أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - علي بن أبي طالب














المزيد.....

علي بن أبي طالب


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


إلى علي بن أبي طالب الذي قال : ( ما أبقى لي الحقُّ صاحباً ) أقول ليس الحقّ وحده يا نور قلوب
الشعراء ، بل جمالك و الضوء الذي لا يفتأ يتفجّر من فمك ، أنت مكروه لأن الغيرة تولّد الحقد . يا عليّ يا مولاي
ليس لك أحد غيرنا نقرأك كلّ ليلةٍ ونبكي . الغوغاء الذين لم يفهموا ينقسمون
بين محتكٍّ بضريحك و هادمٍ له . عليّ بن أبي طالب إمام الهدوء فكيف تتشيعون له بالضوضاء ؟ .

هدنة

العاقل شاعر فاشل ، والشاعر الحقيقي مجنون
لهذا لا يسخر أحد من الشعراء الفاشلين
لكي لا تتمّ السخرية بالمجانين
نحن نمتدح شعرهم وهم يمتدحون عقولنا
ياللهدنة الهزلية .

الدّين

هناك علاقة بين الشعر والدين
لا يعرفها سوى الشعراء الحقيقيين
الدين قصيدة قتلها التكرار لكنها تتجدد في عيوني
لا أحد يدرك معانيها
أيها الملحدون أنتم تكفرون بشيء لا تدركون ما هو .
أيها المؤمنون أنتم تؤمنون بشيء لا تدركون ما هو .
أكاد أرى رأسي يتدحرجُ تحت أقدامكم .

البيت العتيق

يجب أن أعتمر ، يجب أن أرى البيت العتيق
وأتعلّق بأستار الكعبة
عندما أضع يدي على الجدار سأسمع
الطائر الذي في داخلي يريد أن يهاجر
ولن يحمل في منقاره سوى كلام الله
أنصحكم ألّا تثرثروا كثيراً ، ولا تتمضمضوا بعبقريتكم الواهية
العالم يتفتح أمامي كزهرة وأقدمها كلها لكم
.
تحذير

من كلماتٍ في اللوح المحفوظ خلق الله العالم
لهذا أحذركم أيها الشعراء من التهور
لأنكم قد تتحولون في أية لحظة إلى لغة
هذا ما يحدث لي .

بابي

يطرقون بابي هؤلاء الأغبياء
مَنْ منكم يخرج من شاشة الكومبيوتر ، يفتح الباب
ويخبرهم أنه لا أحد يعيش في هذا البيت
هذه هي الحقيقة
.
مصباح

لم أمُتْ بعد مازال في المصباح زيت كثير
أنا الضوء الذي تجمعه عدسات عيونكم
لهذا أنتم نور عيوني
.

العنعنة

أيها الشعراء لا تسخروا من ( عنعنة ) الفقهاء لأنها صحيحة . هؤلاء العظماء تجلّت
أرواحهم فصار كل ما يقولونه حكمة و فائدة . ألا ترون
كيف أن الشاعر الكبير يكون كل ما يقوله شعراً
.
أموت عليكم

كلما صرخت جارتي العجوز جاءتْ سيارة الإسعاف
...وأنا كلّما صرختُ صاح أصدقائي : رائع
كم أحبّكم أيها القتلة
أنتم تعلّموني عبقرية اللهجة العراقية ( أموت عليكم )؟ .

الإسلام

كيف يمكن لشاعر أن لا يُحب الإسلام ؟
حضارة شرقية عظيمة تأسست كلها على قصيدة إلهية .
يقولون : الإسلام جعلنا نذبح بعضنا في العراق
وينسون أن هذا حدث لهم بعد الإحتلال .
أيها العملاء الإسلام ليس دولارات وأرصدة وعقارات و خيانة
الإسلام صوفيون و فقهاء و أدباء و فلاسفة
ثم مَن منكم يعرف معنى كلمة (الله أكبر) ؟

سجادة جدي

سجّادة جدّي أقدمُ منّي و أقدمُ من أبي
وفوق الثلاجة كتاب الغزالي والعقد الفريد
ويريدون مني أن أنبهر ب أدونيس
يالكم من عميان ، العظماء أهلكم ولكنكم لا تُبصرون
.
أرواح

هناك شعراء موهوبون لا أقرأ لهم
شعرهم رديء ليس بسبب نقص الموهبة
ولكن لأن أرواحهم صغيرة
يكتبون أدباً يشبه أدب الغلمان والجواري
لا يعجبني إلا ما تقوله الروح الكبيرة .
[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادي
- شعراء الحداثة سخافة أدبية
- النفاق
- أنا رافضي و ناصبي
- لوعة الشعراء
- لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس
- في ذمة المعري
- الحمد لله
- الماء الذي في فمي
- لا وقت للوقت
- العجز
- ألحاج تركي
- التأويل
- أنكيدو
- أسكبُ كلامي في قلبكِ المفطور
- كأنّ بنيهم عالمون بأنّني
- الكاتب من عزلته
- نساء البصرة
- حسن العلوي وأشياء أخرى -ألسعودية 3
- العراق الأمريكي لن يثور ولن يصبح عراقياً


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - علي بن أبي طالب