أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - للمرة المئة.. تغطية وجه المرأة معصية لله!














المزيد.....

للمرة المئة.. تغطية وجه المرأة معصية لله!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 02:42
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خلق الله البشر، ومنحهم هوية ليتعارفوا وتستقيم حياتهم، وجعل الوجه وسيلة الاتصال الأسلم في العلاقات الاجتماعية والإنسانية والعائلية، وفي كل مكان يلتقي بنو آدم فعليهم التعارف و.. التعرف!
ولم يترك ربُ العزة الأمر للمصادفة أو لرجل الأمن أو للفضوليين، لكنه، جل شأنه، وضع في الوجه كل ما يميز الهوية من عينين وأذنين ولسان وشفتين، وأخرج الصوت من حنجرة تستأذن الفم ليسمح له بالخروج!
وأبعد، جل شأنه، عن الوجه بمفرده كل المثيرات والشهوات والغرائز، وترك فيه القبح أو الجمال، المرض والصحة!
وأضاف خالق الكون العظيم إلى الوجه تعبيرات التعرف والتعارف من مشاعر وأحاسيس، ففيه الغضب والتسامح والغيرة والمحبة والكراهية والمسالمة والتكذيب والتصديق والحنان والمرض والصحة النفسية والعقلية وتعبيرات التطرف والتشدد!
وفيه الشوق والبرود والحنين وعدم الاكتراث والاهمال والاحتقار والاحترام والتقدير والخضوع والضعف والخجل!
وفيه الدفاع عن النفس والرفض والقبول وسيمات الإيمان وعلامات النفاق والمجاملة!
وفيه يقرأ أي شخص رسائل من الآخر عن عُمق المحبة والبغضاء، والفهم والاستيعاب والانكار والتمثيل والشراسة !
وفيه الفرح بالحديث أو الضيق منه، والملل والسهو وفيه أسنان تبدو كنجوم تسطع أو كأنياب ذئب يفترس أو.. حَمَل يدعو ذئبا ليفترسه!
وحجب خالق الكون أي صورة من صور الاختباء والاختفاء والاستغماية في العلاقات الاجتماعية؛ حفاظا على أرواح البشر ومنعا للخيانة الزوجية، وإبعادا لشبهة الإرهاب والقتل والاغتيال والاغتصاب واختطاف الأطفال ولعب الذئب دور الشاة فيخفي وجهه حتى يفترس ضحيته دون أن تعرفه شرطة أو جيران أو شهود !
وظهرت جرائم جديدة من تهريب أسلحة ومخدرات وانتهاك أعراض واختطاف أطفال للتسول بهم بواسطة منتقبات أطعن عصابات تغطية وجه المرأة.
ومرت مئات و..آلاف السنين والمرأة والرجل يتعارفان بنعمة الله في الوجه، وليس كل من يرى وجه امرأة أو زميلة أو أخت صديقه أو جارته أو ابنة عمه يخلع سرواله ويقفز فوقها!
وعرف الناس، عقلاء ومجانين، أن الوجه بكل ما فيه هو معجزة المعجزات، وأن الله جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف لا ليغتصب بعضنا بعضا!
وجاء مسلمو العصر الحديث من بين أيدي شيوخ ودعاة معاقين ذهنيا، ومتخلفين عقليا، ومهووسين بالجنس رغم كراهيتهم للمرأة، واعتقادهم أن أكثر أهل النار زوجاتهم وبناتهم وعماتهم وخالاتهم وأمهاتهم!
شيوخ ودعاة وجهلاء يكرهون نعمة الله في الوجه، ويعتقدون أن شيوخهم المهبولين الذين يصرخون ليلا ونهارا في برامج مأجورة يعرفون أكثر مما يعرف الله، جل شأنه!
ويتحايلون بحرية المرأة في الملبس، رغم أنهم خصوم الحرية الأبديين؛ ثم يتحايلون بأن من أراد الثأر والارهاب والقتل والتفجير والاغتصاب وهتك العرض واختطاف الأطفال وتهريب المخدرات والأسلحة لا يحتاج لتغطية الوجه، فهناك طُرق كثيرة ومتعددة!
وظهر الهدف القبيح والقذر والنتن لدعاة تغطية وجه المرأة فهو كراهية دفينة لله رب العالمين وتوجيهاته السامية والمجتمع الصحي الذي يريد من المؤمنين أن يصنعوه، ويحقق لهم السلام الاجتماعي!
عني أنا شخصيا وقد ناهضت الاستغماية الإسلاموية لأربعين عاما فقد رأيت وأرى في أي مُدافع عن تغطية وجه المرأة ذئبا حتى لو لم يفترس، ومغتصبا حتى لو لم يخرج من بيته، وخطرا على الأطفال حتى لو كان على مبعدة شارعين أو ثلاثة منهم، وخائن لزوجة جاره حتى لو كان ينظر إلى الأرض إذا التقاها، ومهرب للسلاح والمخدرات ولو لم يرتكب الجريمة بعد!
أنا أرى في تغطية وجه المرأة كراهية لله، عز وجل، ورفضا لطاعته، ورغبة في مجتمع آثم يرتكب أفراده كل الموبقات في الخفاء.
لا مساومة مع تلك البغضاء للمجتمع الصحي البادية من أفواههم واعتقاداتهم وشيوخهم!
يستنصحون ويسألون ويستفسرون من شيوخ ودعاة أكثرهم متزوجون من عدة نساء صغيرات كأنهن أطفال، ويحللون لأنفسهم الحرام، ويطلبون من المسلمين تغطية وجه المرأة تسهيلا لرغباتهم في خيانة الجار والزوج، أو لأعمال التفجيرات والارهاب!
لم ينفجر غضبا من كتاباتي أحد مثلما أغضبت رؤيتي لجرائم النقاب أقذر وأنتن وأعفن زاعمي الدفاع عن الفضيلة في تغطية وجه المرأة!
عندما يرد على كتاباتي من يبرر النقاب، أفهم على الفور أنه في طريقه لارتكاب جريمة تحتاج لتغطية الوجه، وأنه يكره توجيهات الله، وأنه يفترس في الظلام، وأن شهواته تحتاج لغباء وحماقة وعباطة وسذاجة المرأة التي اقتنعت أن الله يحب أن تشيع الفاحشة والارهاب في بني البشر!
هل يؤثر مقالي في واحد في الألف من قارئيه المسلمين؟ لا أظن؛ ولم يحرّك شعرة من موضعها لأربعة عقود، فشيوخ ودعاة الخطيئة والارهاب أعلى صوتا وتأثيرا من صوت السماء والفضيلة!
أما معجزة الله في الوجه فلا تهم أكثر المسلمين في قليل أو كثير؛ فالمرأة المسلمة المنتقبة تحتقر نفسها فهي لتفريغ شحنة الرجل الجنسية حتى يأتي يوم القيامة ويلقي نفسه في أحضان سبعين من الحور العين تساعدهن سبعون من الوصيفات حتى لو لم يجد الوقت ليرى وجه ربه ذي الجلال والإكرام!
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 5 فبراير 2021



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتشاف لقاح مضاد لإبليس!
- لهذه الأسباب أكره التيارات الدينية!
- أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب!
- لهذا لن تتكرر ثورة 25 يناير!
- هل المسلمون مرضىَ بالدينِ أمْ الدينُ مريضٌ بالمسلمين!
- الشعبُ على دينِ رئيسِه!
- جرائم هذا الرجل!
- دعاء طائر الشمال لعام 2021!
- هل صحيح أن هناك كفارًا و.. مؤمنين؟
- غباء أنجيلا ميركل وذكاء السيسي!
- صناعة المُسلم الأفيوني!
- الحلُّ السعوديُ لأزماتــِنا!
- مبروك للمغفلين فالأموال عادتْ للصوص!
- طائر على طُرق كثيرة!
- تلك هي هزائمي!
- لكنهم لا يصدّقون أنَّ اللهَ أكبر!
- بورتـُريه للمسلم الحديث!
- أمراض.. أمراض.. أمراض!
- ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟
- معذرة، فليس لديَ وقتٌ أنْ أتعلم!


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - للمرة المئة.. تغطية وجه المرأة معصية لله!