أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!














المزيد.....

اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسع مرات منذ الثورة الاسلامية التي اطاحت بنظام الشاه المقبور عام 1979 تجرى في ايران انتخابات رئاسية والتي من المقرر جراؤها ايضا الجمعة المقبل بتوقعات وتكهنات تشير الى فوز الرئيس الحالي محمود احمدى نجاد لدورة رئاسية اخرى واخيرة وفق ما يتيحه الدستور الايراني باعادة انتخاب الرئيس لاربعة اعوام غير قابلة لتجديد.
هل هنالك سر في ذلك، ولماذا تعيد شعوب ايران الرئيس نفسه في انتخابات ديمقراطية تجرى في جمهورية اسلامية بعمر وديمومة الشباب وعنفوانه تسعى لمواكبة التقدم والمدنية العالمية الجديدة في وقت يخضع كل خبر او تطور او حدث وعلى مختلف الصعد حينما تكون ايران منبعه تحت انظار المتابعة العالمية والدولية وعن كثب جراء المصالح وتباين نظم الحكم التي تتجاوز التفرج في حال المذاهب الدينية بجهل الشعوب بالثقافة والتاريخ الاسلامي لديمومة اللغط بتعصب وحتى الاستخفاف بمن يدخل النار والجنة المضمونة الاكيدة لهم دون سواهم في حوارات عقيمة توغل في الجهالة وضيق التفكير والافق كما ان المتابعة عن كثب مردها ايضا التحسب لتطورات الصراع العالمي اوالتفاوض وعدمه بين ايران والولايات المتحدة الامريكية والتهديدات الاسرائيلية المتكررة بضرب ايران في اسطوانة مشخوطة واخبار تتصدر واجهات الصحف والوسائل الاعلامية مع ادراك الجميع بان اسرائيل او امريكا لو تمكنت ذلك لما ترددت القيام به سيما وان الاخيرة اعلنت الجفاء منذ اعلان الثورة الاسلامية وهناك قضايا وتصعيدات مازالت تتفاعل وتؤجل لما بعد الانتخابات الرئاسية المتكررة وبتوالي الاعوام ومستجداتها في مجال التقدم والتكيف والصناعة والمفاوضات باهمية عامل الوقت وحساباته الاستراتيجية.
يشكل الاقتصاد والانفتاح على الغرب والامن خاصة بعد تفجيرات (زهدان) والاصلاح والفساد اولويات ايرانية في الانتخابات المقبلة ونسبة المشاركة فيها ومن هنا يمكن تقييم المرشحين الاربعة وهم الرئيس الحالي محمود احمدى نجاد والعسكري المحنك محسن رضائي، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي، ورئيس مجلس الشورى الأسبق مهدي كروبي .. والذي يبدو ان الرئيس الحالي اكثر حظا لتجديد رئاسته بحساب ارضيته في الادارة خلال الدورة السابقة وما وفرها من امكانيات وعلاقات تعزز خطوات نجاد صوب طموحات الجمهورية الاسلامية بوجود منافس حقيقي هو مير حسين موسوي حيث سبق لنجاد الفوز كرئيس متفوقا على ساسة كبار عقب انتهاء فترة تجديد الرئيس محمد الخاتمي الذي انسحب من الانتخابات الحالية عن الاصلاحيين ولو لم ينسحب لشهدت الانتخابات الايرانية منافسة اكبر واثارة اكثر بما امتلكه من سياسة وشفافية وانفتاح لها صداها الاقليمي والدولي .. ولكن لماذا تعيد ايران انتخاب الرئيس الحالي محمود احمدى نجاد هل هناك سر في ذلك والحقيقة ان الانتخابات كممارسة حضارية هي شأن داخلي يقرر عبر صناديق الاقتراع ومدى اهلية الشعب للتحدي والتغيير وفق ضوابط ذاتية ومسؤولية تاريخية خاصة في البلدن الديمقراطية والجمهورية الاسلامية الايرانية بالخصوص وما تمتلكها من مؤسسات وادارات وتوجهات يسارية ويمينية داخل نظام اسلامي يسير قدما صوب الصناعة والتقنية والمنافسة العالمية.
وليس من باب المقارنات الحضارية بين الشعوب والتاريخ الموغل في القدم حيث الانتخابات الرئاسية بشكلها الجديد في مختلف البلدن تكشف عمق الهوة بين الشعوب العالمية من حيث طبيعة نظام الحكم وانجازاته واخفاقاته او مدى تسلطه بشكل ينتخب رؤساء مدى الحياة دون وجود منافس ونتائج غير معقولة تجاوز.. بلغت نتيجة انتخابات مماثلة في العراق على سبيل المثال الى نسبة 99% حيث الانتخابات الديمقراطية اضحت واجهة دعائية مظهرية لاتمس صلب الازمات والمشاكل وفي المحصلة تيه الشعوب وبقاء دورانها في حلقة مفرغة بنفس الشعارات والطروحات والفساد المنظم والنهب لاموال الدولة نحو سعي الرؤساء المكشوف اعداد الابناء ليكونوا محلهم بعد العمر الطويل كوريا الشمالية كأحدث نموذج.. كأن الدول خلت من الساسة والمثقفين من الرجال والنساء على حد سواء وعلى ذكر النساء بحث وصولهن الى الرئاسة والحكومة والبرلمان كفيل لمعرفة الفروقات بين الشعوب والدول على مختلف الاصعدة.
ايران الاسلامية لا تتيح ذلك بافراط مثل دول اخرى رغم ان حقوق المرأة تحتل اغلب الواجهات الانتخابية المصيرية والرئاسية بالخصوص وتلعب المرأة كدور مؤثر للحسم ليست اخرها المواجهة بين الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد مع زوجة مرشح منافس تحمل شهادة الدكتوراه وقوله اولى لها ان تعود الى الطبخ وبالمقابل السعي لتحويل القضية الى المحاكم بتهمة التشكيك بشهادتها الجامعية في حمى انتخابات تحفل بمواقف وتصعيدات ومنافسات ديمقراطية ومناظرات تلفزيونية هي اولى من نوعها في ايران و تستحق الاشادة نحو التعميم خاصة في الدول المغلوبة على امرها بدكتاتورياتها العفنة.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة


المزيد.....




- -الأسبوع القادم سيكون حاسمًا جدًا-.. أبرز ما قاله ترامب عن إ ...
- هل اغتيال خامنئي عامل حاسم لكي تربح إسرائيل الحرب؟
- لجنة الإسكان بالبرلمان توافق على زيادة الإيجار القديم بنسبة ...
- مصر تكرم أشهر أطبائها في التاريخ بإطلاق اسمه على محور وكوبري ...
- -تسنيم-: مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف سيارتين مدنيتين ...
- بوتين يلتقي رئيس إندونيسيا في محادثات رسمية غدا الخميس
- مصر تحذر: المنطقة ستبقى على حافة النار بسبب فلسطين ما لم تحل ...
- بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع ...
- هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز وكيف سيؤثر ذلك على العالم؟
- في حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!