أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم الاول














المزيد.....

هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم الاول


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيدخل التغيير عامه الخامس والشعب العراقي وجلا لتدني اسباب طماحه حتى ان البعض منها لم يصل الى الحد الادنى بل تدنى الى مانستطيع القول عنه من انه النموذج الواضح لخيبة الامل التي اشاعة الانكسار في النفوس والتقوقع المفضي الى السوداوية في نظرة العراقي الى مستقبله وهذا مايناقض برامج وتوجهات وتصريحات المسؤلين على الصعيد الحزبي او الحكومي او الساسياسي على حد سواء.. ما اسباب ذلك..؟ رب سائل يسال. هل ان مايجري في العراق حاليا ضمن تخطيط مدروس او حالة عفوية تنم عن حسن نية السلطة..؟.للجواب لابد من الاسترسال بتحديد الاسباب بنقاط محددة وجوهرية..
وعلى الشكل التالي بعد ان نوزعه-- اي نوزع الفشل بعد التغير - على محورين .محور الاحتلال ومحورالحكومات العراقية المتعاقبة من مجلس الحكم والى هذا اليوم..وحين نقرر ذلك تكون المسؤلية حسب مشاركة وحجم وتاثير الحزب او التيار السياسي الحاكم في العراق.
اولا الاحتلال الامريكي..
لاشك ان الاحتلال الذي امسك بسيادة واستقلال العراق بعد التغير والذي وصلت به الحالةان لاتكون قرارات الوزراء الزامية ابان فترة مجلس الحكم الابعد موافقة الوزير الحقيقي الامريكي الذي يجلس شامخا ليقرر مايناسب مزاجه باعتباره مستشارا للوزير العراقي الذي لم تتعدى صلاحياته حدود السكرتير الشخصي للمستشار الامريكي ولم يسمح له بالتوقيع على اي قرار الابعد اخذ موافقة وتوقيع سيده الامريكي ولم يحمل من صلاحياته -اي صلاحية الوزير العراقي- الا اسمه..
كذلك ومعلوم للجميع ان المسؤلين الامريكان كانو ا بحق من اكثر الادرايين فشلا ليس كونهم ممن لايحملوا الخبرة والمعرفة العلمية الاكثر من ذلك وهم المتنفذون ولايجوز محاسبتهم عن مهاراتهم العلمية او الادراية ولا مسائلتهم وهم مصونين غير مسؤلين وحسب ولكن الاكثر سوءا انهم لايملكون الحدالادنى من معرفة اعراف وتقاليد العراقيين اضافة الى فقر الخبرة الادارية والسياسية وهذا ماعرض القوانين العراقية السابقة التي كانت تعتمدها مؤسسات الدولة السابقة في ضبط وسير اعمالها وهنا اضاعوا على الدولة الجديدة مقومات بنائها وتعثر نموها مما شكل البداية والمناخ المناسب للارهاب بعد تهيئة الارض المناسبة من خلال فتح الحدود والسماح لمن يعبث بالعراق الجديد على وفق اهوئه ومصالحه وبعد انهاء والغاء الجيش واشاعةاجواء التحلل السياسي والاداري الذي شكل البدايات الخطيرة للفساد المالي ونخر التغير من اعماقه بعد قطع شرايينه المجسدة بتعطيل اهم الخدمات كالكهرباء والصحة والاتصالات والمواصلات مصحوب باسواء حالة اقتصادية وخصيصا بعد تعطل الزراعة والصناعةوالسلوك المتدني المفضي الى قذف الكثير من ابناء الريف الى احضان بطالة المدن التي اثقلتها هموم الحصار السابق وتدنى احوال الناس المعاشية المدمرة مما مهد الطريق الرحب وتعبيده امام الارهاب الذي شكل المعول الغليظ في تاخير الاعمار واهمال الخدمات بعد انشغال السلطات العراقية والاحتلال بمشاكل الفساد المالي واهمال حتى القطاعت العسكرية المشكلة حديثامن تجهيزها بالسلاح الذي يحميها هي نفسها وليس حماية الشعب من وطائة الارهاب واللصوص المحترفين بعد اضافة جيش البطالة المقنعةو المكشوفة اليهم.. ناهيكم عن الكوارث السياسية والادارية التي خطط لها كل من .. غارنر.. وبريمر. ومدى الموافقات واصدار القرارات ذات الصلة بقضايا الرواتب وعلى جيوش الحماية الامنية وغيرها وحمايات النفط والغاز الذي بقي ينزف منذ تشكيل افواج حمايته ولحد هذا التاريخ... السؤال الذي يطرح نفسه .. هل اقنعتنا الحكومةاو الامريكان بقضية واحدة جرى عليها الحساب عدى قضية مشعان الجبوري وابنه... ؟ والسكوت المطبق عن ايهم السامرائي المثيرة للاعجاب..؟
هذا على الصعيد الامريكي الاحتلالي الحاكم المبتسر ولم اتطرق الى الكثير الاكثر من اخفاقات وتخطيطه .. اي تخطيط الاحتلال.. الذي اضاع علينا فرحة سقوط اكبر طاغية عرفه التاريخ بعد هتلر والذي لو اتيحت له فرص هتلر لاغرق العالم بحرب عالمية ثالثة لايعرف مداها الا المخضرمين من دهاقنة صناع الفاشية في تدمير الشعوب وسحق تطلعاتها..
... القسم الثاني الخلافات داخل الحكومة والمحاصصة العراقية من خلال احاديث المحاصصات وليس من خارجها..




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محن المثقفين العرب في الاغتراب وحاجات اوطانهم التنموية..لماذ ...
- العلم العراقي مشكلة ليست بمعزل عن المشاكل التي يضطلع بها الب ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- تخلف الاقتصاد العراقي انعكاس لتخلف البرلمان العراقي وافرازه ...
- الحوار المتمدن حلم كبير تحقق وعلى المثقفين تقع مسؤلية استمرا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- انحسار التيار الديمقراطي الليبرالي بعد التغير في العراق اسبا ...
- الستراتيجيات الامركية غامضة التكتيك واضحة النهايات يااخي سيا ...
- اذا تسامى القضاء تعززت المبادئ وصلح المجتمع
- الديمقراطية في الشرق وفي العراق مالها وماعليها...
- لاديمقراطية بلا دولة المؤسسات والقانون
- معاقبة شركات الحماية خطوة متقدمة لاعادة الحساب وتحقيق السياد ...
- الاجتياح التركي وقبله الايراني للعراق درس لتعميق التاخي وصحو ...
- ستبقى طاقات العراقيين خلاقة رغم اقحامها بالاحباط
- لمن نكتب ولم نجد الحد الادنى من الرد السلبي او الايجابي مااس ...
- وثائق الفساد المالي خير من يتحدث عن الفساد السياسي وانتهاك ا ...
- من سينتصر على من في العالم الاندماج ام الذوبان..؟
- جريدة المدىوقول..اذاحلقت لحية جارلك فاسكب الماء على لحيتك..
- تقسيم العراق طائفيا وعرقيا ابادة جماعية لشعبنا..


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - هل من حل لقضية الشعب ونظام المحاصصة من يقرر الحلول...؟القسم الاول