أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - احصائية مخيفة!














المزيد.....

احصائية مخيفة!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 09:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تطور ملحوظ يشهده اقليم كوردستان في سائر المجالات بعد سنوات مريرة من التعتيم والكتم والقهر ابان حكم ابشع دكتاتورية وجدت على البسيطة.
حدث ولا حرج في المشاريع الاستثمارية والعقود التجارية والعلاقات السياسية والالمام بالقوانين ودستور الاقليم الذي لم يقر بشكل نهائي كاول دستور كوردي يفصل الحقوق والواجبات وغيرهما في انعطافة اللحاق بالركب الانساني وحق الشعوب في تقرير مصائرها عبر صناديق الاقتراع .
الانتخابات بحد ذاتها ومظاهرها وطقوسها كممارسة ديمقراطية حدث جديد في حياة الكورد وعبرها ممكن معرفة مقياس الشوط الديمقراطي مقارنة مع دول اخرى.
في البناء والاعمار وعدد المدارس والجامعات والمستشفيات النموذجية ودعم القطاع الخاص، الارقام تتحدث مثلما تشير الى ازدياد عدد الصحف والمجلات والقنوات الاعلامية فضلا عن تنامي اعداد منظمات نسائية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق التظاهر والرأي والمعارضة.
اشادات تلو اخرى في قائمة طويلة من الانجازات وبالارقام والصور ت لفهم حجم التطور الملحوظ الذي يشهده اقليم كوردستان في سائر المجالات وتصلح واجهات اعلامية وسياسية سلطوية.
عكس كل ذلك وما يفنده احصائية مرعبة صدرت غضون ايام عن المديرية العامة لمناهضة العنف ايام ضد المرأة حيث سجلت خلال الاشهر الستة من العام الحالي: 59 حالة قتل، 207 حرق،1038 شكوى، 671 تعذيب، 63 اعتداء جنسي. اي بمعدل 10 نساء مقتولات شهريا والاسباب دائما غسل الشرف وثقافة المجتمع وعنفه بحق المرأة.
وبالرغم من وجود قانون جديد تحت الاقرار للحد من العنف ضد المرأة مازالت الجرائم بحق النساء مرتفعة بشكل ينسف كل حديث عن تطور او تقدم في الاقليم نتيجة تردي مهام المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني بوجود خلل في خطط الحكومة لتكوين مجتمع سليم يخلو من مظاهر العنف باختلاف انواعه عبر مؤسساتها وسياساتها الاستراتيجية لنهوض الانسان في الاقليم بعد سنوات الذل والقهر والدكتاتورية.
بروز مجتمع الطبقات والفساد السياسي بالدرجة الاولى ثم الاداري والمالي يعد ضمن اهم مسببات تراجع الاقليم في ضوء احصائية تكشف حجم الدماء والقتل والعنف بحق المرأة والمجتمع لان المبادرات السلطوية دعائية في الاغلب مثل حجم مشاركة المرأة في العمل السياسي لاغراض سلطوية وحزبية اثرت بالعكس على مكانتها وسمعتها في مجتمع طالما افتخر باعراف وتقاليد كانت المرأة فيها اكثر حرية ومشاركة.
ان الديمقراطية لاتعني الفوضى او مظاهر خادعة سلطوية تسعى لاخفاء حجم الدمار الذي لحق بالانسان خلال فترة حكمها في دكتاتورية فجة لاتشعر بذاتها جراء التبريرات وتحميل الاخطاء دون وجود قوانين المحاسبة بنزاهة.
ان احصائية المديرية العامة لمناهضة العنف بحق المرأة تفضح تردي الاقليم في كل المجالات نتيجة فشل السلطة وعزلتها في عوالمها النرجسية بعيدا عن المجتمع وحقوقه والمرأة ومدى مظلوميتها.
حكمة كوردية مأثورة: السمكة تفسد من رأسها



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهرام اميري درس ايراني في حب الوطن
- .. الفضيحة كونه رجل دين!
- اخطبوطات السياسة؟!
- الاستقالة
- لماذا هاجمت اسرائيل اسطول الحرية؟
- توغل ايران عنوان فشل ساسة العراق والاقليم
- 21 قبلة على جبينكم
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق


المزيد.....




- عيد المرأة بتونس.. نساء في مواجهة الاعتقالات وتبعاتها
- غوتيريش يوجه إنذارًا بشأن العنف الجنسي ضد الأسرى الفلسطينيين ...
- الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف ال ...
- غوتيريش يحذّر إسرائيل من احتمال إدراجها في تقرير أُممي حول ا ...
- فضيحة استغلال قاصرات في سوق تجارة البويضات في نيبال، فما الق ...
- الرئيس الإيراني: من المستحيل إجبار أحد على ارتداء الحجاب أو ...
- أشرف حكيمي يعلق على تهمة الاغتصاب و-الكرة الذهبية-
- من النبطشية إلى السخرة .. تدهور معايير العمل اللائق في مصر
- بالدعم المستدام والتمكين الحقيقي.. مؤسسة قطر تعكس إستراتيجية ...
- 662 معتقلا بينهم 39 طفلا و12 امرأة في الضفة الشهر الماضي


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - احصائية مخيفة!