أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!














المزيد.....

هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرت القضية الكوردية بمراحل وظروف عصيبة جراء التجاهل الدولي لهاثا وراء مطامعها التوسعية وفيما بعد مصالحها الدائمة والسياسات الاعلامية التي فضلت التعتيم على كل ما يمت للكورد بصلة بل بررت الانتهاكات الصارخة والانفالات والقبور الجماعية مقابل طروحات قومية رنانة بنتائج ثبت بانها كانت كارثية.. وتصور البعض بافكارهم المخيبة ان دعم الكورد للقضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية سببه المال او كسبا للاصوات العربية ابان قمع الكورد والجرائم التي يندى لها ضمير الانسانية حين تعمدت الوسائل الاعلامية التعتيم على كل ما يخص الكورد من نضال وثورات وحقوق مشروعة اسوة بشعوب العالم.
كان الكوردي يبحث عن المحطات الاذاعية التي تذكر نضاله في سياق نشراتها الاخبارية وخاصة في المحطات الاكثر جماهيرية بيد ان التعتيم الاعلامي تجاوز المنطق والحقيقة وعكس سلبا على سمعة تلك المحطات الاذاعية والرسالة الاعلامية الشريفة.. فالكورد في واد يعيد صدى معاناته وحقوقه وضحاياه الابرياء والعرب في واد اخر بعضهم لم يسمع بل هناك مثقفين وحكام لايفقهون ماجريات القضية الكوردية وكوردستان التي يحلو لبعض المتشدقين والشوفينيين ترديده بكوردستان الكبرى على نسق اسرائيل الكبرى التي رسمت كأفعى تضم دول عربية عديدة وبضمنها اجزاء من العراق وذلك لتعبئة الشعب نحو توجهاتها استغلالا للمشاعر والعواطف الحقيقية تجاه كيان صهيوني كما عمم الوصف ناهيك عن تشويه سمعة الكورد والقضية الكوردية التي تفرض نفسها كل حين على بساط الحل والبحث دفاعا عن الحقيقة واستقرارا للمنطقة الشرق الاوسطية الساخنة.
ضمن اشرس الاسئلة التي وجهت وتوجه للساسة الكورد خلال المناظرات الاعلامية العربية هي هل لديكم او كانت لديكم علاقات مع اسرائيل والاجابة هي بالطبع كلا. حقيقة حرص الساسة الكورد على ايضاحها للرأي العام العالمي والعربي بالخصوص وهو يوكب الحروب العربية الاسرائيلية والاتفاقيات الثلاثية والاجتماعات الثنائية السرية ودعوات وجود إسرائيل كواقع لا بد من التعامل معه بعقلانية وحتى المشاريع المشتركة.. بعد اعتراف دول عربية باسرائيل مثل دول خليجية ومصر واصحاب القضية انفسهم واريتريا على سبيل المثال وليس الحصر سيما وان الساسة في اسرائيل يخوضون هذه الايام حملات وصف طبيعة ونوعية حكام العرب باطراء ملفت بل يروج البعض ان اسرائيل تفضل اعادة انتخاب رئيس ايران الجديد اعتمادا على مصادر اعلامية اسرائيلية موجهة ليبقى الحال على عهده.. اعلام مقروء ومسموع ومكتوب وكتاب ينددون باسرائيل تعبيرا عن السياسات السابقة وواقع وانباء تخالف كل ذلك.
هل للحكام العرب علاقات مع اسرائيل؟ الجواب هو نعم طبقا لما كشفته الايام ومصالح تلك الدول على حساب القضية الفلسطينية ومن اجل قيادة العرب في مباراة افضل الزعامات العربية التي هي محط اعلام مسيس وقنوات لم تستطع ردم الهوة بين مشاكل وتطلعات الشعب الحقيقية والسياسات الحاكمة وايضا القضايا المصيرية مثل الاقليات وحقوقها المشروعة ضمن حقوق انسانية تصلح الاحول والعباد صوب التقدم والعدل.. وياترى لو تعامل الكورد خلال تلك السنوات الصعبة مع اسرائيل بصورة مباشرة او سرية هل كانت النتائج مختلفة ابان الدعم الغربي لصدام ودول عربية وايضا اسرائيل؟ الجواب ضمن السؤال نفسه.
تصور البعض ان دعم الكورد للقضايا العادلة مرده لفت انتباه.. هى هى انا هنا وقد سلبوا مني الحقوق والارض قتلونا دمرونا الجرائم افضعها ارتكبت بحقنا .. وليس بسبب الايمان بعدالة القضايا المصيرية كقضية الاقليات والقضية الفلسطينية سيما الدور الامريكي المشبوه للاجهاض على ثورة ايلول العظيمة بقيادة القائد البارزاني الخالد وقبلها تأمر المعسكر الاحمر والمراحل والظروف العصيبة التي نأى الاعلام خوضه مع سبق الاصرار والترصد.. ايام كانت الوسائل الاعلامية من ابرز الواجهات التي تجاهلت القضية الكوردية بل كانت وخاصة العربية منها في خندق الدفاع عن صدام وحروبه الفاشلة كلها لما اغدقه وما اسسه لاحقا من مؤسسات اعلامية خارج البلد بشرائه ذمم واقلام كتاب عرب وقيادات عربية واخرى غيرها ساندت على الدوام مشاريعه وبالضد من الحقائق والوقائع الاليمة في غمرة الابتهاج بخطابات قومية رنانة فعلت ومازلت لها تأثيراتها على مساحة الوطن العربي لان الضرر الذي الحقه صدام بالعرب يتجاوز مالحقه اسرائيل نفسها كعدو معلن في الاقل ضمن الوسائل الاعلامية الموجهة لشعوب الامة العربية من المحيط وحتى الخليج.
ولقد انتهى زمن التعتيم المشين على الكورد والقضية الكوردية دون رجعة نتيجة السياسات الخاطئة لصدام والظروف الدولية التي تظافرت مع نضال الكورد صوب تحرير العراق من براثن الدكتاتورية والسؤال الذي يفترض طرحه عبر الاعلام العربي لابناء الامة العربية هل لدى حكامكم علاقات مع اسرائيل ثم ما تأثيرها في مجالات الصناعة وحقوق المواطنة والمعيشة مقارنة باسرائيل بما قطعتها في سائر المجالات المختلفة.. ودور النخب الثقافية في اداء مسؤولياتها التاريخية الملزمة وبواقعية.
ان نجاح الحكومات والشعوب تعتمد بالضرورة على تفعيل مؤسساتها القانونية والدستورية في ديمقراطية تجمع الشمل ووفق توجهات الشعوب وتطلعاتها الحقيقية.. بعيدا عن اغلاق منافذ الحواروالتعصب الذي اكل الدهر عليه وشرب خاصة في الدول المتمدنة قانونيا ودستوريا.. ولكي تقرر الشعوب مصائرها.
نكتة سمجة تقول ان ام طلبت من ابنها المتدين ذكر مواصفات عروسه فأجاب اريدها والعياذ بالله العياذ بالله العياذ بالله ان تشبه هيفاء وهبي.. جميل هو التدين في حدوده المعقول المؤدب لكن الاجمل هو شعب دون ازدواجية وتناقض وبالذات في القضايا المصيرية العادلة.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!