أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - هيلاري في العراق!!














المزيد.....

هيلاري في العراق!!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون خلال زيارتها بغداد دعم الولايات المتحدة الامريكية للعراق بعد الانسحاب وتعزيز العلاقات في مجمل المجالات التنموية والاستراتيجية المشتركة لتعرج الى القاعدة الامريكية العاملة في العراق بخلاف زيارة الرئيس اوباما المباغتة الذي هبط بطائرته في مطار بغداد متوجها الى القاعدة العسكرية ثم اللقاء بمسؤولين عراقيين متحدثا عن جدولة الانسحاب قبل تسعة اسابيع من مهلته النهائية بحسب الاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين.
تزامنت الزيارة الاولى من نوعها لهيلاري تفاقم موجة عنف اودت بحياة العشرات من الابرياء وانباء عن مقتل او القاء القبض على رئيس العمليات الارهابية في العراق كما اتت بعد يوم واحد من تسليم السفير الامريكي الجديد كريستوفرهيل مهام اعماله بعد اعتراضات الكونغرس الامريكي من جانب و اصرار الادارة الامريكية من جانب اخر دعم هيل لحسم الفصل الاخير من انسحاب مشرف ثم تدشين المرحلة التي اكدت هيلاري عليها خلال تصريحاتها للوكالات الاخبارية في وقت حرصت القيادات العراقية بدورها طمأنت الولايات المتحدة الامريكية لاواصر العلاقات العلنية منذ حرب انهاء النظام البائد.
العراق الذي يمر بمرحلة الانفتاح في العلاقات الدولية وخاصة مع الدول المجاورة والتأكيدات الرسمية كل حين على تقدم تلك العلاقات توضح حرص الساسة العراقيين على العامل الدولي ودوره الهام في تقرير مصير البلد من خلال جملة قضايا منها السيادة الوطنية والحدود والمياه والعدوان المكرر السافر بالمدفعية والطائرات والعمليات الارهابية القادمة عبر الحدود والمشردين والكفاءات في الخارج والديون والنفط والشركات العاملة ناهيك عن قضية المناطق المتنازعة عليها والتي حرصت هيلاري متابعتها عن كثب بعد تعذر ايجاد حلول محلية لمقترح ديمستورا غير الملزم عراقيا.
ان اهمية العامل الدولي تكمن بالنسبة للعراق في مجالات التعاون على مختلف الصعد بهدف معالجة القضايا والمشاكل المشتركة فالاتكال على العامل الدولي وحده لم يعد كفيلا لانجاح الديمقراطية الوليدة بعد سنوات القحط المريرة لان الداخل العراقي الذي يمور في ظل تفجيرات ارهابية اثمة تنعكس سلبا وايجابا على اجواء الحياة الاعتيادية وبما يفرض مصداقية الحكومة في اداء واجباتها وبكفائة عالية مقارنة مع التصريحات الرنانة والتحزب المقيت على حساب المصالح العامة والقضايا التي تشكل صلب اهتمام المواطنيين في العيش الكريم وتأهيله من جديد جراء الممارسات والسلوكيات الموروثة من النظام المباد ضمن مسؤوليات الحكومات الرشيدة.
سابقا كانت السياسة شغل شاغل العراقيين.. من النكات والتحليلات واحاديث شكلت محور اللقاءات.. اليوم تبدلت الحالة .. فالكلام يدور سياسيا ربما بشكل مغاير عن الارهاب والفساد والرشاوى والحزبية المقيتة والحالة المعيشية.. اجمل واقصر تعليق على خبر زيارة هيلاري كلنتون للعراق اجيب بكلمة واحدة فقط وهي: والله!!



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - هيلاري في العراق!!