أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!














المزيد.....

الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 07:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


التواريخ ثوابت الامم تعيد نفسها مع الايام اجراس تقرع في ذاكرة الشعوب لها صدى الوجود والتجدد والاصالة بتباين التعبير والطقوس طبقا لنوع المناسبة.
تواريخ قومية ونضالية واخرى تصدح بالاغاني والاحتفالات البهيجة ضمن الايام الرسمية للدول والحكومات وتشهد الاستعداد سنويا بمظاهر البذخ ومصاريف ليوم ليس مثل سائر الايام.
ايام حفرت في ذاكرة التاريخ تجدد نفسها بصور جديدة دون المساس بجوهر الاحتفال مبهجة كانت ام محزنة بابطالها ورموزها وابجدياتها الازلية.
عيد نورز على سبيل المثال الذي احتفل به الكورد في ارجاء المعمورة يوم 21/3 الحالي له جذور تمتد الى 700 عام قبل ميلاد السيد المسيح وهو بداية السنة الكوردية الجديدة 2710 وشهد احتفالات ودبكات بملابس كوردية زاهية فضلا عن طقوس ايقاد النيران فوق قمم الجبال ويعتبر ضمن الاعياد القومية الرسمية سيما ان عيد نوروز له طابع سياسي جراء السياسات المناهضة التي اوغلت اتباع سياسات الصهر القومي ومحو كل ما يمت للكورد بصلة من تواريخ خالدة او ابطال لهم علامة الفخر في سجل التاريخ فانكفئت بسياساتها الشوفينية تغير الاسماء والاعياد وفق اهوائها .
عيد نوروز امسى زمن النظام المباد الى عيد الربيع واحيانا عيد الام وكلاهما اعياد غير رسمية الاول يحتفل به في محافظة واحدة فقط والثاني لم يرتقي الى مستوى المناسبة واهميتها نتيجة ظروف الحروب الكارثية وتردى المستوى المعيشي فكانت الام ضحية مثل الانسان والشجر والحيوان في ظل هيمنة الدكتاتورية المقيتة ومظاهرها سوى ترديدات اعلامية خجولة او تكرارات التذكير كلاميا في الاسر دون بطاقات تهنئة او غيرها.
في يوم الام السنوي ايضا تختلف القراءات والتواريخ عالميا كما انه لايعد عيدا رسميا في العديد من الدول ومثله يوم الحب المتعارف عليه في 14 شباط من كل عام ودرجت العادة فيه على ارسال بطاقات التهنئة والحب والاحتفال بين الاصدقاء ولايعد ضمن الاعياد الرسمية ويجابه الانكار والتحريم والتجريم شأنه عيد الميلاد المجيد وخاصة من الجماعات الاسلامية المتطرفة.
الاعياد كلها والمناسبات تقرب المسافات بين الجماعات والافراد وتفرض الخصوصية والتميز وروح التكاتف والتعاون واشاعة اجواء الالفة الحميمة واواصر العلاقات الانسانية .. بعضها يختلف توقيتها بين الشعوب بحسب سياسات الدولة التي انتهجت الاحتفال بالمناسبة..
الاعياد والمناسبات ملح الحياة ورونقها الدائم ومن الاهمية الاحتفال بها بما تناسب اهمية اليوم وتأثيره خاصة في الايام الانسانية العظيمة مثل يوم الام وذلك باقامة مهرجانات وفعاليات تليق بالام في يومها السنوي وادراجه عيدا رسميا لدولة ليس فقط مكافئة لدورها الانساني والحياتي المؤثر فحسب وانما كون المناسبة حافزا لتعميق اواصر العلاقات الانسانية والمثل المنشودة غاية المجتمعات الحضارية.
يوم واحد فقط ليس بكثير في تاريخ الاعياد والمناسبات الرسمية يكون للام بالذات تلك العظيمة التي انجبت وكبرت وتعبت عنوانا لتضحية والاصالة والوفاء ومازالت هوية لاانفصال عنها مطلقا.
حكمة مأثورة: امي لولا الله لعبدتك



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!


المزيد.....




- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!