُ
ماذا يتبقى من لغة العشق
قلبا ً يتحور كهلال ٍ مقلوب
في لجة غيم ٍ دموي ٍّ
ترسم ُ في الأعماق غروب
نحن السبّـاقون َومازلنا نبني أهرام أراملنا
من غدر خنازير الشبق الوحشي
لترش َّ الكرسيَّ المفقود
أرواح الروضة ِوالجسر..إيقاع شهود
* * *
الطهر ُ حمام ٌ محترق ٌ في ميدان التحرير
وعصافير المعتز تنوح ُ
فوق َ الشرفات المصلوبه
وجموع ٌ تفترش الموت
تتدثرُ في أحلام الفتيه
هذا ما يفعله النهج ُ الخاطيء
من وعاظ سلاطين المقت البشري
أو يرحل ُ رمسيس ُ الثاني؟
وتدق ُ طبول
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2672
http://www.alnoor.se/author.asp?id=954



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا جرح كليم العشق القاتل
- عجبٌ يحتضرُ الطهرُ وتموت سجايا الإنسان
- فاصل َ دوامة ِ ود ٍ أذكرها
- من حب قلبي: من رباط الحب الذي ذبحني بقوة
- برشا يا الشهقة والزلال
- تأوهات في مهب الريح
- مسبار ٌ وتراتيل
- تراتيل الملكات
- قيامة الشوق
- عبد الوهاب المطلبي
- إنبثاق طائر الدم
- أيها القلب ُ يا شهيدي المفدى
- ملحمة النور
- نحت ّ ُ قلبي معبدا ً
- قلبي يتنفس اوجاعا
- القاريء الفذ super reder))( الجزء االثاني))
- ((القاريء الفذ super reder))( الجزء الأول))
- كيف نعودُ....؟؟؟
- ضحايا من حلوى وأخرى من طين !َ
- سرقوا من نحت القلب((حول سرقة تنهدات النهر ))


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - حين يموت ُ الطهر ُ