أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - كتابات و صحيفة الصباح














المزيد.....

كتابات و صحيفة الصباح


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


هل تمّت إقالة السيد أحمد عبد الحسين فعلاً من صحيفة الصباح ؟
إذا كان هذا الكلام صحيحاً فهذه لعنة الأديب المبدع عبد الزهرة زكي
فقد ذهب هذا الأديب كبش فداء لرغبة السيد عبد الحسين بالشهرة
وكيف لا ؟ وقد خسر الأستاذ عبد الزهرة زكي رئاسة تحرير الصباح
بسبب مقال كتبه السيد عبد الحسين ضد الأستاذ عادل عبد المهدي
نحن لا نرى السيد عبد الحسين في كتابات إلا شهيداً أو مخاصماً
لأربابه ( أرباب جمشيد ) وحين يُعيده الحاج باقر الزبيدي إلى منصبه
مرة أخرى ، يعود ثانية إلى مشاريعه و رحلاته المكلفة للحكومة
بآسم الشعر العراقي رغم أنه لم يكتب قصيدة واحدة منذ قرون ،
وماذا لو أعادوه إلى عمله ؟ ماذا سيحدث ؟
هل سيكتب ضد الإطلاعات الإيرانية والإحتلال ؟
هل سيكتب ضد التعذيب في سجون المالكي السرية ؟
هل سيكتب ضد الكويتيين من جديد ؟
في الحقيقة هذه الحملات أصبحت مملة على السيد عبد الحسين
أن يُعمل خياله ويُفكر بحيل أُخرى ، وبالمناسبة ذكر
الشاعر المبدع محمد مظلوم في حديث كان على وجه العموم
أن آفتعال الحملات الإعلامية من قبل الشاعر
دليل عقم و عجز عن كتابة الشعر
عُقم يدفع ثمنه قراء كتابات الذين هم أعظم ألف مرة من
قراء صحيفة الصباح من قبل ومن بعد ، لأن رئيس
تحريرنا حُر ولا يفصله أحد ، وكتابنا يكتبون مجاناً حباً بالعراق ، وقراؤنا يقرأون حبّاً بالحرية ،
فلا كنتم ، ولا كان الإحتلال ، ولا كانت صحفكم ، ولا كانت ثقافتكم
ملاحظة : أيها اليساريون العراقيين لقد غلبتوني بعيونكم الحمر الشجاعة لأن هذا الموضوع
لم ينشره موقع كتابات نفسه ، وهذا يعني أن حملة إعلامية لا معنى لها
ضد الدينار الكويتي قد تحقق غايات أكثر أهمية من حرية التعبير

قلبي البطل

كلّ الأحذية الأجنبية التي اشتريتها في حياتي
تمزّقتْ ،
أحذيةٌ متينة بصناعة إيطالية و كنديّة
يتآكل كعبها بسبب الإحتكاك ، شيءٌ يتآكلُ في المقدمة
أحياناً تدخلُ المسافات إلى أحشائها وتدفعها إلى الخارج
أحذيتي كلّها هُزمتْ في حزنِ الأمطار وفاضتْ روحها
لكنّ قلبي ، هذا الذي بحجم قبضة يدي
سِرتُ به طويلاً على أكثر الدروب وعورةَ
قلبي هذا الدولاب الذي رمت النساء مساميرهنّ تحته
و وضع أصدقائي العصيَّ فيه
قلبي البطل ما زال يدور
لَم يتمزق ولم يتوقّف
قلبي قهر النساء ومزّق الأحذية و أذلّ المطر

قصيدة النثر

قصيدة النثر أُريد لها أن تكون هلوسة لا معنى لها
لهذا دعمتها الديكتاتوريات و شجعتْ روادها
أنا أرى إمكانية معاكسة تماماً ، حيث يمكن تحويل
قصيدة النثر إلى أكبر سلاح تحريضي يفتك بالنفاق السياسي
والإجتماعي في العالم العربي ، ويمكن تحرير قصيدة النثر
من قيود الهوس بالأجانب و كراهية الإسلام والتراث إلى
قصيدة أصيلة ترفض الهيمنة الأجنبية و التغريب

المثقف المثالي

يكتب لأنه مجنون بالكتابة وليس ليعجب النساء
لا يعرف أية سفارة ولا رقم تلفون أي سياسي
ليس عنده أصدقاء فلا يخشى غضب أحد أو عتاب
ليس عنده منصب يخشى فقدانه
ليس عنده أطفال يفكر بمستقبلهم
لا يطمح بشيء و لا يريد شيئاً
لا يؤمن بشيء حتى بنفسه
لا يضيع وقته بشرب الخمر والقمار والمقاهي
يقرأ كأنه يعيش أبدا ويكتب كأنه يموت غدا
صعلوك ، صعلوك ، صعلوك

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البغداديّات
- آلة الحدباء
- لم أفعل شيئاً
- ديمقراطية الأسرى
- لا تكرهوني
- وطني مشرّد
- الطريق إلى الجنة
- العراقيّات
- بيعة الأظافر
- شعراء الحداثة و الطنطل
- علي بن أبي طالب
- بلادي
- شعراء الحداثة سخافة أدبية
- النفاق
- أنا رافضي و ناصبي
- لوعة الشعراء
- لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس
- في ذمة المعري
- الحمد لله
- الماء الذي في فمي


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - كتابات و صحيفة الصباح