أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - التفكير المختلف














المزيد.....

التفكير المختلف


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7416 - 2022 / 10 / 29 - 13:29
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الفصل الخامس

( بدلالة العلاقة بين الحركة المزدوجة _ الثنائية والعكسية _ بين الحركة التعاقبية للزمن والحركة الموضوعية للحياة ) .

في الملحق 1 و 2 مناقشة العلاقة بين الحركة التعاقبية للزمن وبين الحركة الموضوعية للحياة ، ومثال مزدوج للعلاقة بين الأزمنة الثلاثة .

1
يتحدث إيكارت تول المتأمل والمعلم الروحي ، عن تجربته الشخصية مع الثرثار الداخلي ، كما تسميه سوزان جيفرز . وكيف التقى في إحدى دروات المياه مع رجل يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع أقرب للصراخ ، ويشير بيديه بعصبية ، ودون أن ينتبه لدخول شخص غريب .
هل هذا الرجل مجنون ؟ فكر بينه وبين نفسه ، لكنه انتبه إلى ثيابه الأنيقة والتي تدل على أنه شخص طبيعي مثل غيره .
بعد فترة من الزمن ، انعكست الأدوار . كان إيكارت تول هو الذي يتحدث مع نفسه بشكل عصبي ، واقرب للصراخ الهستيري . عندما دخل شخص ، ونظر إليه ، ثم ركض هاربا إلى الخارج .
يشرح إيكارت تول بشكل مشوق ومكثف وواضح ، كيف تغير موقفه العقلي عدة مرات ، خاصة مع التأمل والثرثار الداخلي .
2
سنة 2011 ، بعمر 51 سنة ، قرأت الكتاب العميق " الخوف إلى متى .. " تأليف سوزان جيفرز وترجمة جهان الجندي ، وصادر عن دار الحصاد .
بعد مرور 11 سنة على قراءتي ، المتكررة ، للكتاب ما أزال أعتقد أنه من اهم الكتب التي قرأتها _ والتي سوف أقرأها _ وأشعر بالامتنان العميق لكل من ساهم _ت في توصيل الكتاب ، وقراءته .
....
قرأت الكتاب في قصيد نثر ،
وقرأت العديد من الكتب غيره في القصيدة ، وكتبت عن بعضها ...
والشكر موصول دوما لبريء ورامي .
3
التفكير يقبل التصنيف الثلاثي ، بحسب تجربتي الشخصية .
في المرحلة الأولى النرجسية ، وهي مشتركة وموروثة بطبيعتها ، يكون الثرثار الداخلي طاغيا على حياة الشخصية النرجسية ( المسكينة ) .
" كل شيء شخصي " ، علامة النرجسية وعرضها الثابت .
في المرحلة العادية ، المتوسطة ، والمشتركة أيضا . يكون التفكير مباشرا وعمليا ، وعلى مستوى الحاجة غالبا .
مثاله ، التحضير لامتحان ، أو لمقابلة مهمة .
لا أعتقد أن المرحلتين السابقتين ، يجهلهما قارئ _ة .
المرحلة الثالثة ، والموضوعية ، حيث التفكير المجرد والابداعي .
أعتقد أنني ، بفضل القراءة والصداقة وحسن الحظ ، اختبرت الشكل الثالث والموضوعي .
مع انني لا ازعم ، الوصول إلى النضج المتكامل والموضوعية . ذلك هدف بعيد ، ومرتفع جدا ، وأعمل ما بوسعي للاقتراب من ذلك .
الموقف الموضوعي ، على النقيض من الموقف النرجسي .
في المرحلة الموضوعية " لا شيء شخصي " .
4
مناسبة هذه الكتابة ، الفكرة الجديدة " الحركة التعاقبية " ، المزدوجة والعكسية دوما بين الحياة والزمن .
مع عرض لمشكلة ناقشتها سابقا ، وربما تبقى طويلا بلا حل ، وليسس فقط لنهاية القرن الحالي : المسافة بين لحظة الولادة والعمر الحالي ، بالنسبة للقارئ _ة أو الكاتب واي فرد آخر : ما شكلها ونوعها ؟!
....
ملحق 1
الحركة التعاقبية للزمن معروفة ، وقد ناقشها قبل ثلاثة قرون ، ديفيد هيوم كمثال . بالطبع ، هو كان يعتقد ان اتجاه مرور الزمن ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر .
أما الحركة المعاكسة لها بالاتجاه والاشارة ، والمساوية بالقيمة ، الحركة الموضوعية للحياة وتتمثل بالتقدم في العمر ، أيضا يوجد مثال آخر على الحركة الموضوعية للحياة ، يتمثل بحركة التعاقب بين الأجيال .
هذه الفكرة أيضا ناقشتها سابقا ، وبشكل تفصيلي ، عبر نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ( لمن يهمهما الأمر ) .
وسأكتفي بالخلاصة المكثفة للمناقشة السابقة .
....
تتكشف كلا الحركتين ، التعاقبية للزمن والموضوعية للحياة ، بوضوح عبر دراسة أصل الفرد . وخاصة الحركة الموضوعية للحياة .
ملحق 2
مناقشة مثالين :
الأول حديث ، ويمثل طفرة يصعب فهمها وتصديقها ، بالنسبة لمن عاشوا وماتوا قبل منتصف القرن الماضي :
مناقشة وحديث مشترك ومباشر بين عدة أشخاص ، يتوزعون عبر القارات المختلفة ، عبر وسائل التواصل الحديثة ، وهو ما يحدث مع غالبيتنا .
" في حالتي الشخصية يكون الحديث عادة ، بين كندا وأمريكا والسويد والسعودية وسوريا بين دمشق وبيت ياشوط ...
المدهش لحظة الحاضر ، حيث يتم التواصل المباشر ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بالتزامن ، بالنسبة لكل من المشاركين _ ات .
المتحدث من الخليج يكون قد سبقنا بساعة ، وصار في يوم الغد بالنسبة لكندا ( فترة قادمة ) ، بينما المتواجد في كندا ، يكون ما يزال في يوم الأمس ( فترة سابقة ) ، وكله يحدث باللحظة نفسها حيث نتكلم معا ، بين عدة مناطق تختلف في التوقيت بوضوح شديد " .
كيف يمكن فهم ما يحدث معنا ، اللحظة أو الساعة واليوم _ بنفس الوقت _ تتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ؟!
المثال الثاني عام ، ومتكرر على درجة الابتذال ، ومع ذلك ينطوي على مغالطة عالمية :
في هذه اللحظة المزدوجة ، والمختلفة ( بين القارئ _ة والكاتب ) ، لحظة الكتابة في 29 / 10 / 2022 ، الساعة حوالي التاسعة والنصف صباحا...
لنتأمل في حالة تحدث ، بشكل مزدوج أيضا :
شخص 1 يموت غي هذه اللحظة ، مقابل شخص 2 يولد بنفس اللحظة ؟
الأول بقية عمره انتهت إلى الصفر ، بينما اكتمل عمره بالتزامن .
الثاني : بدأت بقية عمره بالتناقص ( لكن لا نعرف من أين بشكل تجريبي ودقيق وكيف ) ، بالتزامن مع بداية عمره بالتزايد ...
ما نعرفه عن بقية العمر ، أنها تتناقص بالفعل بشكل ثابت ومستمر حتى اليوم الأخير ( وحده اليوم الذي لا ينقص من بقية العمر ) .
المثالان جديران بالتأمل والاهتمام والتفكير .



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ...
- الفصل الرابع _ منعطف جديد تكملة
- الفصل الرابع _ منعطف جديد
- الكتاب السابع _ الفصل الثالث
- الحركة التعاقبية للزمن ، أو للحياة ، طبيعتها وماهيتها
- العلاقة بين الحركتين الانتقالية والتعاقبية
- القسم السابع _ الفصل 3
- القسم السابع _ الفصل الأول والثاني
- الفصل الثاني _ القسم 1 و 2
- القسم الثاني _ الفصل الثاني
- مقدمة القسم الثاني _ الكتاب السادس
- الكتاب السادس _ مقدمة الفصل الثاني
- القسم السابع _ الفصل الأول
- الكتاب السادس ج _ الفصل الثاني
- القسم السادس ، تكملة
- القسم السادس
- مقدمة القسم السادس
- القسم الخامس _ مع التكملة والتعديل
- القسم الخامس _ الكتاب السابع
- القسم الرابع _ تكملة


المزيد.....




- تحذير إسرائيلي للمُستجمين من التواجد على شاطىء البحر قرب نهر ...
- جنرال روسي: تدهشني مواقف العرب!
- مفاجئا إسرائيل.. يحيى السنوار يبعث برسالة إلى الوسطاء
- الإنفاق العسكري الأمريكي لمساعدة إسرائيل يبلغ 17.9 مليار دول ...
- من غزة إلى الإقليم.. كيف اتسعت دائرة الحرب إلى لبنان واليمن ...
- ألمانيا تحيي ذكرى 7 أكتوبر وشتاينماير يدعو لإنهاء العنف
- -نحن الرضوان-.. حزب الله ينشر مشاهد جديدة لقدراته الدفاعية و ...
- موسكو تحذر واشنطن وحلفاءها من اللعب بالنار بشأن الأسلحة الكي ...
- إعلام غربي يكشف تفاصيل جديدة عن يحيى السنوار.. ما علاقة حقيب ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات جوية على مواقع -حزب الله- باستخدا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - التفكير المختلف