أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.














المزيد.....

العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.


رافد عبدالله العيساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5668 - 2017 / 10 / 13 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايخفى على أحد أن العراق بعد الغزو الأميركي الذي حظي بمباركة وشرعنة السيستاني صار ساحة لتصفية الحسابات وملعبا لسباق الدول من أجل النفوذ والهيمنة على مقدرات هذا البلد فكانت ايران صاحبة النفوذ الأكبر بل هي المتحكمة في رسم الحكومة وصناعة القرار وتتعامل مع العراق كمحافظة تابعة لها وقد صرح كبار المسؤلين الأيرانية بذلك إذ أنهم يعتبرونه ارثا وجزءا من الإمبراطورية الفارسية المتهالكة، ومع تقادم السنين ازداد النفوذ الإيراني حتى اصبح مصير العراق متأثرا ومتربطا بالسياسة الإيرانية وهو أمر اوضح من ان يستدل عليه.
تشهد المرحلة تصعيدا امريكيا واضحا يقوده الرئيس الأميركي ترامب ضد ايران بتهمة دعمها للأرهاب وزعزعتها لأمن المنطقة وتدخلاتها الواضحة في الدول ودعمها للفصائل المسلحة، فضلا عن ما يتعلق بالأتفاق النووي وقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب توصل لقرار بشأن الاستراتيجية الشاملة للتعامل مع إيران، بما في ذلك تحديد ما إذا كان سيصدق على الاتفاق النووي الموقع بين طهران والدول الكبرى، وقد أكد ترامب أنه أبلغ القيادات العسكرية بإعداد خيارات عسكرية حسب الحاجة،
يضاف الى ذلك عزم ترامب، على وضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب ورصد الولايات المتحدة مكافآت مالية تصل قيمتها إلى 12 مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات ترشدها إلى طلال حميّة وفؤاد شكر، القياديين في حزب الله حليف ايران وذراعها، الذي تعتبره واشنطن منذ 20 عامًا “منظمة إرهابية”، وغيرها من الإجراءات التصعيدية المعلنة والمخفية،
وفي خضم هذا التصعيد سيكون العراق بلا شك الطرف الأكثر تضررا بسبب النفوذ والهيمنة الإيرانية كما أسلفنا ووجود الأحزاب والمرجعيات والمليشيات ذات الولاء الإيراني فهي ستسخدم العراق وشعبه وقودا لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها،



#رافد_عبدالله_العيساوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني سكت دهرا ونطق كفرا ..
- وحدة العراق جنازة يشيعها قاتلوها
- أيس ياعبيس
- صفقة حزب الله-داعش، تكشف أكذوبة حماة الأعراض.
- المالكي عاهرة تتحدث عن الشرف لتدافع عن اتفاق حزب الله-داعش!! ...
- اتفاقية حزب الله- داعش- بشار، استمرار لمخطط سابق.
- الرضيع والمروحة.. السيد و-الهارتوب-.. والكباب.
- مجلس الحكمة..تعدد مسميات والمنهج ثابت، فساد وسرقات وتبعية.
- الشيخ اليعقوبي وطموح الأربعين مقعد ..البنك المركزي الحُلم !! ...
- مقتدى المصلح شِلع قِلع فِلت لإيران!!.
- إعتصامات أهل المخدات والجيكسارات الفارهة.
- المهدي في شخص مقتدى .. أيديولوجية مقتدائية ؟!
- محكمة سيد عكعك...لحماية الفاسدين.
- كلنا وياك سيد عكعك!!.
- استنكار مقتدى .. عضلات أمام الوقف وانبطاح أمام السيستاني.
- السيستاني... وعادة حليمة الرجيمة.
- قُبْلَة العاشقين فضحت رموز الدين والمليشيات والسياسيين.
- السفير السعودي يذم المجرم ويترك العقل الذي أوعز له بالجريمة! ...
- مقتدى يقر بأنه والمالكي باعا ثلثي العراق إلى داعش.
- إصلاحات العبادي الفضائية في عيون مقتدى الصدر.


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد عبدالله العيساوي - العراق وقود ايران لمواجهة التصعيد الأميركي والدولي ضدها.