أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - ثقب الاوزون اهون؟!














المزيد.....

ثقب الاوزون اهون؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



القماش هو نفسه في اقليم كوردستان او جمهورية الصين الشعبية بلد المليار و ثلاثمئة نفس او اكثر لكن اسلوب الخياطة مختلف مثلما هي مختلفة ملامح جه الكوردي ومحياه واهل الصين في تشابههم كأنهم اخوة من نفس الاب والام فضلا عن التاريخ واللغة والملبس والحضارة رغم عراقة الجانبين لما قبل ميلاد السيد المسيح بمئات السنين.

بلاد (تسونغوا) وتعني البلد الاوسط لاعتقادهم انهم يعيشون وسط الكرة الارضية تصدر انتاجها الى العالم قاطبة وربما تستطيع تزويد البلدان بنصف احتياجاتها من الشخاطة والدبوس ولعب الطفل وحتى صناعات ثقيلة دشنوها بعد خطط الاصلاح الزراعي والتطوير بقيادة ماوتسي تونغ العام 1949.. الذي تحولت حركته نموذجا نضاليا ونبراسا لحركات وثورات تحررية في انحاء المعمورة ومنها نضالات الجناح الماوي خضم النضالات الكوردية العتيدة.

اسواق الصين تغزو العالم بالمقابل يستورد اقليم كوردستان والعراق عامة البضائع وحتى المنتوجات الزراعية من دول مجاورة.. فعلى مضض تحولت الزراعة عبئا على كاهل الفلاح بوجود شحة المياه وعدم ارتقاء الخطط الحكومية لما هو مطلوب في ايلاء الجانب الزراعي اهميته مقارنة بالمشاريع والعقود النفطية وما يصحبها من اللغط والكثير من الكلام حول جدواها ونوعية العقود والنزاهة.

خضروات اجنبية وغيرها من المنتوجات الزراعية تتوافد الى الاسواق على حساب المحلي.. رخيص في ظل تجارة حكومية صرفة حين التطرق الى البطاقة التموينية ومفرداتها الهابطة شعبيا.. وسر غياب المياه المعدنية في قائمتها بوجود مصانع مياه وطنية مع تفشي امراض الماء الملوث بتساؤلات هل الماء اهم من النفط وارخص ومتى يتم خفض اسعار المشتقات النفطية في بلد الثروات والنفط.

القماش هو نفسه في الصين في ظل الانفتاح على العالم.. لكن تفاصيل الخياطة تختلف وذلك ما حدا بتاجر كوردي الى الشطارة في مهنة الشطار والاثراء من فرق ثمن بضاعته الشاسع اضافة الى الخياطة الزهيدة..
بعث نسخة من الملابس الكوردية الرجالية نموذجا للخياط الصيني بعينيه الصغيرتين لكي يخيط له كمية كبيرة منها.. شاءت الاقدار ان يحوي الموديل المرسل على ثقب صغير جراء السيكار.. بعد مدة رجعت بضاعته بخياطة ماهرة لكن بثقب صغير شمل كل الملابس.

مما لاشك فيه ان ازدهار التجارة يرتكز على خطط حكومية سليمة تضاعف الصادرات من المنتوجات الوطنية وذلك بدعم الصناعات المحلية والارتقاء بها محليا اولا عبر قنوات التشجيع والاستثمار والتسويق والاعلام اكتفاءا للطلب اذ لم يعد مقبولا ومقنعا دعايات جودة ورخص منتوجات اجنبية.. حسرات فيها حرارة الجمر لاتكفي قطعا لوضع خطط وحلول مرحلية مثمرة وناجعة. هل نحتذي مرة اخرى بالتجربة الماوية العظيمة؟. استفادة يعني لا اكثر!!





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - ثقب الاوزون اهون؟!