أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب السابع _ الفصل الثالث















المزيد.....

الكتاب السابع _ الفصل الثالث


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 02:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مشكلة الحاضر ، والعلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية

خلاصة هذا الفصل
الحركة الانتقالية تحدث في الحاضر والمكان ، وهي ظاهرة ومباشرة بطبيعتها ، كما أنها تحدث بسرعات متنوعة ، ومتعددة ، ومتغيرة .
الحركة الانتقالية نعرفها جميعا ، وهي التي تدرسها الفيزياء بنوعيها الأساسيين : فيزياء الكم والفيزياء الكلاسيكية والفلكية .
الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل ، بالنسبة للحياة أو الحركة الموضوعية للحياة ( مثالها التقدم بالسن ، الموجب أو تزايد العمر الحالي ) ، أو بين المستقبل والماضي بالنسبة للزمن أو الوقت ، ومثالها ( التقدم بالسن ، السالب أو تناقص بقية العمر ) .
....
كلمة الحاضر ، مثلها أيضا كلمتا الماضي والمستقبل مركبة بطبيعتها ، وهي متعددة المستويات والدلالات .
الحاضر مرحلة ثانية يأتي بعد الماضي في الحياة ، وبعد المستقبل في الزمن أو الوقت .
بكلمات أخرى ،
الحاضر مرحلة ثانية بالنسبة للزمن ، أو الحياة ، وبشكل متعاكس .
الماضي حدث سابقا ، مكانه في الداخل ، كأثر وذكرى وخبرات .
المستقبل لم يحدث بعد ، احتمال مفتوح ومصادفات لا يمكن التنبؤ بها مسبقا ، مصدره الخارج ومجهول بطبيعته .
بعبارة ثانية ، الماضي داخلنا _ هناك في الداخل ، والمستقبل خارجنا _ هناك في الخارج .
....
خلاصة بحث الحاضر :
ليس الحاضر نسبي ومتغير فقط ، بل هو موضوعي أيضا ، وثابت في بعض حالاته ، كما يوجد وضع ثالث ومحير للحاضر بالتزامن .
بكلمات أخرى ،
للحاضر عدة أنواع ، يمكن تلخيصها وتكثيفها ضمن ثلاثة مجموعات :
1 _ المجموعة الأولى ، تمثل أنواع الحاضر الموضوعي والثابت :
حاضر الزمن ، الحاضر ، وهو مرحلة ثانية في الزمن بعد المستقبل .
حاضر الحياة ، الحضور ، وهو مرحلة ثانية في الحياة بعد الماضي .
حاضر المكان ، المحضر ، مرحلة ثانية أيضا بين الداخل والخارج .
2 _ المجموعة الثانية ، تمثل أنواع الحاضر النسبي :
الحاضر الآني ، مزدوج بطبيعته ، حيث كل لحظة ينقسم في اتجاهين :
1 _ الفعل والحياة ، من الحاضر إلى المستقبل .
2 _ الفاعل والزمن ، من الحاضر إلى الماضي .
الحاضر الفردي ، يتمثل بالعمر الشخصي لفرد معين .
مثاله عمرك الشخصي أو عمري ، مع وقتنا الشخصي المحدد والخاص .
وهو مزدوج أيضا بين الحياة والزمن : يتزايد العمر من الصفر ، في لحظة الولادة ، إلى العمر الكامل لحظة الموت _ وبالتزامن تتناقص بقية العمر من بقية العمر ، الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر لحظة الموت .
3 _ المجموعة الثالثة ، المحيرة وخارج التصنيف الثنائي ، حيث يتعذر تصنيفها نسبية أو موضوعية .
وهي تتكون من ثلاثة أنواع على الأقل :
1 _ الحاضر المستمر الذي نولد ، ونموت فيه جميعا ، بلا استثناء .
ناقشت فكرة الحاضر المستمر سابقا ، عبر نصوص عديدة ومنشورة على الحوار المتمدن ، لكن ما تزال فكرة ناقصة وتحتاج للتكملة والفهم أكثر .
2 _ الحاضر المشترك ، يتمثل بأبناء الجيل الواحد ( العمر الواحد ) .
3 _ النوع الأخير من الحاضر : الحاضر كما يتحدد بدلالة الحواس .
( ربما توجد أنواع أخرى للحاضر ، لكن يتعذر اختزال أكثر ، باستثناء النوع الثامن ، ربما يمكن أن يتوزع بين الأنواع السبعة السابقة ؟! ) .
....
التحديد الأهم للحاضر أنه مجال ، أو حلقة مشتركة ، بين الماضي والمستقبل . ويبقى السؤال الأهم عن الحدود الموضوعية ، والدقيقة ما أمكن بين الأزمنة الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل .
2
يمكن فهم تعدد معاني كلمة الحاضر ، عبر المقارنة بين معاني الماضي والحاضر والمستقبل .
الحاضر مرحلة ثانية ، بالنسبة للزمن أو الحياة .
الماضي مرحلة أولى للحياة ، والحاضر مرحلة ثانية ، والمستقبل يمثل ويجسد المرحلة الثالثة والأخيرة للحياة .
أما بالنسبة للزمن أو الوقت ، فالأمر على العكس :
المستقبل الذي يمثل المرحلة الثالثة للحياة ، يمثل ويجسد المرحلة الأولى للوقت او الزمن ، والحاضر الثانية ، بينما يمثل المستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة للزمن والوقت .
( هذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وقد ناقشتها مرارا ، وبطرق متنوعة نظرا لأهميتها ، كما اعتقد ) .
3
الوقت الذي نعرفه جميعا ، وتقيسه الساعة ، أحد أشكال الحاضر .
وربما يكون النوع التاسع !
....
فكرة جديدة تتصل بمفارقات زينون ، على أكثر من مستوى ...
نحن لا نعرف سوى الحركة الذاتية ، التي تحدث في المكان وفي الحاضر فقط ، وهي فردية ، واعتباطية بطبيعتها .
الانتقال من النقطة 1 في المكان إلى النقطة 2 ، ثم 3 ...وهكذا
بينما نجهل ، أو نتجاهل الحركة الموضوعية والأهم ، الحركة عبر نفس النقطة أو الاحداثية ، التي تنتقل بين الماضي والمستقبل ( عبر الحاضر طبعا ) بالنسبة لحركة الحياة ، والعكس بين المستقبل والماضي بالنسبة لحركة الزمن أو الوقت .
....
ملحق 1
الحركة أحد نوعين :
1 _ الحركة الانتقالية .
وتحدث في الحاضر ، من نقطة 1 إلى 2 ... إلى نقطة ( س ) .
تتضمن الحركة الذاتية ، بالإضافة للحركة الصناعية أو الطبيعية .
2 _ الحركة التعاقبية .
تحدث بين الماضي والمستقبل ، او بين المستقبل والماضي .
الحركة التعاقبية برغم أهميتها ، فهي مهملة بصورة عامة . مع أن مفارقات زينون تتمحور حولها .
....
الحركة التعاقبية مزدوجة ، وثنائية عكسية أو نوعين متعاكسين :
1 _ الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بالتقدم في السن بالنسبة للفرد .
تتكشف بوضوح ، من خلال تزايد العمر الفردي ، من الصفر إلى العمر الكامل . وهي تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
2 _ الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، وتتمثل بتناقص بقية العمر الفردي ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى الصفر لحظة الموت .
....
ملحق 2
الحركة التعاقبية والحركة الانتقالية : الفرق والتشابه ؟
هل يوجد تشابه بين نوعي الحركة : الانتقالية والتعاقبية ؟
لا أعرف .
بالمقابل ، الفرق بينهما واضح ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الحركة التعاقبية نتيجتها الصفر ، وذلك يفسر اهمالها حتى اليوم .
( ولكن لا يبرره كما أعتقد ) .
بينما الحركة الانتقالية بالعكس ، تمثل بالإضافة للحركة الذاتية للحياة الحركة الصناعية أو الآلية _ وهي الأهم بالطبع ، كونها تتضمن حركة السيارات والطائرات والصواريخ وغيرها من أنواع أو اشكال الحركة المنتظمة _ وهي منتظمة بطبيعتها ، بعكس الحركة الذاتية ( حركة الفرد الإنساني خاصة ) فهي اعتباطية وعشوائية بطبيعتها ، كما أنها متعددة المصادر بين البيئة الخارجية ، والبيئة الداخلية كالدوافع والغرائز .
....
....
الحركتان : الانتقالية والتعاقبية ، وطبيعة العلاقة بينهما .
( بحث جديد ، يتضمن بعض الأفكار الجديدة وغير المفكر فيها )

الحركة الانتقالية ظاهرة تحدث في المكان والحاضر ( ويمكن اعتبارها أفقية بالمقارنة مع الحركة التعاقبية العمودية كفرضية مقابلة ) وهي معروفة للجميع ، ومعترف بها ، وليست موضع خلاف أو جدل ثقافي أو فكري ، حولها تتمحور قوانين الفيزياء الحالية بنوعيها : فيزياء الكم والفيزياء الكلاسيكية بالتزامن .
توجد نقطة واحدة ، أو بؤرة ، تحتاج إلى توضيح ومناقشة أكثر ربما ، تتمثل بثنائية الحركة الانتقالية : بين الحركة الذاتية للحياة ( العشوائية بطبيعتها ) وبين الحركة الآلية ، أيضا الطبيعية ( الثابتة والمنتظمة ) .
أعتقد أن الموضوع عند هذا الحد ، يتصل بالفلسفة ، والأفكار النظرية والمجردة .
( ربما أعود لمناقشتها لاحقا لو ساعدني الحظ ، بعد أشهر أو سنوات ! )
1
الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل وبالعكس أيضا ، وهي مزدوجة بطبيعتها ، ومتعاكسة بين حركتي الزمن والحياة .
....
الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة ، والعكس بدلالة الزمن ، حيث تتحرك بين المستقبل والماضي ( المستقبل أولا ) .
مثالها النموذجي العمر الفري المزدوج أو الثنائي ، في كل اللغات الكبرى ، بين الحياة والزمن ، أو بين العمر الفعلي وبقية العمر ( العمر الحالي هو نفس المدة التي نقصت من بقية العمر ، يتكشف ذلك بشكل واضح _ منطقي وتجريبي _ لحظة الموت ) .
يولد الانسان ، وكل فرد آخر ، في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تنتهي إلى الصفر .
وكل لحظة خلال العمر الفردي ، المتدرج من الصفر إلى العمر الكامل ( وهو نفس بقية العمر لكن بعكس الإشارة والاتجاه ) ، يكون العمر الحالي ، هو نفسه ما نقص من بقية العمر .
( نظرا لأهمية الفكرة كما أعتقد ، الظاهرة ، وصعوبة فهمها وتقبلها من قبل بعض القراء أعيد صياغتها ، بطرق متنوعة سهلة وواضحة ومبسطة ) .
....
محصلة الحركة التعاقبية ، بين حركتي الحياة والزمن تساوي الصفر دوما .
بعبارة ثانية ،
الحركة التعاقبية تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = الصفر .
الحياة + الزمن = الصفر .
2
لفهم الحركة التعاقبية ، أو دراستها بشكل منطقي وتجريبي ، نحتاج إلى الفصل ( الافتراضي ) بين حركتي الحياة والزمن أو الوقت . حيث أن الحركتين تحدثان بنفس الوقت ، والمثال المتكرر يتجسد بالعمر الفردي .
الفترة الزمنية الحالية ( دقيقة أو ساعة أو سنة واكثر ) ، خلال قراءتك للتو _ هي مزدوجة أيضا :
1 _ من جهة أولى تضاف إلى عمرك الحالي ، يتزايد بدلالة الحياة .
2 _ وبالتزامن تنقص من بقية عمرك ، تتناقص بقية العمر بدلالة الزمن .
....
يوجد حل واحد لهذه الفكرة ، الخبرة ، وهي ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بتقدم العمر الفردي ، وهي تمثل تزايد العمر من الصفر لحظة الولادة ، إلى العمر الكامل لحظة الموت .
والعكس بالنسبة للحركة التعاقبية للزمن أو الحياة ، وهي تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى تناقص بقية العمر للصفر لحظة الموت .
3
يسهل فهم الحركة الموضوعية للحياة ، بدلالة أصل الفرد ، وهي تتمثل كما ذكرت سابقا بتقدم العمر _ أيضا بتعاقب الأجيال .
قبل قرن من ولادتك أين كنت ؟
الجواب الصحيح مزدوج ، ومدهش بالفعل .
يكون الانسان قبل ولادته موزعا ، بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) وبين الماضي والمستقبل بطرق غامضة ومجهولة :
1 _ الجانب الحي أو العمر الحقيقي والكامل يكون في الماضي ، الجسد والمورثات ينتقل عبر سلاسل الأجداد إلى الأبوين المباشرين . بدروها سلاسل الأجداد ، تمتد بين الحاضر والماضي ، وتتصل بالجد المشترك للنوع ( أو الجنس ) البشري بلا استثناء .
2 _ الجانب الزمني ، أو بقية العمر ، يكون في المستقبل . ( بالطبع ليس في الماضي ولا في الحاضر ) .
يلتقي الجانبان من الفرد : الحياة والزمن ، أو العمر الكامل وبقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، لكن لا نعرف كيف ...
....
الخلاصة
الحركة الموضوعية للحياة ، أو الجانب الأول من الحركة التعاقبية ، تتمثل بالموقف الثقافي من الواقع :
الأمس يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الغد
والغد يصير بعد الغد
وبعد الغد يصير بعد ، بعد الغد ..
وهكذا حتى الأبد
بالتزامن ، النصف الثاني للحركة التعاقبية ، يتمثل بالحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، وقد عبر عنه الشاعر السوري رياض الصالح الحسين :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
( ويمكن التكملة ...
الأمس يصير الأمس الأول
والأمس الأول يصير الأمس ، قبل الأمس الأول
وهكذا حتى الأزل .
....
تقترح النظرية الجديدة ، القيام بعملية تكامل بين الموقفين ، ودمجهما في موقف واحد ... يتضمن الواقع .
والنتيجة الجدلية العكسية ، بين حركتي الحياة والزمن .
حركة الحياة من الماضي للمستقبل ، بالتزامن ، مع حركة الزمن المعاكسة من المستقبل إلى الماضي .
....
....
الحركة التعاقبية للزمن أو الحياة : طبيعتها وماهيتها

هي حركة مزدوجة وثنائية بطبيعتها ، بين الحركة التعاقبية للزمن ، والحركة التعاقبية للحياة ( أو الحركة الموضوعية للحياة ، كتمييز لها عن الحركة الذاتية ) .
مع أنها غامضة ومبهمة كثيرا ، لكننا نشعر بها عادة لحسن الحظ .
مثالها النموذجي حدس زينون ومفارقاته ...قبل عشرات القرون !؟
الحركة التعاقبية تحدث بنفس النقطة ، بين الماضي والمستقبل .
الحركة الانتقالية تحدث بين نقطتين متباعدتين : نقطة 1 ونقطة 2 .
بعبارة ثانية ، الحركة التعاقبية تحدث بين الماضي والمستقبل ، بينما الحركة الانتقالية تحدث في الحاضر المستمر والمكان بوضوح .
....
الحركة التعاقبية للحياة أو للزمن ، مزدوجة مثل وجهي العملة ، لا وجود لأحدها بشكل مفرد ومنفصل .
ودراسة أية حركة منهما ، تكفي لمعرفة الثانية ، حيث أنهما تتشابهان بالكامل ، والاختلاف الوحيد بينهما في الإشارة والاتجاه .
....
اقترح على القارئ _ة التأمل قليلا بالعمر الشخصي ....
قبل عشر سنوات مثلا ، حدثت كلا الحركتين بالتزامن للحياة والزمن .
أنت وأنا وجميع الأحياء ، تقدمنا في العمر عشر سنوات ، بالتزامن نقصت بقية أعمارنا عشر سنوات بالضبط : بلا زيادة أو نقصان .
أعتقد أن الفكرة ، الخبرة والمثال ، جديرة بالاهتمام والتأمل .
2
التفسير الوحيد ، المنطقي ، الحركة التعاقبية المزدوجة بين الحياة والوقت .
....
الحركة التعاقبية للوقت أو الزمن ، محل سوء فهم كامل كما أعتقد .
حركة الوقت أو الزمن ، مزدوجة أيضا :
1 _ حركة تزامنية ، تحدث في الحاضر ، مثالها فرق التوقيت العالمي .
2 _ حركة تعاقبية ، خطية ، تحدث من المستقبل إلى الماضي .
أولا حركة الساعة ، في الاتجاه المعاكس .
واعتقد جازما ، خلال هذا القرن سوف يتم تصحيح ذلك الخطأ .
ثانيا اتجاه حركة مرور الزمن ، على العكس تماما من الموقف الحالي ( الموقف العقلي أو موقف الثقافة العالمية ) .
أعتقد أن هذا الخطأ أيضا سوف يتم تصحيحه ، بالتزامن مع السابق .
3
ما هي العلاقة بين الحركتين الأساسيتين : الحركة التعاقبية والحركة الانتقالية ؟!
بالطبع توجد علاقة ، لكن ليس عندي فكرة واضحة ويمكنني تقديمها .
....
الحركة الثالثة ، أو حركة الواقع ؟!
المشكلة أننا لا نستطيع الخروج من الواقع ، والنظر إليه من مسافة محايدة وموضوعية . تشبه مشكلة الفكر مع اللغة ، وقد ناقشها هايدغر في كتاب إنشاد المنادى ، ترجمة بسام حجار ، بشكل عميق ومدهش .
الحركة الثالثة ، موضوع الفصل القادم .
4
العلاقة مع الوقت ، علامة الصحة العقلية أو المرض العقلي .
....
توجد طرق متعددة ، ومتنوعة للتعامل مع الوقت .
ناقشت الفكرة سابقا ، وخلاصتها ، أنماط التعامل مع الوقت ستة أساسية ، تقبل الزيادة ، ولا تقبل الانتقاص أو الاختزال :
1 _ أخذ الوقت .
2 _ منح الوقت .
3 _ توفير الوقت .
4 _ هدر الوقت .
5 _ استثمار الوقت .
6 _ مشاركة الوقت .
....
أعتقد أن مشاركة الوقت ، مع استثمار الوقت هي الأهم .
5
يمكن إضافة طريقة جديدة للتعامل موع الوقت : التركيز والتأمل !
غريب كيف نسيتها ، ولم تخطر في بالي ، إلا خلال قراءتي لكتاب :
أجسادنا والصدمة
( الجسد يحتفظ بالبصمة )
تأليف باسيل دير كونك
ترجمة حسن بحري .
حيث يوجد فصل خاص باليوغا ، الفصل 16 .
" أن نتعلم سكن أجسادنا : اليوغا " .
....
بالعودة للحركة الثالثة ، حركة الواقع الموضوعي ، التي تتضمن كلا الحركتين الأساسيتين : الحركة الانتقالية والحركة التعاقبية ( المزدوجة ) ، أعتقد أنها تتمثل ، وتتجسد ، في العلاقة بين الشعور والفكر .
الشعور يحدث في الحاضر المستمر دوما ، مثله مثل التنفس .
بينما الفكر يحدث في الماضي أو المستقبل ، مثله مثل الحركة الموضوعية للحياة ( او الحركة التعاقبية للزمن ) .
....
كم يمكنك حبس النفس أقل ، أم ، اكثر من دقيقة ؟
الحافة هي الأهم ، حافة التنفس . لأنها تحدد الحاضر بشكل دقيق ، وموضوعي بالتزامن .
أنت خلال انتباهك على تنفسك ، تكون _ي في الحاضر بكل أنواعه ( دفعة واحدة ، وربما في كل الأوقات ) .
لا يمكن التنفس في الماضي ولا في المستقبل ، بالحاضر دوما .
الحاضر المستمر يتضمن كل الزمن ، الحاضر والماضي والمستقبل ؟!
هذه فكرة جديدة ، وجريئة جدا ، ربما تكون مجرد قفزة طيش
أو قفزة ثقة ؟!
الجواب الصحيح ، سوف يبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ...
ربما لزمن يطول !؟
....
الحركة التعاقبية ثنائية ومزدوجة ، للزمن ، أو الحياة
( الخلاصة )

محصلة الحركة التعاقبية بين حركتي الزمن والحياة تساوي الصفر دوما ، ولهذا السبب تهمل في الحسابات بدون أن تتأثر النتيجة .
....
الحركة التعاقبية مزدوجة بطبيعتها ، أو ثنائية بين حركتي الحياة والزمن .
أول من فكر فيها زينون الاليائي ، عبر مفارقاته الشهيرة .
من يبدأ أولا ، يبقى الأول إلى الأبد ....السلحفاة أو الأرنب ، وغيرهما .
ومن يتأخر ، سيبقى متأخرا إلى الأبد .
بالنسبة للحركة التعاقبية ، ذلك القانون صحيح ودقيق ، مثاله فرق العمر بين الأجيال وتراتب المواليد بدقة صارمة ، موضوعية ومطلقة .
بالعكس من الحركة الانتقالية ، حيث تختلف السرعات فيها وعبرها .
بينما الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، ثابتة ومنتظمة وهي التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة ، وموضوعية تقارب الكمال .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، طبيعتها وماهيتها
- العلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية
- القسم السابع _ الفصل 3
- القسم السابع _ الفصل الأول والثاني
- الفصل الثاني _ القسم 1 و 2
- القسم الثاني _ الفصل الثاني
- مقدمة القسم الثاني _ الكتاب السادس
- الكتاب السادس _ مقدمة الفصل الثاني
- القسم السابع _ الفصل الأول
- الكتاب السادس ج _ الفصل الثاني
- القسم السادس ، تكملة
- القسم السادس
- مقدمة القسم السادس
- القسم الخامس _ مع التكملة والتعديل
- القسم الخامس _ الكتاب السابع
- القسم الرابع _ تكملة
- القسم الرابع _ الكتاب السايع
- الكتاب السابع _ القسم الأول والثاني والثالث
- القسم الثالث _ الكتاب السايع
- هوامش


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الكتاب السابع _ الفصل الثالث