أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لبنان وآبن رشيق














المزيد.....

لبنان وآبن رشيق


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3476 - 2011 / 9 / 4 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


مياه المتوسط تغلي

الفينيقيات يخرجن من الماء

حاملاتٍ أعشاباً نبتتْ طويلاً في قلوبهنّ

وها هنَّ يُرضعنها بأثداءٍ طالما أرضعتْ المحاربين

لبنان ينهض والمسيح يقوم

المسيح في لبنان أساء الإيرانيون فهمه

لهذا يسقط عارياً من العاصفة

حاملاً ترساً وسيفاً

الأعشاب التي سحقتها الخيانة

نبتتْ مجدداً على جسد البيروتيات

وهنّ ينفخن بطونهنّ بالحبّ ويُنجبنَ شهداء

المرأة التي دخلَ النبيذ وعصافير القبل فمها

تخرج من المتوسّط ذابحةً الأساطير بضفائرها الطوال

تفتحُ صدرها للفاتحين

هذا ليس غزواً بل ميراثٌ طالَ افتقاده

و صهيلٌ سبقتْ حوافرهُ على لغتي



إبن رشيق



قال ابن رشيق : الكلام يفتح بعضه بعضاً

بعض القصائد الفاشلة تُغلق بعضها بعضاً

بل تسد شهية القاريء ، وبعضها أطول من ليل العانس

لا يقرأها حتى المحكوم مؤبد

قصائد لا قصد فيها سوى إزعاج القاريء

وبعض القصائد قصيرة جداً

وكأنها البسملة بلا سورة

حقاً عجيب غريب ما أرى

عندما لا يوجد شعراء

فكل الناس شعراء

وتصبح القضية مجرد علاقات و شطارة

الشعر الحديث لا يحتاج مكبرات صوت

لأن ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب

فلماذا الأمسيات والسماعات ؟ هذا تناقض

هؤلاء الذين يُنظِّرون للشعر

لماذا يكتبون قصائد فاشلة

لو اكتفوا بالتنظير فقط لقرأنا رأيهم واحترمناه

سأهمس لكم بسر

الشاعر الحقيقي يثير الصمت من حوله

يترك الناس و كأن على رؤوسهم الطير بكلامه

فإذا رأيتم شاعراً يثير الضجيج

ويلاحقه تصفيق الغوغاء وإطراءهم

فآعلموا أنه مهرّج وليس بشاعر



عراقي



هل هناك كلامٌ غير هذا الكلام ؟

هل هناك أرضٌ غير هذه الأرض ؟

هل هناك حبٌّ غير هذا الحب ؟

هل هناك مصيرٌ غير هذا المصير ؟

أين المثقفون العراقيون

أين الذين مات الشعراء على أيديهم ؟

إنه قمحُ كلكامش

هذه الأسوار منخفضة ، والسهوب ضيقة ، و العشب كله فناء

أسعفوني من هذه الكارثة أنا عراقي



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون
- عيد مبارك
- أراني نعشاً
- المال والبنون
- لغمُ الحداثة هذا هو إسمي
- رمضانيات
- كتابات و صحيفة الصباح
- البغداديّات
- آلة الحدباء
- لم أفعل شيئاً
- ديمقراطية الأسرى
- لا تكرهوني
- وطني مشرّد
- الطريق إلى الجنة
- العراقيّات
- بيعة الأظافر
- شعراء الحداثة و الطنطل
- علي بن أبي طالب
- بلادي
- شعراء الحداثة سخافة أدبية


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لبنان وآبن رشيق