أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - وقفات في بيان المرجعية، وفتح الشفرات.














المزيد.....

وقفات في بيان المرجعية، وفتح الشفرات.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 17:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما توقعنا لم يتمخض بيان المرجعية حتى عن فأر، بل كان هروب من المسؤولية، وتبرير لفشلها وفشل رؤيتها وقراراتها، وإلقاء اللوم على الناس وخصوصا جماعة تاج تاج على الراس، وكان البيان دعما للفاسدين وضمانا لبقائهم وتسلطهم مجدد،كما سيتضح من خلال وقفات نذكر منها ما يلي:
الوقفة الأولى: المرجعية تتحمل بالدرجة الرئيسة مسؤولية كل ما جرى من مآسي وويلات، لأنها هي من باركت وشرعنت وحرمت مقاومة الإحتلال وما رشح عنه من قبح ظلام، وكانت توجه وتأمر وتطلب من سلطة الإحتلال وتقرر وتتحكم في مجريات العملية السياسية بما فيها الإنتخابات التي تمخضت عن تسلط الحكومات الطائفية والفساد والقمع والتهميش وغيرها من ويلات،وهذا ما أقرت به المرجعية في النقطة الأولى من بيانها.
الوقفة الثانية: المرجعية وبعد 15 عشر عامة وبعد مراحل انتخابية متعددة برلمانية ومجالس محافظات، اكتشفت وبعد فوات الأوان ووقوع الفأس بالرأس أن القانون الانتخابي المعمول به سابقا وحاليا غير عادل وفاسد، وهنا نتساءل كيف أمرت المرجعية الناس بالذهاب إلى الإنتخابات في ظل هذه القانون الفاسد الذي يضمن بقاء وتسلط الفاسدين؟!، فهل كانت تدري بفساده، أم لا؟!، فإن كانت تدري فتلك مصيبة، وان كانت لا تدري فالمصيبة أعظم!!!.
الوقفة الثالثة: المرجعية تتنصل عن مسؤوليتها في تسلط الفاسدين وتلقي باللوم على الشعب وتجاهلت أنها هي من أمرت الناس بانتخاب القوائم الفاسدة 19، 555 ودافعت عنها وحرمت التظاهر ضدها قبل سنوات.
الوقفة الرابعة: المرجعية تتظاهر على أن أمرها لا يطاع وهذا تبرير واهي بدليل، أن الناس انتخبت الفاسدين بناءا على أوامرها، حتى أن الناس هتفت لولا المرجعية ما انتخبنه السرسرية، هذه من جهة ومن جهة أخرى فإن الناس انتظرت كثيرا وحتى يوم إصدار بيانها هذا من المرجعية أن تصدر فتوى بمحاربة الفاسدين أو عدم انتخابها بصورة صريحة وواضحة لا تقبل التأويل واللف والدوران، على غرار فتوى الجهاد لكنها لم ولن ولن تصدر الفتوى، كما أن الناس أطاعوها في فتوى الجهاد كما تزعم هي فكيف لا يطيعوها في فتوى ضد الفاسدين!!!،فدعوى أن أمرها لا يطاع باطلة حزما
الوقفة الخامسة: يضاف الى ذلك أن عدم الطاعة المزعوم لا يعطي المبرر لها على السكوت والصمت وعدم إصدار فتوى ضد الفاسدين أو تحرم عليهم الترشح لأن الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني يفرض عليها أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأن تبلغ وما على الرسول إلا البلاغ المبين.
الوقفة السادسة جددت المرجعية وقوفها على مسافة واحدة من جميع الكتل والقوائم وهذا منطق مخالف للشرع والعقل والأخلاق والإنسانية لأنه لا يصح الوقوف على حد سواء من الفاسد والصالح ان وجد الصالح، ويترتب على هذا الموقف أنها ليس لها ليس لديها مشكلة مع الفاسدين ولا تحرم انتخابهم بل هي رسالة مبطنة لدعمهم مجددا.
الوقفة السابعة:المرجعية وأن تظاهرت بالقول أن الانتخاب متروك للمواطن لكن بعدها مباشرة دست السم بصورة العسل وألزمت مجددا المواطن بالذهاب الى الإنتخابات حيث قالت: (...نعم ينبغي ان يلتفت الى ان تخليه عن ممارسة حقه الانتخابي يمنح فرصة اضافية للآخرين في فوز منتخبيهم بالمقاعد البرلمانية وقد يكونون بعيدين جداً عن تطلعاته لأهله ووطنه،...)، والذهاب بحد ذاته هو دعم للفاسدين وضمان بقاءهم وتسلطهم في ظل القانون الانتخابي الفاسد الذي اعترفت به المرجعية ولو مؤخرا...
اكتفي بهذا المقدار،
ولأنه بردا وسلاما عليهم،
زعماء الكتل الفاسدة يرحبون ببيان المرجعية ويؤيدوه ويلتزمون به!!!!.
وتبقى المرجعية تاج على رؤوس السذج وصمام أمان الفاسدين والمحتلين.



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين ثورة قبل الاحتلال وتمن وقيمة بعده !!!
- الحشد الشعبي بين مطرقة اميركا وصمت السيستاني.
- العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.
- السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..
- وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - وقفات في بيان المرجعية، وفتح الشفرات.