أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية














المزيد.....

اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2784 - 2009 / 9 / 29 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد التحرك العراقي تجاه المجلس الدولي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل واجباته الملزمة في الحرب ضد الارهاب كخطر هو الاشنع على صعيد التحديات العالمية سيما بعد اتهامات شعبية اول مرة اشارت الى دعم دول مجاورة لتلك العمليات الجبانة حيث لا يعتبر يوم الاربعاء الدامي الاسوء عراقيا مقارنة بحجم التضحيات والخسائر الناجمة طيلة السنوات السابقة جراء تخطيط محكم وتفجيرات انتحارية تتطلب امكانيات طائلة هي امكانيات دولة ناهيك عن محاولات تأجيج الفتن الطائفية والمذهبية وصولا بالبلد الى شفا هاوية التناحر المأساوي فاستهدفت الاماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين واقليات اخرى وانعكست العمليات الارهابية سلبا حتى على سمعة الاديان واسباب نشوئها اصلا والانسانية جمعاء.
وقد عانت شعوب العراق الامرين من ارهاب الدولة بمختلف انواعه وصولا الى جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبتها دكتاتورية صدام ابان الدعم الدولي والعربي لتسلطه الدموي وبالضد من تطلعات وتمنيات شعوب العراق بمختلف اطيافه.
واتخذ الارهاب المنظم منحاه الاخطر بعد اسقاط النظام المباد العام 2003 بعمليات عسكرية هي الاولى من نوعها على خلفية اجتياحه دولة الكويت العام 1990 ومانجمت عنه جملة قرارات دولية ملزمة التنفيذ كشفت ان القضية العراقية اضحت رهينة المجتمع الدولي واصراره في اجتثاث بؤر الارهاب اينما كانت عقب ضرب الولايات المتحدة الامريكية في عقر دارها في عملية ارهابية حملت امضاء تنظيم القاعدة الخطر الرئيسي للنظام العالمي الجديد والسيرورة الدولية بتداعيات انهيار المعسكر الاحمر.
حصد الارهاب المنظم في العراق اعداد هائلة من الابرياء وجلهم نساء واطفال وشيوخ هم بالضرورة ضحايا الحرب ضد الارهاب وبؤره في شتات العالم بما يفسر اهمية وضع خطط وتحالفات مشتركة وقبلهما تفعيل دور المجتمع الدولي وكل قرارات الحرب ضد الارهاب من جهة تعميمها لتشمل التدخل الدولي لصالح الشعوب المغلوبة على امرها من دكتاتورياتها العفنة مثلما حدث في العراق من خلال عمليات عسكرية مباشرة وايضا اعادة النظر في القرارات التي صدرت آنذاك لصالح تطلعات الشعوب المتعطشة للحرية والتقدم.
ان تشكيل محكمة دولية تحدد الجهات المسؤولة عن تفجيرات الاربعاء الدامي خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل سبل اجتثاث الارهاب المنظم وتفعيل مسؤوليات المجتمع الدولى الملزمة تجاه القضايا التي تهدد الامن والسلم الدوليين وايضا مصير الشعوب في تحدياتها صوب الديمقراطية وكفاحها المتجدد ضد الدكتاتورية واوصافها على مساحة خارطة العالم او القرية العالمية الصغيرة بفضل العولمة ووسائل الاتصال الحديثة وبادارة متميزة وفعالة.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب


المزيد.....




- لا إقامة دائمة قبل 20 عامًا.. بريطانيا تُعلن عن -أهم- تغيير ...
- حصريا لـCNN.. مسؤول إيراني: -البرنامج النووي قائم- رغم ما دم ...
- مصر.. سيدتان مسيحيتان تفوزان بجائزة عمرة.. وهذا ما فعلته وزي ...
- بركان ساكوراجيما في اليابان يثور مُطلِقاً أعمدة رماد كثيفة ف ...
- وزير الخارجية الفرنسية: صنصال سيعود إلى باريس قريبا
- هل تحطمت 3 طائرات للقوات الجوية الهندية في يوم واحد؟
- لماذا أقدمت الدانمارك على التجنيد الإجباري للفتيات؟
- تأخرت 10 دقائق.. تلميذة تفارق الحياة إثر -عقوبة- بدنية في مد ...
- الأول خارج أميركا.. -سيكس فلاغز- تعلن موعد افتتاح منتزهها ال ...
- رسائل إبستين تُسلط الضوء على العلاقات بين الصحفيين والمصادر ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية