أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر














المزيد.....

مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 08:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قضية المرأة هي قضية سياسية بالدرجة الاولى ومن الاهمية معالجتها سياسيا عبر قوانين تضمن المساوة والحقوق والواجبات لان تقدم المجتمع مرهون بتقدم الانسان رجلا كان ام امرأة في سلم التمدن والحضارة نحو غد مشرق ليس فيه انتهاكات وجرائم او تحجيم دور الافراد بارهاصات دونية تاريخية او تحليلات غدت عقيمة في ضوء الايديولوجيات والمصالح او تداعيات واقع يقمع الحريات والكرامة الانسانية وخاصة ضد النساء.
وضمن هذا التوجه تشكلت وتتشكل العديد من المنظمات النسائية حزبية منها او مستقلة حكومية وغير حكومية اخذت على عاتقها مهام قضية المرأة بتعدد اتجاهاتها ومصالحها بحثا عن سبل التحرر.. وصوب التقدم والعدالة.
ودأبت تلك المجاميع النسائية وغيرها اعمالها بغية رفع الاجحاف القانوني والمظاهر والجرائم والانتهاكات ضد المرأة والاسرة والطفل والقضايا الاجتماعية والقانونية الفوقية في نضال وكفاح ملحوظين تصرف من اجلها ملايين الدولارات في اتجاهات مختلفة وميادين منوعة في المدارس والجامعات والقرى والمواقع الخدمية الانسانية بدروس ومحاظرات تعميقا وتثقيفا بقوانين وسياسات داعمة.
لا شك ان نجاح تلك الجهود والمهام يعود الى تقييم تلك المنظمات والجهات والشخصيات نفسها لما انجزتها وان كانت في الاغلب دون مستوى الطموح نتيجة تبعثر الجهود والامكانيات والواجهات مقارنة بحجم التحديات والتخلف الثقافي بمعرقلات وغايات وقوانين تعد بحكم المنطق جائرة.
كل الجهات والمنظمات والحكومات لا تألوا جهدا بغية تفعيل وتنشيط مؤسساتها او تدعي ذلك فيما عدا دعمها المباشر الى مؤسسة صغيرة تشكل نواة المجتمعات الا وهي الاسرة وكيفية اداء رسالتها الحقيقية على اكمل وجه تأهيلا لابنائها وبناتها بغية رفدهم الى الحياة باوسع معانيها الحافلة بالتحديات والافراح والاتراح بواجبات وحقوق تطبق على الجميع وبضمنهم الاسر بحسب التفاوت المعيشي والاجتماعي وامال ديمومة التقدم والحياة.
ربات الاسر هن اللائي تقع على عاتقهن مسؤولية الاسرة بصغيرها وكبيرها من مستلزمات المعيشية والحاجات الاساسية التي ينبغي توفرها لضمان نجاح الاسرة من توفير الحياة الحرة والامن والغذاء والاحتياجات النفسية واشكال التعامل والتصرف وكل ما يحيط الاسرة ويشكل صلب اهتماماتها وتحدياتها.. ولان البيت مدرسة اولى تعكس الشخصية ومقوماتها والسلوك الاجتماعي والمستقبل الذي هو مطمع بحث المنظمات النسائية بالخصوص والجهات والحكومات لمواجهة تحدياتها بالتوجيه الذي يأتي او يحل ضيفا عبر وسائل الاعلام المقرؤء والمسموع والمرئي ناهيك عن المحيط والمدرسة والاصدقاء.
وكما انه ليس شرطا ان تكون ربة البيت امرأة لربما تحمل الاب بمفرده اعالة اسرته بسبب وفاة الام والندوب النفسية عن ذلك بمراحل تقدم العمر ناهيك عن ظروف واحتياجات وتحديات المعيل نفسه رب الاسرة او ربتها.. التي قد تكون البنت الكبرى او الاخ الاكبر بحسب ثقافته وتعليمه له مسؤولية بلوغ العائلة الى شؤاطي الامان في اسرة تضم مراحل عمرية مختلفة من طفل ومراهق وناضج والالمامات والاهتمامات الشخصية والفروق الفردية واحتياجاتهم المختلفة والمنوعة وعلى مختلف الصعد خاصة في الدول الشرق الاوسطية التي تعاني من غياب دور المؤسسات القانونية والاجتماعية لصالح ضمان الاسر وحقوقها.
ان طبيعة المراحل بانجازات اكيدة تتطلب قرارات شجاعة ومهام جسيمة تقع على عاتق الحكومات والجهات والمنظمات عبر تفعيل وتنشيط دور الاسر مباشرة من خلال توفير ميزانية شهرية خاصة لكل اسرة والتوجيه عبر وسائل الاتصال والكتب والكراسات الخاصة بالاسر وافرادها تبحث في شؤون الاسر والمجتمع وعلاقاته والتربية بمختلف المراحل العمرية والحاجيات والكماليات و الصيدلية المنزلية وعلم التغذية والرياضة والتسوق وغيرها توفيرا لجهود المبعثرة والمصاريف الباهضة والخيالية التي تصرف من قبل الحكومات لمنظمات وجهات دون طائل وبالضرورة ان تثقف الاسر بتحديات الدولة من المغرضين والاشاعات والارهاب كما من الاهمية ان تلم بالقوانين والقضايا المستديمة واهمها حقوقها لدى الدولة بضمان سلامة التوجه نحو المستقبل.






#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!
- أكثر بكثير.. اعداد القتلى الابرياء في جنوب شرق تركيا
- الديك.. الخنازير.. انفلونزا؟!
- هيلاري في العراق!!
- اي شيء اهدي اليك.. يا ملاكي
- تعال نرقص معا قصة لكازيوه صالح
- حول زيارة اوباما للعراق
- نحن ايضا لدينا حقوق
- (مهاباد) اخرى تستعيد ذاكرتها
- قضية منتظر الزيدي.. الحكم اخر الجلسة
- الهجرة المليونية.. درس وعبرة
- الانتخابات الكوردية.. واشياء اخرى


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ماجد محمد مصطفى - مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر