|
هوامش وملاحظات
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 13:40
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
ملاحظات ختامية ( هوامش ، تكملة ، ملاحق ، إضافة )
1 مثال غير مباشر على العلاقة بين الحياة والزمن بدلالة الحاضر ( العلاقة بين الوعي والادراك بدلالة الانتباه ) ملاحظة ( ممارسة ثقافية ) غريبة إلى درجة الشذوذ ، تتمثل بالكتابة عن الزمن ، والبعض ممن كتبوا أو ترجموا كتابا وأكثر عن الزمن ، أو الوقت ، وما يزال يكرر الممارسة التقليدية _ التي تعتبر أن الزمن والحياة واحد _ وأن اتجاههما واحد أيضا ، بدون أن يفسر ذلك منطقيا ، أو حتى يبرره . الغرابة والشذوذ متصل واحد ، والفرق بينهما بالدرجة والكم لا بالنوع ، الشذوذ نقيض الابداع وبينهما الغرابة في منتصف المسافة . الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، يعتبر أن الزمن والحياة ينطلقان من الماضي إلى المستقبل مع الكثير من الحذلقة اللغوية ، والسفسطة ، والنتيجة بقصد _ او بدون قصد _ التعمية في الموقف بدلا عن التمييز بينهما بشكل واضح دقيق ، وموضوعي ، في الثقافة العربية ، والعالمية أيضا . تتمحور النظرية الجديدة حول العلاقة بين الحياة والزمن ، حيث تبدأ الحياة من الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر . والزمن ( او الوقت ) بالعكس تماما ، يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر أيضا . .... قبل أكثر من عشرين سنة ، تحولت سهرة كنت أحضرها إلى جدل ونقاش مرتفع الحرارة حول الوعي والادراك ، والعلاقة بينهما . لا أتذكر إن كنت أدليت بدلوي ، في موضوع لم أفكر فيه من قبل . لكننا ، جميع الحضور ، فهمنا وبيقين ، أن لا أحد من المجادلين قد فكر سابقا في الموضوع " العلاقة بين الوعي والادراك " . .... الوعي صفة إنسانية ، فردية ، ونخبوية أيضا . الادراك صفة مشتركة بين البشر ، وبين الرئيسيات أيضا . يسهل فهم العلاقة بينهما _ التشابه والاختلاف _ بدلالة الانتباه مثلا . .... الانتباه أيضا صفة مشتركة بين البشر ، وبين الرئيسيات العليا . يمكن الفصل بين مستويين للانتباه : 1 _ المستوى الأولي ، المشترك . الانتباه يكون بسبب مثير مباشر ، خارجي عادة ، وربما داخلي أحيانا . يتمثل هذا المستوى ، من الانتباه ، بالمعادلة الثنائية فقط : مثير _ استجابة . 2 _ المستوى الثانوي من الانتباه ، فردي ، وإرادي أحيانا . درجة الانتباه ، ونوعه : السلبي أو الإيجابي ، يمكن أن تتميز بين الوعي والادراك بشكل موضوعي ودقيق كما أعتقد . يتمثل هذا المستوى من الانتباه ، بالمعادلة الثلاثية : مثير _ تفكير وقرار _ استجابة . 2 الحرية والضرورة ، فكرة وموضوع فلسفي كلاسيكي . كيف نميز بين الحرية والضرورة ؟ المشكلة محولة بطبيعتها ، مزمنة ومعلقة ، وهي بالأصل مشكلة الإرادة الحرة أو المقيدة . أفعال الحرية ، تتميز بالوعي والشعور والإرادة . مثلا ، قراءتك لهذا النص هو فعل إرادي ( سواء أكملت أم توقفت ) . بينما أفعال الضرورة هي بطبيعتها إنفعالية ، وسلبية : لاشعورية ولا إرادية وغير واعية . مثالها الأشهر حركة القلب ، وبقية الحركات اللاإرادية . .... بالنسبة لمشكلة الإرادة الحرة ، أو المقيدة : الفرد الانساني ثلاثي البعد : 1 _ بيولوجي ، ومورثات مكتسبة 2 _ اجتماعي ، وبيئة ثقافية واجتماعية 3 _شخصي ، وفردي . المورثات والبيولوجيا غير إرادية بالطبع وهي تحدد الفرد مسبقا . لكن الشخصية متغيرة بطبيعتها ، تتطور من الإرادة المقيدة للطفل _ة ، إلى الإرادة الحرة للشخصية البالغة ، والتي تنجح بتحقيق النضج المتكامل . بينما البيئة تمثل حالة متوسطة ، تقبل التغيير البطيء ، وبأشكال اجتماعية وثقافية أكثر منها فردية عادة . قبل العشرين ، تكون الإرادة الحرة في بدايتها . مع النمو والنضج المتكامل ، تتحول الشخصية من الاستجابة الانفعالية إلى حرية التفكير والقرار . 3 هل يوجد زمن أو وقت ، بشكل منفصل عن الأزمنة الثلاثة الأساسية : الحاضر والماضي والمستقبل ، وخارجها ؟ بدون التفكير الهادئ والمنظم ، مع الاهتمام والانتباه والتركيز في المشكلة يصعب _ لا فهم النظرية الجديدة _ بل أي فكرة جديدة . لا يوجد شيء اسمه زمن ، أو وقت ، خارج المراحل أو الأنواع الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل . 4 مشكلة الموقع ومشكلة الشخصية . في أي علاقة ، بلا استثناء ، يوجد كلا النوعين من المشكلات . .... تتعلق مشكلات الموقع بالمجتمع ، والأخلاق والقيم الاجتماعية السائدة . بينما تتعلق مشكلات الشخصية بدرجة النضج ، والقيم الشخصية . 5 العمر ثلاثي الأبعاد بطبيعته ، يدمج بين الحاضر والماضي والمستقبل _ بالتزامن _ مع الحياة والزمن والمكان بطريقة ، طرق ، ما تزال مجهولة . أتمنى على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، محاولة التفكر بالموضوع قبل المتابعة ، وخلالها .... من جهتي سوف أحاول القيام بخطوة جديدة ، في تناول العلاقة بين المتلازمتين الأساسيتين : ( الحاضر والماضي والمستقبل ) و ( الحياة والزمن والمكان ) ، وقد تكون قفزة طيش لا قفزة ثقة ؟!
لحظة القراءة الآن ، بالمقارنة مع قبل _ وبعد ، ساعة من هذه اللحظة . قبل ساعة كان عمر القارئ _ة ، هو نفس العمر الحالي لكنه ينقص ساعة ، والعكس سوف يكون بعد ساعة ( زيادة ) ، بدرجة من الثقة تقارب اليقين . يمكن فهم ، وتحديد ، الأبعاد الثلاثة : 1 _ الماضي الجديد . واتجاهه من الماضي إلى المستقبل . وهو ، نفس اتجاه الحركة الموضوعية للحياة . 2 _ المستقبل القديم . واتجاهه من المستقبل إلى الماضي . بالعكس ، له اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . 3 _ الحاضر المستمر . وهو ثنائي القطب والاتجاه بطبيعته . هذه الفكرة ، الظاهرة ، تصلح كمثال على العلاقة بين الحياة والزمن ، كما تصلح كبرهان عليها أيضا ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . .... الزمن أو الوقت ، بصرف النظر عن طبيعته وماهيته _ والمستقبل خاصة _ رصيد ، مشترك وشخصي بنفس الوقت . وهو نوع خاص من الرصيد الشخصي والمشترك بالتزامن ، المحدد ، بين عتبة ( لحظة ) وسقف ( العمر الأقصى للفرد ، وليكن 150 سنة مثلا ) . يتناقص الرصيد ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ، من لحظة الولادة ( حيث تكون بقية العمر كاملة ) إلى لحظة الموت ، حيث تنتهي بقية العمر إلى الصفر بالفعل . وبالعكس تماما ، يتزايد العمر الحالي ، من الصفر لحظة الولادة إلى العمر الكامل ( بعكس بقية العمر الكاملة ) لحظة الموت . فكرة تشبيه الزمن ، العمر الفردي خاصة ، بالرصيد تحتاج وتستحق مناقشة أوسع وأعمق . .... ملحق 1 يمكن وضع العلم ، كله ، على متصل يتضمن المسافة بين الاكتشاف والاختراع ، بالإضافة طبعا إلى بقية مصادر المعرفة العلمية مثل البحث والحوار والخبرة والتعلم وغيرها . فكرة الزمن أو الوقت ن تتكشف بدلالة العلاقة بين الاكتشاف والاختراع . الوقت اختراع انساني مثل اللغة والكمبيوتر والطائرة ، بينما مسألة الزمن ما تزال معلقة بين الاكتشاف والاختراع . ملحق 2 تعلم مهارة ، المقدرة ، على تحمل الوقت الفارغ عتبة النجاح في مختلف أنواعه وأشكاله . تليها وبالمرتبة الثانية دوما ، تعلم مهارة المقدرة على تحمل التعب والخوف والمجهول . ملحق 3 الثأر والانتقام لذة ، بينما التسامح سعادة . العلاقة بين اللذة والسعادة ليست من نوع علاقات التتام ، بل هي مختلفة بطبيعتها . حيث توجد ملذات تمثل عتبة السعادة مثل الهوايات بصورة عامة ، وبالعكس توجد ملذات تناقض السعادة بطبيعتها مثل الإدمان بمختلف أنواعه ودرجاته . ملحق 4 اللاأعرف خطوة متقدمة ، كثيرا ، جدا ، على طريق المعرفة العلمية . .... لنتذكر موقف القديس أوغستين : الزمن ! بالطبع أعرفه . لكن ، لو سألني أحد ما هو الزمن ، لا أعرف بماذا أجيب . .... قرأت أكثر من عشر كتب ، موضوعها الزمن ، خلال السنوات القليلة السابقة . بلا استثناء ، هي دون موقف القديس أوغستين وورائه . مثالها الحالي : كتاب روديغر سافرانسكي ، وترجمة عصام سليمان . مع أن الكاتب يعترف بصراحة ، يشكر عليها ، انه لن يبحث في الموضوع الأساسي " الزمن " ، بل بل بما يتركه فينا وما نصنعه به . .... بدون فهم العلاقة بين الحياة والزمن ، يبقى موقف اللاأعرف متقدما على أي كتابة في الموضوع كما اعتقد . .... ملحق 5 العمر مثال نموذجي للعلاقة بين الزمن والحياة خاصة ، وللعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . ( ولهذا السبب أستخدمه بشكل متكرر ، وممل أيضا )
العمر ثلاثي البعد بطبيعته ، يدمج الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . مثال لحظة القراءة الآن ، بالمقارنة مع قبل _ وبعد _ ساعة من اللحظة . قبل ساعة كان عمر القارئ _ة ، هو نفس العمر الحالي ناقص ساعة ، والعكس سوف يكون بعد ساعة ، بدرجة من الثقة تقارب اليقين . يمكن فهم ، وتحديد ، الأبعاد الثلاثة : 1 _ الماضي الجديد . واتجاهه من الماضي إلى المستقبل . اتجاه الحركة الموضوعية للحياة . 2 _ المستقبل القديم . واتجاهه من المستقبل إلى الماضي . اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . 3 _ الحاضر المستمر . وهو ثنائي القطب والاتجاه بطبيعته . هذه الفكرة ، الظاهرة ، تصلح كمثال على العلاقة بين الحياة والزمن ، كما تصلح كبرهان عليها أيضا ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . .... الزمن أو الوقت ، بصرف النظر عن طبيعته وماهيته ، والمستقبل خاصة رصيد مشترك وشخصي بنفس الوقت . وهو نوع خاص من الرصيد الشخصي ، المحدد ، بين عتبة ( لحظة ) وسقف ( العمر الأقصى للفرد ، وليكن 150 سنة مثلا ) . يتناقص الرصيد ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة ، من لحظة الولادة ( حيث تكون بقية العمر كاملة ) إلى لحظة الموت ، حيث تنتهي بقية العمر إلى الصفر بالفعل . فكرة تشبيه الزمن ، العمر الفردي خاصة ، بالرصيد تحتاج وتستحق مناقشة أوسع وأعمق . ملحق أخير التفكير المختلف _ التفكير المعاكس ( بدلالة العلاقة بين الحركة المزدوجة _ الثنائية والعكسية _ بين الحركة التعاقبية للزمن والحركة الموضوعية للحياة ) .
في الملحق 1 و 2 مناقشة العلاقة بين الحركة التعاقبية للزمن وبين الحركة الموضوعية للحياة ، ومثال مزدوج للعلاقة بين الأزمنة الثلاثة .
1 يتحدث إيكارت تول المتأمل والمعلم الروحي ، عن تجربته الشخصية مع الثرثار الداخلي ، كما تسميه سوزان جيفرز . وكيف التقى في إحدى دروات المياه مع رجل يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع أقرب للصراخ ، ويشير بيديه بعصبية ، ودون أن ينتبه لدخول شخص غريب . هل هذا الرجل مجنون ؟ فكر بينه وبين نفسه ، لكنه انتبه إلى ثيابه الأنيقة والتي تدل على أنه شخص طبيعي مثل غيره . بعد فترة من الزمن ، انعكست الأدوار . كان إيكارت تول هو الذي يتحدث مع نفسه بشكل عصبي ، واقرب للصراخ الهستيري . عندما دخل شخص ، ونظر إليه ، ثم ركض هاربا إلى الخارج . يشرح إيكارت تول بشكل مشوق ومكثف وواضح ، كيف تغير موقفه العقلي عدة مرات ، خاصة مع التأمل والثرثار الداخلي . 2 سنة 2011 ، بعمر 51 سنة ، قرأت الكتاب العميق " الخوف إلى متى .. " تأليف سوزان جيفرز وترجمة جهان الجندي ، وصادر عن دار الحصاد . بعد مرور 11 سنة على قراءتي ، المتكررة ، للكتاب ما أزال أعتقد أنه من اهم الكتب التي قرأتها _ والتي سوف أقرأها _ وأشعر بالامتنان العميق لكل من ساهم _ت في توصيل الكتاب ، وقراءته . .... قرأت الكتاب في قصيد نثر ، وقرأت العديد من الكتب غيره في القصيدة ، وكتبت عن بعضها ... والشكر موصول دوما لبريء ورامي . 3 التفكير يقبل التصنيف الثلاثي ، بحسب تجربتي الشخصية . في المرحلة الأولى النرجسية ، وهي مشتركة وموروثة بطبيعتها ، يكون الثرثار الداخلي طاغيا على حياة الشخصية النرجسية ( المسكينة ) . " كل شيء شخصي " ، علامة النرجسية وعرضها الثابت . في المرحلة العادية ، المتوسطة ، والمشتركة أيضا . يكون التفكير مباشرا وعمليا ، وعلى مستوى الحاجة غالبا . مثاله ، التحضير لامتحان ، أو لمقابلة مهمة . لا أعتقد أن المرحلتين السابقتين ، يجهلهما قارئ _ة . المرحلة الثالثة ، والموضوعية ، حيث التفكير المجرد والابداعي . أعتقد أنني ، بفضل القراءة والصداقة وحسن الحظ ، اختبرت الشكل الثالث والموضوعي . مع انني لا ازعم ، الوصول إلى النضج المتكامل والموضوعية . ذلك هدف بعيد ، ومرتفع جدا ، وأعمل ما بوسعي للاقتراب من ذلك . الموقف الموضوعي ، على النقيض من الموقف النرجسي . في المرحلة الموضوعية " لا شيء شخصي " . 4 مناسبة هذه الكتابة ، الفكرة الجديدة " الحركة التعاقبية " ، المزدوجة والعكسية دوما بين الحياة والزمن . مع عرض لمشكلة ناقشتها سابقا ، وربما تبقى طويلا بلا حل ، وليس فقط لنهاية القرن الحالي : المسافة بين لحظة الولادة والعمر الحالي ، بالنسبة للقارئ _ة أو الكاتب واي فرد آخر : ما شكلها ونوعها ؟! .... ملحق 1 الحركة التعاقبية للزمن معروفة ، وقد ناقشها قبل ثلاثة قرون ، ديفيد هيوم كمثال . بالطبع ، هو كان يعتقد ان اتجاه مرور الزمن ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر . أما الحركة المعاكسة لها بالاتجاه والاشارة ، والمساوية بالقيمة ، الحركة الموضوعية للحياة وتتمثل بالتقدم في العمر ، أيضا يوجد مثال آخر على الحركة الموضوعية للحياة ، يتمثل بحركة التعاقب بين الأجيال . هذه الفكرة أيضا ناقشتها سابقا ، وبشكل تفصيلي ، عبر نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ( لمن يهمهما الأمر ) . وسأكتفي بالخلاصة المكثفة للمناقشة السابقة . .... تتكشف كلا الحركتين ، التعاقبية للزمن والموضوعية للحياة ، بوضوح عبر دراسة أصل الفرد . وخاصة الحركة الموضوعية للحياة . ملحق 2 مناقشة مثالين : الأول حديث ، ويمثل طفرة يصعب فهمها وتصديقها ، بالنسبة لمن عاشوا وماتوا قبل منتصف القرن الماضي : مناقشة وحديث مشترك ومباشر بين عدة أشخاص ، يتوزعون عبر القارات المختلفة ، عبر وسائل التواصل الحديثة ، وهو ما يحدث مع غالبيتنا . " في حالتي الشخصية يكون الحديث عادة ، بين كندا وأمريكا والسويد والسعودية وسوريا بين دمشق وبيت ياشوط ... المدهش لحظة الحاضر ، حيث يتم التواصل المباشر ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن ، بالنسبة لكل من المشاركين _ ات . المتحدث من الخليج يكون قد سبقنا بساعة ، وصار في يوم الغد بالنسبة لكندا ( فترة قادمة ) ، بينما المتواجد في كندا ، يكون ما يزال في يوم الأمس ( فترة سابقة ) ، وكله يحدث باللحظة نفسها حيث نتكلم معا ، بين عدة مناطق تختلف في التوقيت بوضوح شديد " . كيف يمكن فهم ما يحدث معنا ، اللحظة أو الساعة واليوم _ بنفس الوقت _ تتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ؟! المثال الثاني عام ، ومتكرر على درجة الابتذال ، ومع ذلك ينطوي على مغالطة عالمية : في هذه اللحظة المزدوجة ، والمختلفة ( بين القارئ _ة والكاتب ) ، لحظة الكتابة في 29 / 10 / 2022 ، الساعة حوالي التاسعة والنصف صباحا... لنتأمل في حالة تحدث ، بشكل مزدوج أيضا : شخص 1 يموت غي هذه اللحظة ، مقابل شخص 2 يولد بنفس اللحظة ؟ الأول بقية عمره انتهت إلى الصفر ، بينما اكتمل عمره بالتزامن . الثاني : بدأت بقية عمره بالتناقص ( لكن لا نعرف من أين بشكل تجريبي ودقيق وكيف ) ، بالتزامن مع بداية عمره بالتزايد ... ما نعرفه عن بقية العمر ، أنها تتناقص بالفعل بشكل ثابت ومستمر حتى اليوم الأخير ( وحده اليوم الذي لا ينقص من بقية العمر ) . المثالان جديران بالتأمل والاهتمام والتفكير ، كما أعتقد . .... الخلاصة تنظيم الوقت ؟ لا أحد يجهل أهمية الوقت ، ولكن نادرا ما يكترث أحدنا بالوقت ، أو يهتم بالفعل . أعرف هذا من تجربتي الشخصية . يمكنني القول بدرجة من الثقة ، تقارب اليقين : لا يوجد كتاب في العربية ، ترجمة أو تأليفا ، عن الزمن والوقت لم اقرأه ، أو ليس عندي فكرة متوسطة عنه . ( طبعا بفضل مساعدة الأصدقاء والصديقات ، أتلقى النصائح الشفوية والكتابية ، مع الكتب والمخطوطات التي موضوعها الزمن والوقت ، بامتنان بالغ مع الشكر ) ومع ذلك ، أعيش بحالة فوضى مع وقتي الشخصي . بعبارة ثانية ، هدر الوقت عندي أكثر من استثمار الوقت . وهذه مشكلتي المزمنة ، لبقية حياتي كما أعتقد . كل لحظة تمر ، ليست ثمينة وعالية القيمة فقط ، بل هي مصدر القيم . ومع ذلك أفشل كل يوم ، باستثمار اليوم الجديد . ماذا عنك ؟ .... الجزء الثاني
هل يمكن أن يحدث المستقبل أولا ، وقبل الماضي ؟!
الجواب المباشر والصادم : نعم . وهذه المشكلة الأساسية في تعذر فهم الواقع الموضوعي ، أو المباشر . والسبب أيضا ، في نفور القارئ _ة العادي من النظرية الجديدة ، والشعور المباشر بالخوف والترويع . سوف أناقش الفكرة بعدة صيغ ، على المستويين المنطقي أولا ثم العملي . 1 المشكلة لغوية بالدرجة الأولى ، وهي منطقية ومعرفية بالتزامن . المشكلة اللغوية بالنسبة للكلمات الثلاثة ، المفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقبل مشتركة ، ولا تقتصر على لغة بعينها . بكلمات أخرى ، تتكشف المشكلة اللغوية الموروثة والمشتركة بدلالة الحاضر والماضي والمستقبل _ بوضوح منطقي وتجريبي بالتزامن . .... المستقبل اسم ، ومرحلة ، للزمن أو الحياة أو المكان أو الوجود . مثال كرر ، عشرة طلاب في صف ، ثلاثة منهم يحملون اسم سامر . ( أو ثلاث طالبة يحملن اسم سلمى ) أيضا ، في صف مجاور نفس الظاهرة : المشكلة أو الميزة : ثلاثة طلاب يحملون اسم سامر ، من أصل عشرة . الماضي اسم ، ومرحلة ، للزمن أو الحياة أو المكان أو الوجود . أيضا الحاضر اسم ومرحلة للزمن والحياة والمكان والوجود . .... بنفس الطريقة التي يكون فيها سامر الأول في الترتيب ، قد يكون سامر الثاني او الثالث في أي مرتبة أخرى . 2 الماضي والحاضر والمستقبل ، توجد ست احتمالات نظرية للعلاقة بينهما : 1 _ الماضي ، ثم الحاضر ، ثم المستقبل . أغلبنا ، لا يستطيع تقبل صيغة أخرى . هذه الصيغة تتميز بأنها ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الماضي أولا ، ثم الحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا . هذه الصيغة تمثل مراحل الحياة المتعاقبة ، وهي لا تقبل العكس بالشكل الطبيعي ( مع ان الأبحاث الحديثة نجحت في استنبات الخلايا الجذعية ، وهذا يعني بشكل واضح ، وتجريبي أن يكون النضج مرحلة أسبق من الطفولة _ لكن بالنسبة لحالة خاصة في الخلايا _ وربما عملية الاستنساخ هي نفسها تمثل العملية المعاكسة لتطور الحياة الطبيعي ، الفكرة جديدة ) . وتمثل أيضا مراحل الوجود ، والمكان ، حيث الترتيب 1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل . توجد صيغة معاكسة ، حيث المستقبل أولا ، ثم الحاضر ، فالماضي . وهي تمثل حركة مرور الزمن ، او الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . وهذه الصيغة الجديدة ، ليست جديدة بالفعل ، بل اكتشفها بعض الفلاسفة والشعراء _ في العربية أيضا مثل رياض الصالح الحسين وانسي الحاج أيضا محمود درويش _ وقد ناقشت الفكرة سابقا في نصوص منشورة . 3 في إحدى أمسيات محمود درويش ، قرأ قصيدة من ثلاث كلمات فقط : بحر ، رحب ، حرب ... وكان معروفا عن الشاعر ، ولعه بالمفارقات مثل كلمة " هناك " : أنا من هناك . والبعيد ، والقريب " من البعيد إلى البعيد " . .... وفق الموقف الثقافي العالمي الحالي ، لا العربي فقط ، يتعذر فهم معنى كلمة هناك ، على خلاف هنا . هناك قد تكون في المكان أو الزمن أو الحياة . وهذه مسألة غاية في التعقيد ، ولكن لحسن الحظ يمكن تبسيطها . ولكن ، فقط بعد فهم ، وتفهم ، كيف يكون المستقبل أولا ، والماضي ثالثا وأخيرا . 4 ترتيب ثلاثة كلمات ، يمكن نظريا في ست صيغ فقط : مثال الأرقام والأحرف ، ينطبق على الكلمات ، استخدمه للسهولة : مثلا أحرف س ، وع ، و ص أو أرقام 1 و 2 و 3 . يمكن تصنفيها في ست حالات فقط : س ، ع ، ص . س ، ص ، ع . ص ، ع ، س . ص ، س ، ع . ع ، ص ، س . ع ، س ، ص . بالمثل تماما الأرقام : 1 ، 2 ، 3 . 1 ، 3 ، 2 . 3 ، 2 ، 1 . 3 ، 1 ، 2 . 2 ، 1 ، 3 . 2 ، 3 ، 1 . منطقيا ، لا يمكن تصنيف ثلاثة أرقام ، أو ثلاثة احرف ، في أكثر من التصنيف السداسي . لكن عمليا ، وفعليا ، يمكن ذلك عبر تجزئة الرقم أو الحرف ( أو الكلمة ) . .... بالنسبة لعلاقة الحاضر والماضي والمستقبل : نظريا ومنطقيا توجد ستة احتمالات للتصنيف : 1 _ التصنيف الاعتيادي ، التقليدي والكلاسيكي والطبيعي بالتزامن : الماضي أولا ، الحاضر ثانيا ، المستقبل ثالثا وأخيرا . 2 _ المستقبل أولا ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا وأخيرا . التصنيف الأول ، يمثل حركة الحياة ، أيضا حركة الوجود والواقع الموضوعي أو المباشر . التصنيف الثاني ، يمثل حركة مرور الزمن أو الوقت . توجد أربع تصنيفات ، ممكنة نظريا ومنطقيا ، لكن لا أعرف إن كانت ممكنة عمليا وواقعيا وهي : التصنيف الثالث والاحتمالي : الماضي ، المستقبل ، الحاضر . التصنيف الرابع والاحتمالي أيضا : المستقبل ، الماضي ، الحاضر . التصنيف الخامس والسادس ، يكون الحاضر أولا : الحاضر ، الماضي ، المستقبل . أو الحاضر ، المستقبل ، الماضي . 5 طالما أن الحياة _ أو الحركة الموضوعية للحياة وهي تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحضر _ تقبل بالفعل العكس ، عبر مثال الخلايا الجذعية . ذلك يفتح آفاقا جديدة ، ومغايرة ، وتختلف عن كلل ما نعرفه بالكامل . .... بالنسبة للزمن أو الوقت ، يتحدد ذلك الاحتمال بطبيعة الزمن : إذا كان الزمن هو _ فقط _ الوقت الذي تقيسه الساعة ، يكون مجرد فكرة عقلية ، لغوية وثقافية . ويكون من الممكن عكسه بالطبع . لكن ، إن كان للزمن وجوه الموضوعي ، والمستقل ، قبل ظهور الانسان والحياة ، سيكون عكس اتجاهه مسألة جديدة أمام العلم ، والكلام بشأنها الان سابق لأوانه وغير مناسب . 6 بصرف النظر عن طبيعة الزمن أو الوقت ، وبصرف النظر أيضا عن قابليات الحياة أو إمكانياتها المجهولة ( للعكس أو غيره ) ، تبقى الصيغة الثانية للعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل : المستقبل أولا ، والحاضر ثانيا ، والماضي ثالثا . هذه الصيغة متحققة بالفعل ، وتمثل الواقع الموضوعي ، الذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( الفكرة جديدة والحوار مفتوح ) .... .... خاتمة مشكلتنا المشتركة : القفز فوق المتناقضات أو الغرق بالتفاصيل
1 هل فكرت سابقا ، لدقائق أو أكثر ، في العلاقة بين الحياة والزمن ؟ الجواب غالبا : لا . أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، حتى سنة 2018 لم يكن لدي أي تصور للعلاقة بين الحياة والزمن ( كنت في عمر 58 سنة ) . ومع أنه ، كانت لي تجربة سابقة مع ( فكرة الزمن ) ، سنة 1998 شاركت في مسابقة أدبية ، نظمتها مؤسسة يسارية المانية بالتعاون مع جريدة النداء اللبنانية في ذلك العام : تحرير الماضي من المستقبل تحرير المستقبل من الماضي تلك الكلمات الثمانية موضوع المسابقة ، قضيت معها مئات الساعات الموزعة بين القراءة والكتابة والحوار والتفكير في موضوع الزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل خاصة . بمساعدتها كما أعتقد ، يمكن تصنيف ثلاث المستويات من القارئ _ة : _ المستوى الأول والعام ، عدم التفكير مسبقا بالموضوع والمشكلة . بهذا المستوى يصعب فهم النظرية الجديدة ، أو غيرها . _ المستوى الثاني الاهتمام ، مع بعض القراءات المتفرقة والمناقشات الأحادية حول الموضوع . _ المستوى الثالث ، مع الاهتمام الشخصي بموضوع الزمن ، والعلاقة بين الماضي والمستقبل والحاضر ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن . تتطلب هذا المستوى من القراءة ، إمكانية فهم النظرية الجديدة بالفعل . .... الموقف الثقافي العالمي ، السائد إلى اليوم 31 / 10 / 2022 ، من العلاقة بين الزمن والحياة يتلخص بموقف نيوتن ( ويتكرر بالفلسفة والعلم ، ويضاف عليه تصورات خيالية ومبالغات ) ، يعارضه موقف حديث ( نخبوي بين الفلاسفة والأدباء ، في العربية وغيرها ) يتمثل بموقف الشاعر رياض الصلح الحسين : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . موقف نيوتن من العلاقة بين الزمن والحياة ، لا يكتفي بالقفز فوق المشكلة وإهمالها ، بل يستبدلها بالعلاقة بين المكان والزمن . وهذا الموقف وتأثيره بالثقافة العالمية ، يشبه موقف بطليموس من العلاقة بين الكرة الأرضية والشمس ، والذي يعتبر أن الأرض ثابتة ومنبسطة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . لا انكر الفائدة الثقافية ، والعلمية أيضا ، لكلا الموقفين . لكن ، اعترض على الموقف غير النقدي من قبل المؤسسات الثقافية والعلمية خاصة من مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة . .... لا أريد أن أحاكم الماضي لا بشخص _ ولا بمواقف _ نيوتن أو غيره . ما أحاول قوله بشكل واضح ، ومحدد : المعرفة في الأمس والماضي تبقى ناقصة وتقريبية بطبيعتها ، ومن غير المنطقي تكراراها _ وخاصة _ عندما تتناقض مع المشاهدة ، والخبرة الحياتية الفردية والمشتركة أكثر . .... أدعو القارئ _ة في العربية ، وفي غيرها لو قيض لهذه الأفكار أن تترجم إلى لغة أخرى ، قبل تكملة القراءة ، وضع عبارة " العلاقة بين الحياة والزمن " على محرك البحث غوغل أو غيره ، ...والنتيجة غير المفهومة ، لا توجد حتى اليوم ( 31 / 10 / 2022 ) مقالة واحدة في العربية عن العلاقة بين الحياة والزمن !؟ بينما لو وضعت عبارة " العلاقة بين المكان والزمن " ... تختلف النتيجة ...مئات الكتب والعناوين ، ذلك ما حدث معي . .... في الثقافة أيضا العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق ، بشكل دائم ومتكرر . 2 كيف كان يفكر نيوتن ، وباشلار ، وهايدغر في مشكلة الواقع مثلا ؟ .... من غير المعقول ، أن أحدهم لم تخطر في باله العلاقة بين الحياة والزمن ! في كتاب " جدلية الزمن " كمثال ، تأليف غاستون باشلار وترجمة خليل أحمد خليل ... قرأته عدة مرات . مع أن العنوان " جدلية الزمن " ، يتجاهل الكاتب : 1 _ طبيعة الزمن ، وماهيته . 2 _ اتجاه حركة مرور الزمن . 3 _ سرعة حركة مرور الزمن . 4 _ العلاقة بين الحياة والزمن . 5 _ العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . وموقفه يشبه موقف اينشتاين وستفن هوكينغ وغيرهما ، حيث يستنسخ موقف نيوتن ، ويضيف إليه مبالغات عشوائية : مثالها : للزمن كثافة ، للزمن أبعاد . ما أزال أشعر بالغضب ، لا بالاستغراب والاستنكار فقط ، كلما تذكرت الكتاب أو أعدت تصفحه . ( إذا كان غاستون باشلار وستيفن هوكينغ _ على سبيل المثال ، على هذه الدرجة من الغفلة أو الخداع ، ماذا عن بقية البشر !؟ الاثنان من أهم المعلمين للبشرية ) . 3 موقف نيوتن من الزمن والواقع بالعموم ، يتلخص في أربع نقاط أساسية : 1 _ الزمن والمكان ثابتان ، ومطلقان . 2 _ سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر . 3 _ الحاضر قيمة لامتناهية في الصغر ، تقارب الصفر ويمكن اهمالها بدون أن يؤثر ذلك على الحسابات العلمية . 4 _ سهم الزمن وسهم الحياة في اتجاه واحد ، وربما كان يعتبر أن الزمن والحياة واحدا لا اثنين ؟! بالطبع يمكن الإضافة إلى موقف نيوتن من الواقع ، والزمن خاصة ، لكن لا يمكن اختصار النقاط الأربعة كما اعتقد . .... السؤال الأكثر غرابة ، حول الشاعر رياض الصالح الحسين : توفي منذ أربعين سنة ، ما يعني أنه كتب قصيدته المذكورة في النص قبل نصف قرن ، وكان يدرك أن حركة الزمن بعكس الموقف السائد . لماذا لم يكتب عن تلك الفكرة الجديدة ، والجريئة ؟ أيضا موقف الشاعر أنسي الحاج ، وقد ذكرته سابقا أيضا : " أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد " كذلك عنوان ديوانه الجميل : " ماضي الأيام الآتية " . 4 يوجد أحد الاحتمالين فقط : 1 _ موقف نيوتن واينشتاين ، وغيرهما صحيح ( أو خطأ ) . ويتلخص ، بأن العلاقة الحقيقية هي بين الزمن والمكان . 2 _ موقف النظرية الجديدة صحيح ( أو خطأ ) . ويتلخص ، بالجدلية العكسية بين حركتي مرور الزمن والحياة . لا يوجد احتمال ثالث في هذه المسألة ، كما أعتقد . .... سيحكم بيننا المستقبل.. والأجيال القادمة . 5 مفارقة سهم الزمن ، وربما الحياة أيضا ... أن اتجاه مرور الزمن ثابت ، وموضوعي ، من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر . لكن حركة الزمن مزدوجة بطبيعتها ، وتدمج بين التعاقب والتزامن ، لكن بطريقة _ أو طرق _ لا نفهمها بعد ولا نعرف كيف يحدث ذلك بشكل عملي وتجريبي . بينما العلاقة بين الأزمنة ، أو المراحل ، الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل نسبية _ وهنا المفارقة ، وربما المغالطة !؟ حركة الحياة أيضا مزدوجة ، موضوعية وذاتية بالتزامن . الحركة الذاتية تتمثل ، وتتجسد بحركة الفرد ( حركتك وحركتي ، وحركة غيرنا ) وهي اعتباطية بطبيعتها ، ولا يمكن التنبؤ بها . الحركة الموضوعية للحياة تتمثل ، وتتجسد بالحركة التعاقبية بين الأجيال ، أيضا بالتقدم في العمر بالنسبة للأفراد ، وهي ثابتة ومنتظمة بطبيعتها . كيف يمكن حل هذه المشكلة ، وغيرها ؟ لا أعرف ، هي أسئلة ستبقى غالبا في عهدة الأجيال القادمة . .... الزمن والمكان حدود الكون ؟! ( وربما الحياة أيضا ، أو الوعي ) يتمثل الانكار بالموقف الثقافي العالمي ، المستمر منذ قرون ، في جهل وتجاهل العلاقة بين الحياة والزمن . ليس ذلك فقط ، بل واستبدالها بالعلاقة _ غير المعروفة _ بين المكان والزمن ، والتي ربما تبقى مجهولة إلى الأبد . موقف الانكار جهل وتجاهل معا . .... تستوي الأمور بنقائضها . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يمكن أن يكون المستقبل أولا ، قبل الماضي ؟!
-
خاتمة
-
الفصل الخامس _ الكتاب السابع
-
التفكير المختلف
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
-
الفصل الرابع _ منعطف جديد تكملة
-
الفصل الرابع _ منعطف جديد
-
الكتاب السابع _ الفصل الثالث
-
الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، طبيعتها وماهيتها
-
العلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية
-
القسم السابع _ الفصل 3
-
القسم السابع _ الفصل الأول والثاني
-
الفصل الثاني _ القسم 1 و 2
-
القسم الثاني _ الفصل الثاني
-
مقدمة القسم الثاني _ الكتاب السادس
-
الكتاب السادس _ مقدمة الفصل الثاني
-
القسم السابع _ الفصل الأول
-
الكتاب السادس ج _ الفصل الثاني
-
القسم السادس ، تكملة
-
القسم السادس
المزيد.....
-
زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة لإيران بشأن وفاة إبراهيم رئي
...
-
هل أحكمت الشركات الصينية قبضتها على قطاع الطاقة؟
-
لقطات تظهر المشتبه بهم في انقلاب الكونغو الفاشل
-
الجيش الإسرائيلي: اعترضنا جسما جويا مشبوها من الأراضي السوري
...
-
بايدن: هجوم إسرائيل في غزة ليس إبادة جماعية
-
سيناتور أمريكي يدق ناقوس الخطر حول احتمالية التخلي العالمي ع
...
-
يا شباب العالم اتحدوا
-
-شرارة لحرب عالمية ثالثة-.. -بوليتيكو-: قلق أمريكي من اتهام
...
-
دقيقة صمت في مجلس الأمن الدولي حدادا على مصرع الرئيس الإيران
...
-
إسرائيل تعلن انتشال جثامين 4 رهائن من أنفاق في غزة
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|