أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى














المزيد.....

الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2601 - 2009 / 3 / 30 - 06:13
المحور: القضية الكردية
    


الصورة المشتركة لرئيس مام جلال مع رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني والتي علقت تعميما في اغلب دوائر الحكومة الكوردية بما فيها القطاع التربوي، توضح ان الدعايات الانتخابية قبل خوض المعترك الانتخابي المزمع اجراءها في 19 من ايار المقبل.. لن تكون مكلفة للحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني لمواردهما المالية الضخمة وتجربة الادارة والحكم منذ العام 1992، ناهيك عن تجربتين انتخابيتين سابقتين بما يوضح ضمان الفوز في الانتخابات القادمة بطرق ديمقراطية سليمة فلا بديل لغير الفوز ودون تشنجات وتعصبات وسلاح.. خاصة بعد اعلان المشاركة بقائمة موحدة.
ولكن المال يبقى مال الشعب بالاساس وعدم تبذيره يمينا وشمالا امر ضروري لان الاحزاب التي تشارك في الانتخابات ضمانتها ميزانية الاقليم.. ويعني انها اموال الشعب ومصدر ثروة كل المسؤولين الحاليين وعلى حساب الشعب الذي يبدو بانه المتضرر الوحيد في الانتخابات القادمة في حال بقاء الوضع بما هو عليه برلمانيا بالخصوص.. دون امكانية البرلمان الجديد ممارسة مهامه وخاصة الرقابية وكذلك عدم انجازه لدستور الاقليم.. بل ربما بقاء الوجوه نفسها سيما بعد اعلان القائمة المغلقة التي ليست فيها هويات واسماء المرشحين.. بعضهم خلال اربعة اعوام سابقة لم يكلف نفسه حتى رفع يده ايجابا اوسلبا خلال الجلسات البرلمانية الا مرات قليلة في كل مشاكل الاقليم والعراق الفيدرالي وكردستان ايضا.. ويتقاضى راتب مجزي عدا الخدمات التي اتيحت له ولعائلته.. هل يفترض بالبرلماني ان يتميز على الاشخاص الذين اعطوه الصوت والثقة لينفرد بسلطته وحصانته ليصبح خلال اعوام قليلة من الاثرياء؟
وعودة الى الصورة المشتركة لزعيمين الكورديين التي علقت ايضا في المدارس الابتدائية تقليد منبوذا للدكتاتورية والرمز الدارج في ادبيات الشرق الاوسطية والعراق بالخصوص ضمن مظاهر النظام البائد.. الصورة توضح انتهاء زمن الاحتراب والقتال الداخلي الذي استمر لسنين وكلفت الكثير من الدماء والمال والسمعة .. وكانت لاجل السلطة فقط وانتهت الحرب بتدخلات ووساطات شعبية ومحلية ودولية وصولا الى صورة مشتركة عممت عقب رحيل النظام المقبور بتدخل امريكي مباشر وبروز سياسة كوردية جديدة تدعو الى توحيد الادارة والحكم والبرلمان ضمنا.. في وقت اختفت اصوات المعارضة نهائيا عدا معارضة الشعب للهفوات والزلات والجرائم التي ارتكبت منذ عام 1992..
ولايخفى ان التركيبة الحزبية لكلا الحزبين الهرمية تعود لزمن الاتحاد السوفيتي السابق.. باسس المركزية زمن النضال التحرري وظروفه الموضوعية والذاتية ..كما هناك تشابه في سبل الحكم والادارة لدى الحزبين وخاصة فيما يتداوله الشعب حول الفساد والانتهاكات لدى الجانبين ..و بات ايضا من المؤكد المشاركة بقائمة واحدة في الانتخابات القادمة ويعني ذلك ضمان الفوز على حساب العلمانيين واليساريين والاسلاميين .. حتى لو تحالفوا..
في ديمقراطية محفوفة بالمخاطر والغبن حينما لايستطيع الشعب الاختيار الاصوب لمصالحه رغم تجربته المريرة والمعاناة والشكوى الدائمية.
وقد ولت الحروب الداخلية المخزية تاريخيا وشعبيا.. وهناك جهود توحيد الادارات والسلطة بين الحزبين الرئيسين وعلى مختلف الصعد.. وايضا هناك تجارب سابقة للوحدة بين الاحزاب الكوردية على اساس المصير الواحد وتقارب التوجهات والاهداف.. والظروف التاريخية التي حتمت تشتت او تشكيل احزاب جديد ابان النضال التحرري الكوردي بشكل يدعو اعادة الوحدة بين الاحزاب المتقاربة التوجه والمصالح انطلاقا من ظروفها الانية.. فهل نشهد في المرحلة المقبلة توحيد الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني في حزب واحد موحد ليس المهم ان يكون جديدا في التسمية.. تخفيفا للمشاكل والخلافات السياسية والفساد بمختلف انواعه وبما يرضي طموح الشعب الكوردي وتطلعاته حيث ثبت فشل الحزبية في تحقيق اهداف الشعب وكان ومايزال الخاسر الحقيقي لثرواته وقواه وامنياته.. فهل نشهد توحيد الحزبين الرئيسين في حزب موحد بمعطيات المرحلة القادمة وظروفها الحتمية.. ذلك مرهون بالمستقبل غير البعيد جدا..
وتأمل اخير للصورة المعلقة لطالباني والبارزاني التي تطير على الاكف في ايار القبل خضم الانتخابات المزمع اجراؤها.. من قال ان التصوير وصور حرام؟



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى