أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كوكبٌ أفَلَ عَنّي














المزيد.....

كوكبٌ أفَلَ عَنّي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 10:37
المحور: الادب والفن
    


كوكبٌ أفَلَ عَنّي
حينما رأيت خطوكِ حائراً وغَمُضَتْ عيناكِ حزناً على ألفراق
أدْرَكَنِي ألْمَسُّ وانْغاضَ ألدمعُ لِيُشْعِلْ بنارهِ دَمي *
والحزن إن شدى مَوّالَهُ وارتدى ألسواد سَيَّان ألْكَمَدُعندي
على حبيبةٍ تَسَاوَى نورها مع ألبَراح *
حتى تمنيت أن نتبادل ألقلوب لِجَسِّ ألنَبْض كلما
غَلُظَ ألشوق من وحشة خُلْوَة ألقِفْار من أهلها
لست خائفاً من خمرةٍ ترحل وينجلي
طيبها وتعود لي بعد زوال سوء فهم ألزمان
إنما يستأصل ألقدرُ نبتةً إجْذأَّرَّت بقلبي فرحاً
رَصَّعْتُها قُبَلاً فهذا مقتلي
لا املك من حطام ألدنيا غير عيونٍ كنت أنهل منها نبْع إكسيرٍ*
واليوم أحسو حسوة طائرٍ لعِقارٍ أداوي به عِلّْلَةَ وحدتي
أسألُكِ مثلما قلبي مَن يُغْمِضْ مِنَّا جَفْنَهُ بعدكِ كلما
ماسَتْ رائحة ثوبكِ عالم ألكون واستنشقتها ألرياحين*
كنت حالما أن أرى لُجَين جبينٍ قبل لقائي فكيف في كوكبٍ يأفلُ عَنّي
والمكنون في عينيكِ وإن كان لُغْزاً بان في
ألجَهْرِ مَرْج غَرامٍ ينتظر عَذْب ألنغَمِ
ما كان ظَنّي بكِ فَتَّاكَةً هكذا والمتعةُ عندكِ محو
ما خَزَّنَتْهُ ذاكرتي من طلاسم فيها أسرتيني
قد يشدو ألطير بعدكِ حزناً لا كما كان يسمعني
غنوةً كلما أضحكَ ألغيمُ صراخَ ألرعدِ
كُنت لا أخشى من بلاء ألدنيا ومِحنَ ألزمانِ
طالما شروق ألشمس تبزغ من إنفراج شفتيكِ
لكن ينسى ألشرقُ نورهُ ويغفلُ الطيرُ عِشَّهُ !! أحارَ أمري
وكأن عَظْمْةْ شجا إعترضتْ حلقي واخْرَسَّتْ نُطُقي *
....................................................................
المَسُّ : الجنونُ
*غاض : دمعه : حبسه
* بَراحٌ : اسم للشَّمس
*إكسير : شراب يطيل الحياة كما يزعم البعض
*مَاسَ : اِخْتَالَ فِي مَشْيِهِ ، تَبَخْتَرَ
*الشَّجَا : ما اعترضَ ونَشِبَ في الحلْقِ من عَظْمٍ أَو نحوه



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كوكبٌ أفَلَ عَنّي