أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كلامٌ واضِح














المزيد.....

كلامٌ واضِح


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 17:41
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ أهلاً أهلاً يارجُل … الحمد لله على السلامة . أين كُنت ؟ لو أنكَ مُؤمِن لقُلتُ بأنكَ كُنتَ " مُعتكفاً " ، لكني أدري بِكَ زنديقاً ! هه هه هه . ولا أعتقد بأنك كُنتَ مريضاً الى درجة بحيث لا تستطيع الإجابة على التلفون حيث إتصلتُ بك عشرات المرات خلال الفترة الماضية . ولا اُصّدِق بأنك كُنتَ مُسافراً خارج البلد وسط هذهِ الجائحة والأزمة المالية . فإعتَرِف حالاً : ماهذهِ الغَيبة الطويلة ؟
* ماهذا الإستقبال ياحمكو المجنون ؟ كنتُ في البيت ، ولا أخرجُ ، كي أستريح من أمْرِين : الأول من القَرَف العام وثانياً من مُلاقاة " جهرتك " البائسة ! .
ـ هه هه هه … لا بأس .. ذلك حقّك بالطبع . لكن ما ذنب عائلتك المسكينة ، فأنا المجنون ، أتحّملك ساعةً بالكاد .. فكيف بهم وهُم يواجهونك ليل نهار ؟ هه هه . على أية حال : هل إسترحتَ فعلاً .. وهل كنتَ في المنزل طيلة الأسابيع الماضية ، ولماذا لم ترُد على إتصالاتي يارجُل ؟
* أما الإتصالات ، فأنتَ تعرفني .. مُهمِلٌ بعض الشئ في مسألة الرَد على الموبايل أحياناً ، حسب المزاج .. وبالفعل رأيتُ أسمك مرة أو مرتَين ، لكني كُنتُ في حالةٍ من كآبةٍ طاغية ، فلم أردُ عليك . ذهبتُ في هذهِ الفترة الى العمادية وبقيتُ بضعة أيام هناك . ربما كنتَ تمزَح حين أشرْتَ إلى مُعاناة العائلة من وجودي المُستمر في البيت … لكن أصدقك القَول ، ان في ذلك بعض الحقيقة ! . فكما تعرفني ، أستاءُ غالباً من سوء الأوضاع العامة والفساد المستشري والفوضى وإنعدام العدالة والتطبيق الإنتقائي للقانون … وبما أنني عاجِزٌ عن مُواجهة المتسببين في كل هذهِ الأمور ، أي السُلطة … فأنني لا إرادياً .. أو ربما إرادياً لا أدري … أُراكِم إستيائاتي على إحباطاتي على عَجزي المُزمِن ، وأجعلَ من هذا الخليط السخيف ، سُلّماً أنزلُ بهِ الى دَرَك العُزلَةِ مُقتَرِباً من حافة اليأس ! .
ـ هه هه هه … ذّكرتني بطيب الذِكر يونس شلبي في مقطعٍ من مسرحية ، حيث كان كلامه غير مفهوماً لأنه " .. ما يعرفش يِگّمع " .. أو أحاديث سئ الذِكر إبراهيم الجعفري ، الجنجلوتية ! .
* كلامي واضحٌ ياحمكو .. لكنك لا تريد أن تفهم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لُقاح طحنون
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كلامٌ واضِح