أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اوراق الخريف!














المزيد.....

اوراق الخريف!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازف اون رحيل دكتاتوريات عربية هرمة تتحكم بمصائر شعوبها بالنار والحديد بغية ديمومة تسلطها كشبح مخيف هو هاجس شعوب مهدورة الحقوق تعاني كل مسميات الفساد وبالدرجة الاولى الفساد السياسي والجهل الذي درجت الدكتاتوريات تعميمه عبر اعلام مضلل واعداء وهميين ينالون من الوطن كل حين او معلومين كحال المعارضة رغم خفوت دورها مقارنة بصوت الشعب الهادر.
والمؤكد ان ديناصورات الحكم العربية تعيش ايام الوهن الاخيرة بتداعيات ثورات شعبية تندلع خارج اسوارها والشرارة استفتاء السودان الجنوبي من اجل تقرير مصيره الذي سبقت ثورة اخرى تونسية خالصة اطاحت بحكم الدكتاتور زين العابدين بن علي طيلة 23 عاما واكدت ان العرب يعيشون عصر الثورات لحاقا بالتقدم.
وسيرحل دكتاتور مصر حسني مبارك في وقت حدده بانتهاء ولايته مع نهايات العام الحالي.. بيد ان الشعب المصري له رأي اخر هو الفيصل بتداعيات تصاعد العنف الرسمي مع ايام الغضب المصرية التي لن تنتهي الا بعد تحقيق الثورة لاهدافها.
والثورات الولودة التي من المتوقع ان تجتاح بلدان عربية عديدة كما هي في اليمن وسوريا والبحرين بتواريخها علنا تكشف البون الشاسع بين ثراء الحكام وفقر الرعايا في غياب الديمقراطية فضلا عن تدني المستوى المعيشي الذي يعد من اهم اسباب الثورة بسياسات خاطئة ديدنها التشبث بكرسي الحكم والتوريث ما استطاع.
ومن اليسير مقارنة فوارق المعيشة وامكانيات اية دولة عربية لو ارتأت ذلك وفق نفوسها مواردها المالية الضخمة عبر منحة تبدو كفيلة باخماد ثورات العالم قاطبة فيما اذا عممت المنح بمقاييس كل دولة عربية على حدا وقيمتها 4 مليارات دولار مع تقديم الغذاء مجانا لاكثر من سنة للكويتيين فقط والمناسبة او المناسبات وتكفي واحدة وهي ذكرى تحريرها العشرين من براثن حكم صدام الدموي.

ان الفقر كفر..واستعباد الناس الاحرار اثم ولى زمنه.. والسكوت بحق جرائم ديناصورات الامة العربية مشين وطوبى للشعوب التي تصبو التقدم بالتضحيات والدماء.
ولعل المفارقة في ثورات العرب العصرية هي المظاهرات العكسية ضد المعارضين للحكم والمدعومة رئاسيا بافراد امن وشرطة وكل المنتفعين من السلطة الجائرة.. كونها مفضوحة ومضحكة لاتصنع التاريخ.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟
- ربما نهايات العام 1958!
- ألي بابا!
- احصائية مخيفة!
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!


المزيد.....




- مصر: بدء تحصيل الإيجار القديم بالأسعار الجديدة.. ومحامي: -ال ...
- -انبهرت من التقدم-.. نجيب ساويرس يشعل تفاعلا بحديثه عن تركيا ...
- أمطار غزيرة تسبب فيضانات مفاجئة في شمال تايلاند وتحذيرات من ...
- أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة
- خطة ترامب: غزة تحت وصاية أمريكية ل10 سنوات والمال مقابل الرح ...
- لبوة العدالة: الدكتورة ناليدي باندور ضد إسرائيل
- قمة منظمة شنغهاي.. نحو بديل عن الريادة الغربية للعالم؟
- وزارة الصحة: مقتل 98 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية في ...
- صفقات تاريخية في الدوري الإنكليزي: إيزاك إلى ليفربول ودونارو ...
- 11 شهيدا من صحفيي الجزيرة في حرب إسرائيل على رواة الحقيقة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اوراق الخريف!