أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - حول زيارة اوباما للعراق














المزيد.....

حول زيارة اوباما للعراق


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2617 - 2009 / 4 / 15 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزيارات لها اسباب وظروف ومستجدات وتتحكم بها طبيعة العلاقات بين الجانبين والوقت الانسب تواصلا للعلاقات الدائمة والاستراتيجية..
وبطبيعة الحال هناك زيارات طارئة مفاجئة ايضا لها اعراف وتأويلات سيما اذا جاءت من ارفع مستويات الدولة اوالرئيس تحديدا..
زيارة اوباما مثلا الى العراق تدخل ضمن هذاالاطار.. لان الرئيس الامريكي هبط بطائرته مباغتة مطار بغداد الدولي ثم متوجها الى القاعدة الامريكية للقاء قادة الجيش والمسؤولين الامرييكين العاملين في العراق.. فيما يبدو ان السادة اعضاء السيادة والمسؤولين العراقيين كانوا ضمن قائمة اخر من يعلم، وهكذا حال العراقيين الذين تفاجأوا بالزيارة عبر الاعلام والوسائل التي تناقلت الخبر ونقلته كما هو دون اضافة او تفصيل.
هل كان يفترض ان تكون الزيارة بهذا الشكل لما من تحالف واتفاقية امنية مشتركة بين الجانبين ، واعتبار العراق ضمن اولويات السياسة الامريكية، في زيارة هو الاول من نوعه لأوباما بعد انتخابه وتأكيده على اولوية زيارة العراق حال الفوز وبما يعني تحضير ومراسيم وخطب رنانة وتعطيل العمل في ابرز دوائر الدولة تأهبا وثم لكي يعود الرئيس بأطمئنان لسير العمليات العسكرية والحياة عامة حتى تدشين شوط الانسحاب العسكري نهائيا.. وايضا الاطمئنان على دفء العلاقات بين الجانبين على مختلف الصعد.
وحقا الاستخفاف بالقيادة العراقية لم يدر بخلد الرئيس الامريكي بتوجه الى جنوده مباشرة بدلا عن قصور الضيافة العراقية وكرمها الباذخ لاصحاب السيادة والسمو والرؤساء والملوك الزائرين للعراق فلايمكن ترك المجال لتجاوز العراق عما توارثوه عن العرب من اصول الضياف والكرم الشهيرين.. وبالمقابل لايجوز احتساب ذلك ضمن انتهاك لسيادة الوطنية في بلد يعاني الامرين جراء الارهاب والخلافات والفساد السياسي والاداري المزمن.. حيث يقصف قرى وقصبات كوردية في العراق بالمدفعية والطائرات الايرانية والتركية بما يخالف المعايير والقوانيين الدولية كما ان االبلد منهوب ولا جديد في ذلك حتى نعيد دروسا عن اهمية السيادة الوطنية وماهيتها والحروب التي جرت البلد الى الماسي والنكبات المؤسفة!؟
ولقد اكد اوباما خلال كلمته مع الرئاسة العراقية على اهمية الاسراع لاستلام العراق الملف الامني، هل رد احدهم ، عفوا مستر اوباما ولكن انتم تأخرون ذلك عبر هذه الزيارة المباغتة، ودون استأذان، بالله عليك ماذا نفعل نحن هنا؟
حسنا ولماذا كل هذه الابتسامات التي تبعث على التقيء.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى
- اوقات مختلفة
- الفائز في الانتخابات الكوردية القادمة!؟
- شالوم!؟
- العلمو نورون!؟
- مسرحية بعنوان البرميل
- قصة قصيرة بعنوان المعبر


المزيد.....




- سيناتور أمريكية تنتقد البيت الأبيض بشدة: -نسقوا رواياتكم قبل ...
- ترامب يسأل بعد إلقاء خطابه للأمريكيين: هل التزمت بالوقت المح ...
- في تركيا.. اكتشاف مبخرة أثرية فريدة تربط البلاد بمصر القديمة ...
- مشاهد درامية..مصري يبرز أجواء الشتاء الساحرة في الإسكندرية
- شاهد ما رصدته CNN بعد إعادة فتح شاطئ بوندي الذي شهد الهجوم ا ...
- مصدر مطّلع يكشف: مصادقة نتنياهو على صفقة الغاز مع مصر -لم تت ...
- فريق بي بي سي يزور مصنعاً سرياً في أوكرانيا لتصنيع صواريخ بع ...
- بينها إلغاء التأشيرات.. أستراليا تتعهد بمواجهة خطاب الكراهية ...
- اجتماع أوروبي لبحث استخدام 210 مليارات يورو من أصول روسيا ال ...
- واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب ب ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - حول زيارة اوباما للعراق