أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الطريق إلى الجنة














المزيد.....

الطريق إلى الجنة


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3431 - 2011 / 7 / 19 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


الرجال مساكين . تخيلوا أنه لم ينم لثلاث ليالٍ لأنها لم تطرق بابه . يشم فساتينها ويلبسها
أحياناً . وهي طباخة ماهرة لهذا تطبخه على نار هادئة . المرأة الجميلة تعاقبك بغيابها ورقتها. أما القبيحة فتعاقبك
بقسوتها و حضورها . عندما يكون الرجل بعز عنفوانه
يختار أسوأ النساء أخلاقاً ولكن حين تكسر الدنيا ظهره فإن أجمل النساء
فقط ينكشفن عليه . كنتُ أعلم أن أفضل شيء يفعله الرجل فيما يتعلق
بالمرأة هو ألّا يفعل شيئاً على الإطلاق . دعوا النساء يتصرفن لأنهنّ يعرفن الطريق إلى الجنة .
السعادة لا تتحقق في العالم العربي إلا إذا أصبح الرجال أقل رجولة .
والنساء أكثر أنوثة ، الرجولة الحقيقية هي تفتح المرأة في عالمك وليس خنق أنوثتها . الشرق
أفضل عالم تتفتح فيه جماليات العائلة . فاستمتعوا قبل أن يجرفكم طوفان الغرب وجحيم الحداثة .


سلوك مريب

تقدم التكنولوجيا وثورة الإتصالات لن تمنع المؤسسات
والأحزاب من ترسيخ الشعراء المقربين و تضخيمهم
ولكن لم يعد بالإمكان قتل الشعراء الحقيقيين .
هناك شعراء غاية في الشطارة أمثال الشاعر العراقي عدنان الصائغ
لقد أخذ صورة مع كل مثقف عربي مهم إضافة إلى عبارة إطراء لشعره
وعندما نفذوا أخذ يفعل الشيء ذاته مع مثقفي بريطانيا و شعرائها .
عنده صورة مع عالم الإجتماع العراقي علي الوردي
في المستشفى يحتضر . صورة توحي
بأنهم أحضروا جثة العالم من الثلاجة فقط ليأخذ عدنان الصائغ
صورة معها . ما علاقة الشعر بهذا السلوك المريب ؟.
لا أقصد الإساءة للشاعر المبدع عدنان الصائغ
ولكن لو كان للشعر العراقي أمير فإن هذا ما سيقوله ل عدنان

حين أفتح يدي

أيها الشعراء
لقد قطعنا طريقاً طويلاً حقاً
يا إلهي هذا الطريق هو الذي سار بنا
نحن لم نفعل شيئاً سوى التنفس
إفتحوا أيديكم لأقرأها وأنبئكم
بمنْ ضلّ عن سبيله وأنبئكم بالمهتدين
ويا أصدقائي غضوا الطرف حين أفتح يدي
لأنني أخشى أن تشفقوا وتبكوا عليّ
.
عمّتي أمينة

أتذكر جيداً كيف تعلّمتُ المشي والكلام
أينَ عمّتي أمينة يجب أن أراها
لأنني أسابق الريح بالكلام منذ تعلّمته منها
ولكن يا عمّتي نسيتُ المشي
ألم أكن أقفز الجداول وأتعب البلابل الصغيرة في الربيع
نعم إنها لعنة البلابل يا عمّتي علّميني المشي ثانيةً
لقد كنتُ لا أسقط إذا نظرت إليكِ
لأنني كنتُ أمشي إليكِ .


الزوجة صاحبتك

تأمّلتُ حياتي لأعرف سبب التعاسة والسعادة
التعاسة هي الناس ، والسعادة هي الناس
هناك بشر يجعلونك تشعر بضيق العالم
وهناك بشر يجعلونك تشعر بلا نهائية الكون
هناك إنسان مظلم كنفق ، وهناك إنسان مضيء كأفق
ولأنني لا زوجة لي لا يمكنني معرفة البشر ولا حماية نفسي
زوجتك تحميك لأن النساء أعرف بالبشر ولأن الأشرار يهربون بسببها
الماكرون يخافون من زوجتك ولا يخافون منك .
الزوجة تملأ روحك و معدتك و فراشك وتشغلك بالنهار
الكراهية تحيط بنا كما يحيط السوار بالمعصم
الكراهية تعمل كفأس في صمت وابتسامة
الذين قرأوا القرآن و فهموه لم يكتبوا التفاسير .

المرأة

أنا أبحث عن فتحةٍ في جدار اللغة
يخرجُ منها كلامي .
والمرأة تبحثُ عن فتحةٍ في جدار كلامي
تخرج منها إليّ
.
عدوى
الشعراء مصابون بأنفلونزا اللغة ، الشاعر مرض معدٍ جداً . لا تقتربوا كثيراً وأنتم تقرأون . اللغة زكامٌ مخيف
وحمى و رعشة . اللغة العربية أخاذة و قاتلة أحياناً . لكن الكثيرين يغتصبونها كالبرابرة فيفوتهم لمعان
عيونها وحرارة عناقها وشدها وتدافعها وحريق أنفاسها وزحفها على الفراش
وضحكها وأنينها . أيها الغافلون لا تلمسوا اللغة بل تمددوا ودعوها هي تلمسكم
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيّات
- بيعة الأظافر
- شعراء الحداثة و الطنطل
- علي بن أبي طالب
- بلادي
- شعراء الحداثة سخافة أدبية
- النفاق
- أنا رافضي و ناصبي
- لوعة الشعراء
- لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس
- في ذمة المعري
- الحمد لله
- الماء الذي في فمي
- لا وقت للوقت
- العجز
- ألحاج تركي
- التأويل
- أنكيدو
- أسكبُ كلامي في قلبكِ المفطور
- كأنّ بنيهم عالمون بأنّني


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - الطريق إلى الجنة