أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - منطق القوة؟!














المزيد.....

منطق القوة؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تختلط المشاعر بين الالم والحزن والاسى لمرأى ضحايا القصف الجوي التركي لاقليم كوردستان الذي اودى بحياة عائلة كاملة بينهم امرأة وثلاثة اطفال اصغرهم لم يتجاوز الستة اشهر.
وعبر اليوتيب تسربت مشاهد الجريمة النكراء حيث اجساد غضة اشلاء بشكل يندى لها ضمير الانسانية وقدسية الانسان الاثمن بحسب جميع الشرائع والقوانين.. وتعد ضمن جرائم سياسية فاضحة في غفلة عقل ساسة نفضت ايديهم عن الممكنات نحو غد ارقى لشعوبهم والبشرية دون ترويع اومدفع اوتعصب.
لو كانت عائلتك ماذا كنت تصنع؟ غير الحزن والشجب والاستنكار كما يحدث بتوالي الايام في الاقليم ضد قصف الطائرات التركية والمدفعية الايرانية لمناطق مأهولة من غير رادع انساني او دولي ومانجم عن قتل ونزوح وتبديد الثروة الحيوانية عدا ان القصف هو انتهاك للسيادة الوطنية وبما يفترض مواقف رسمية اكثر حزما تجاه قضايا الحدود المتفاقمة مع دول الجارة من خلال التحرك صوب المحافل الدولية التي تعنى بالانسان وحقوقه وكون القضية الكوردية هي قضية دولية اساسا تعود جذورها الى اوائل القرن المنصرم وتداعياتها لا تناسب التطورات العالمية والديمقراطية مثلها الشأن العراقي منذ غزو الكويت وحتى اليوم.
كورديا استياء عام عبر عنه في الاقليم بتظاهرات جماهيرية حرق في بعضها العلم التركي مقابل رفع صور القائد الكوردي عبدالله اوجلان السجين منذ 1999 بجزيرة ايمرالي التركية فيما كشفت ايضا التلاحم والحنين الى حلم كوردي اثير بدولة ديمقراطية مستقلة فوق ارض الاباء والاجداد اسوة بدول العالم كاكبر قومية ليس لها كيان ويشمل كوردستان برمتها.
ومن الاهمية ان يتجاوز التحرك السديد تعويض اهالي المناطق المتضررة كما يحصل كل مرة بتزامن تطاولات ايرانية وتركية وذلك عبر ايجاد قنوات دبلوماسية تعزز سلامة الانسان الكوردي وحقوقه اينما وجد في شتات العالم المتناثر لان الاقليم المحرر هو قبلة الكورد ورياح الديمقراطية والتطورات العالمية تسيران لصالح الشعوب ومصالحها على سبيل المثال ايران تحاول فك عزلتها الدولية وتركيا تسعى اللحاق بالركب الاوربي فيما سوريا تشهد ثورات عارمة تحظى بالتأييد الدولي نحو تغيير النظام وقد يتشكل ادارة كوردية فيهاعلى غرار اقليم كوردستان منذ ربيع عام 1991.
الخطأ الفادح هو الركون الى ماتحقق في الاقليم ويصلح الحال على العراق ايضا من انجازات دستورية وقوانين اذ ان المرحلة تتطلب عدم التهاون في القضايا الاستراتيجية ولبنتها الانسان وحقوقه وكرامته على ارضه بعيدا عن شعارات مضللة تفرق ولاتجمع جلبت المآسي والويلات على العراقيين ومازالت فواتيرها باهضة.. ان مايبدو قويا ليس كذلك انطلاقا من معايير الدولية والتحالفات التي تسقط من يظن نفسه كذلك.
تركيا ليست قوية مثلها ايران وسورية او حتى دولة الكويت عبر مشروع(ميناء مبارك) فقد ولى زمن القوة الغاشمة ولان الشعوب هي الاقوى والعبرة بما يشهده العالم.
ما يفطر القلب كمدا تلك المشاهد الاليمة التي تتناقلها وسائل الاعلام العالمية كمادة خبرية لضحايا الحروب في سائر دول العالم .. اشلاء واجزاء مشوهة ودماء متناثرة تدعو التأسف لمصير الانسانية المعذبة بساسة لايفقهون غير منطق القوة والحرب والمحو كما يتعرض لها الكورد.. قافلة الشهادة الجديدة كانت عائلة امنة خطفها الموت بقسوة جوا اثر حملة مقاتلة تركية هذه المرة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!


المزيد.....




- ??مباشر-غزة: إسرائيل تواصل قصف القطاع رغم أمر محكمة العدل ال ...
- أبو عبيدة يثير تفاعلا بادعاء -أسر- جنود في غزة.. والجيش الإس ...
- القائم بأعمال رئيس إيران يدعو محمد بن سلمان لزيارة الدولة -ا ...
- الطرق الحديثة لإزالة حصى الكلى
- أودت بالعشرات.. اتهام رجل إطفاء ومسؤول بإشعال حرائق غابات
- ترامب يجدد وعوده بوقف النزاع في أوكرانيا
- كولومبيا ترفض إغلاق غابة دارين أمام طالبي الهجرة
- ترامب: قد لا يبقى من الولايات المتحدة شيئا إن أعيد انتخاب با ...
- Spectator: ماكرون يتوجه إلى المستعمرات كالإمبراطور بينما فرن ...
- الدفاعات الروسية تسقط 7 مسيرات أوكرانية في مقاطعة كورسك


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - منطق القوة؟!