أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد محمد مصطفى - (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى بريطانيا














المزيد.....

(الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى بريطانيا


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2644 - 2009 / 5 / 12 - 08:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


شعرا.. نثرا.. ترنيمة.. كتابة.. تظاهرة.. بالصوت المبحوح.. بكل السبل المتاحة تفرض عمليات الانفال المشينة نفسها على تواريخ الايام الكوردية قوافل قبور جماعية ونزف لم يندمل.. هل يعودون.. اين دفنوا واسئلة اخرى مازالت حاضرة على لسان المؤنفلين انفسهم ساعة القيامة وتراب ينهمر.. بالجرافات.. فهل يعقل ان يبيد نظام ابناء شعبه في حملات ابادة جماعية لا نظيرلها على مر التاريخ.
الفنان المبدع المثابر الطموح الدؤوب الانسان اسماعيل الخياط جسد من جديد تلك الحملات المشؤومة عبرمعرضه الشخصي الخاص الذي اقيم على قاعة المتحف بمدينة السليمانية المعطاء يوم 4 ايارالجاري والايام التالية.. على هامش المعرض التقيناه وكان هذا الحوار:
ـ الاسم أنفال ماذا عن تفاصيل العمل والمعرض؟
* الانفال من المواضيع الحاضرة دائما في نشاطاتي الفنية كونه من المواضيع الحيوية المؤثرة وبحاجة الى تظافر جميع الجهود لكشف تلك العمليات السيئة الصيت بتواصل اكتشاف قبور جماعية جديدة.
الانفال في هذا المعرض يشمل قسمين:
الاول يضم ( 10) لوحات كبيرة الحجم تعبر عن موضوع الانفال وبالوان ترابية.. صحراوية والوان الدخان والحرق اضافة الى اجساد بشرية ورؤوس متراكمة احدى هذه اللوحات تجمع (182) وجه.. تعبيرا ورمزا لـ(182000) مؤنفل من مواطني اقليم كوردستان.
يشعر الرائي بتراكم الاجساد والوجوه في اللوحات بما يوحي بالموت الجماعي وباعداد كبيرة اضافة الى مسحة تعبيرية طاغية على هذه الاعمال الفنية.
اما القسم الثاني فهو عبارة عن (182) قطعة مرسومة على قطع خشب طبيعية واخراى انابيب كارتونية عليها تفاصيل كثيرة عن الموتى والمفقودين في عمليات الانفال التراجيدية.
كما كتبت في مقدمة دليل المعرض مقترحا لتحويل هذه القطع (182) الى نصب او مونومينت عن الانفال وحسب تفاصيل جاءت في مقدمة الدليل باللغة الكوردية بأمل تحقيق هذا الحلم بنصب مؤثر شامخ يليق بتلك التضحيات الجسيمة.
ـ الفن التشكيلي ماذا يعني للفنان اسماعيل الخياط؟
* الفن التشكيلي لغة حية بجميع اقسامه النحت والرسم والسيراميك حيث لهذه الفنون لغة خاصة وتعبير خاص يختلف عن بقية الفنون والاداب فالرسم احد اقسام هذا الفن وله تاريخ عريق عند البشرية واهميته في المجالات الاخرى فالحديث عنه طويل لايتسع في هذه العجالة.
ـ وكم استغرقت فترة الاعداد لهذا العمل ؟
* لقد عملت لانجاز هذا المشروع قرابة ثلاثة اشهر من العمل المتواصل ولساعات طويلة خلال الليل والنهار.. والنظر والتأمل في هذه الاعمال يكشف اعماق جدية وافاقه الثقافية ناهيك عن اهميته كأنجاز ومشروع فني بالغ الاهمية وبمسؤولية.
ـ ماهو تقيمكم لمستويات الشباب المتواجدين على الساحة الفنية؟
* الشباب الكورد بعضهم يعرضون افكار جديدة وتبشر بالخير ولكن بحاجة اكثر الى صقل تجاربهم في مدة تنمي جدارتهم وجديتهم في المجال الفني لذلك تجد اعمال جيدة تعبر عن التواصل مع الاجيال السابقة كما انصحهم بالتركيز على اسس فنية ترتبط بدورها بالفنون التشكيلية الكوردية واجيالها وترابطها باثبات الاصالة والجدية في العمل.
ـ كيف تقيم دعم وزارة الثقافة للفنانيين؟
* وزارة الثقافة في حكومة كوردستان كانت ومازالت تدعم الحركة الفنية واحيانا من كثرة الدعم يختلط لديها الجيد والرديء وهذه حالة سلبية اتمنى تجاوزها كما اتمنى ان تفكر الوزارة باسس جديدة وصحيحة لدعم الحركة الفنية وخصوصا التشكيلية عبر تشكيل لجان استشارية عالية المستوى على عاتقها تنظيم النشاطات ودعمها.
ـ الارتقاء الى العالمية او عالمية الفنان ماذا يعني؟
* الفن لغة انسانية ووطنية وحينما تشهد الحركة التشكيلية الازدهار في وطنها واعني الفن الجيد يبقى بعد ذلك تحديد مدى ارتباط التطور المحلي بالفن العالمي ويختلف ذلك من مكان الى اخر.
بالنسبة الى الفن التشكيلي الكوردي لدينا فنانين جيدين داخل الوطن وغيرهم يعيشون في دول اوربية وامريكا لو استطعنا الوقوف على نشاطاتهم وطروحاتهم بشكل دقيق نستطيع الاحساس بمدى التطور والابداع الفني بشكل العام ولكن لم يتحقق ذلك حتى الان.
املي ان نستطيع في المستقبل الخطو نحو التطور.. وبصورة عامة الفن التشكيلي الكوردي مازال بخيرحيث لدينا.. فنانين تميزت طروحاتهم بشكل يمكن السير نحو العالمية.
فالفن ضرورة انسانية لشعب والوطن ..المحلية مهمة وتبقى بعد ذلك العالمية كطموح كل فنان.
ـ ماذا عن مشاريعكم القادمة؟
* تلقيت انا وخمسة فنانين اخرين دعوة رسمية من المملكة المتحدة ومدينة (لوتن) بالتحديد للمشاركة في مهرجان فني يفتتح يوم 21 ايار الحالي محور اعمالنا يتركز حول الانفال والحروب والتشرد اضافة على مواضيع اخرى.
ولدي هناك ثلاث نشاطات الاول يوم افتتاح المهرجان والمعرض عبر التحدث للصحافة عن اهمية المشاركة والثاني التواجد والتحدث مع الشخصيات الهامة على هامش المهرجان وفي اليوم الثالث اسوف القي محاضرة لطلاب الجامعة والتدريسيين حول تأثير المشاكل والحروب في الوطن على النتاج الفني في مجال الرسم ومن ثم تسليط الضوء في كيفية تسخير الفن للسلام ناهيك التحدث حول نتاجاتي الفنية الانفال والقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة الشهيدة وحرب تحرير العراق ومن ثم التطرق الى مشروع (السلام في كوردستان)الذي انجزته في منطقة(بيرر) الكوردية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - ماجد محمد مصطفى - (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى بريطانيا