أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لا أفتحُ قلبي لكم














المزيد.....

لا أفتحُ قلبي لكم


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


لا يُمكن لأحد بمفرده مواجهة أحزاب ، مستحيل
الله وحده يستطيع أن يهزم الأحزاب وحده
الخطوط الأمامية في الثقافة الوطنية موحشة جداً
لا أحد أمامك سوى فوهة الأعداء
ولا أحد خلفك سوى الفارين و غدر الأصدقاء
ولا شيء أكثر قُبحاً و خطأً من الضعيف الوحيد
أرى آلاف الناس تنكسر أضلاعها ولا تعرف لماذا
ولا يُمكنها امتلاك الوعي الكافي للشكوى والإعتراض
أرى دماً يسيل لا معنى له بسبب غياب الثقافة
الجُحر والعزلة نجاة للذات وفرار إلى الله
الكل يستمتع بمهرّج مغامر يسيرُ على حبل
والكل ينتظر المتعة المدهشة لحظة سقوطه
لا يُمكن للثقافة أن تكون إلّا كحجر على صدر صاحبها
أنا لستُ بشاعر ، الشاعر ليس هكذا
أشعر برسالة واضحة تقتربُ من يدي وعليّ إيصالها
هؤلاء البشر لماذا يتعذبون ويُقتلون ويُسجنون و يجوعون
لماذا لا يهدأون ويدعوني أهدأ وأفرغ للأدب والجمال المُطلق
لقد تخلّصتُ من كُلّ شيء في الحياة لأنجو بنفسي
لماذا تضجُّ أعضائي حين يُظلَمُ إنسان
العراقيون يرفضون الظلم و يرفضون الوقوف في وجهه
لماذا أشغلُ نفسي بقومٍ أعيوا حكيماً عظيماً ك عليّ
والله إنّه لَمْ يَقُلْ ( فُزتُ وربّ الكعبة) إلّا لأنه تحرّر منّا
لا أعرف كيف أفوز بليلٍ كليل عمر الخيام و صفاء روحه
الحُريّة ليست في عزوفك عن الدنيا بل في عزوف الدنيا عنك
كان على هادي المهدي أن لا يُقتل ويبقى يجوب الشوارع
بهتافاته و ضجيجه ، ماذا دهاكم ؟ دعوه و شأنه
والله إن حياته لا تضُرّ بكم ولكنّ قتله يضُرّ بي
ويُحمّلني ما لا أُطيق
دعوه يلعب تحت نصب الحُريّة ويكتب ل أياد الزاملي
لقد قتلتموه وأخفتم الزاملي و أدميتم قلبي
حُزني كان طليقاً لكنّكم قيّدتموه إلى قبر هادي
فلا القبرُ ينهار ولا الحبلُ ينقطع
هذه الحكومة العراقية إذا أحببناها كرهتنا
وإذا سكتنا عنها لا تسكتُ عنّا
الهواء مسموم و صدري مليءٌ بالدخان
النجوم التي تبعتها سقطتْ في يد أعدائي
لا أفتحُ قلبي لكم لأنكم كارهون ولن تفتحوا قلوبكم
ولهذا ألزمُ حدود البلاغة لأنني لا أثقُ بكم

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل مثقف عراقي وطني
- ربّما ينجو العراق بمساعدة مثقفيه
- القاريء الحبيب
- لا ينشرون مقالاتي عنك يا هادي المهدي أيها المُغفّل
- أين هو العزاء يا هادي المهدي
- هادي المهدي بُطرس الشهداء العراقيين و حسينهم
- يالثارات هادي المهدي
- نوري المالكي قتل هادي المهدي
- ثورة القُرّاء
- لبنان وآبن رشيق
- العراقيون
- عيد مبارك
- أراني نعشاً
- المال والبنون
- لغمُ الحداثة هذا هو إسمي
- رمضانيات
- كتابات و صحيفة الصباح
- البغداديّات
- آلة الحدباء
- لم أفعل شيئاً


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لا أفتحُ قلبي لكم