أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - بدي أروح...بلدي؟!














المزيد.....

بدي أروح...بلدي؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2704 - 2009 / 7 / 11 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصص وحكايات عن الغربة وابناء الوطن في شتات العالم المتناثر في حلم واحد هو العودة الى ارض الاباء والاجداد .. اعمار تمضي .. والانظار تستجدي اخبار الوطن والاهل في صخب الحياة القاسية التي خبروها حنينا شوقا اختبروها بالعبث والتهريج اخرى بمنتهى الجدية او التطفل بتاكيد العودة بجديد للبلد جديد موضع الفخر والاصالة عبروا عن الشوق بكاءا ضحكا قتلوا كل الاوقات عدا الآسرة عن الوطن والاحباب تحدثوا ..ساروا بمحاذاة الوطن والغربة وسبل العودة نحو تيه اخر يبعد المسافات بدموع احتبست ارغاما فمن لايبكي ليس برجل وحسين ابن فاطمة الزهراء قد بكى.. ولكنة اخرى اوربية بطعم السكر لطفلة تسأل عن خبز التنور وبدائله وتطوره العصري.. بابا شنو ماكو كهرباء؟! وحكمة اثيرة تقول شمالا جنوبا شرقا وغربا لن تجد اجمل من بلدك.
العراق بلد الاساطير والف ليلة وليلة بلد الخيرات والمياه والنفط والزراعة والكفاءات العلمية التي ارتضت الغربة في شتات العالم المتناثر جراء الحروب والارهاب والحياة المعيشية الصعبة بلد الشمال والجنوب وكما قال الجواهري عنه ايضا ذعر الجنوب فقالوا كيد خوارج .. وهب الشمال فقالوا فعل الجوار
حسنا ولماذ لاتعود؟ والجواب نفسه اضمن اللجوء واعود.. في سنوات اخرى من الانتظار المرير للحصول على جنسية اجنبية تضمن كل الحقوق والقوانين الانسانية والسياسية لحامله وتتيح له العودة والسفر متى ما شاء وكيف ما شاء بعد شقاء ومعاناة ومصاريف ومخاطر الطريق والغربة المرة.
ولماذا يعودون سؤال موجه الى الساسة العراقيين بمختلف مشاربهم واحزابهم والجهات التي تبنت دعوة الحكومة الى الاستفادة من الكفائات خارج الوطن.. ولماذا يعودون الى وطن نهبه ساسته والاحتلال.. يعبث به السراق والارهاب ببرلمان ثبت اختراقه على حساب شعوب العراق وهي تتلظى محنة تردي الحياة الحرة الكريمة بكهرباء مفقود وعطش دجلة والفرات والمحسوبية والمنسوبية والفائض والبطالة والثقافة التي اتحفت كل العالم بكتاب وشعراء ومثقفين الا انها لم تستطع تسخير طاقاتها وسحرتها وجنونها انقاذا للوطن وتلك المشاهد المؤلمة من القتل والخطف والدمار والدماء والارهاب المقيت وقبلها لم تستطع الثقافة من فعل شيء امام السياسات والمؤامرات التي احيكت بالرغم من ارادة شعوبه المتعددة الالوان منذ تشكيله اول مرة بدايات القرن المنصرم. ما نفع الثقافة والكتابة ان لم تستطع انقاذ ما يمكن انقاذه رغيفا ساخنا وبسمة تقفز من مآقي الاطفال.. بحروب الاسماء .. مجرد لان الاسم علي او عباس وليس قحطان او عمر والعكس صحيح ايضا.
وطن سراقه الساسة وبامتياز اجنبي يطبل لهم جيوش المداحين بتوجهات مختلفة.. جوامع دمرت وحسينيات اعادت بالذاكرة الى فواجع مازالت تنخر الفكر والوجدان.. لماذا يعود ابناء الوطن في الشتات.. وماذا يكرهون غير البيروقراطية والروتين والقوانين الجائرة بحق المواطن وقدسيته والمدارس الاهلية التي تعج بابناء الوزراء والبرلمانيين والاغنياء بثبوت فشل التربية والتعليم والصحة وخدماتها والنفط الذي لم يزل حكرا لسراق الساسة ومن على شاكلتهم على حساب شعوب العراق وحقهم الشرعي في النفط بقوانين منصفة تجعلهم يمضون اجازات نهاية الاسبوع اينما شاءوا وكيفما شاءوا وكذلك الحال لدى بحث قضايا الارامل والمطلقات والمتقاعدين والشباب العاطل والبغايا الائي تعج بهن دول الجوار مثل جل مشاكلهم خارج الوطن وتاثيراتها الغائرة العمق التي تتلف القلب والروح لوعة واغترابا.
ان الدول الديمقراطية وفرت لمواطنيها سبل العيش الكريم عبر قوانين تكفل ذلك ومن الاهمية بمكان ان تنعكس جدارة الحكومات ومظاهرها على الشعب من خلال تثبيت ودعم حقوق المواطن والشعوب في كافة المجالات وهناك تجارب دول عانت مرارة الحروب مثل العراق واستطاعت اجتياز تحدياتها نحو هوية تفاخر وطنية وانتماء رسمي يضمن حقوق المواطن في البلدان والبقاع المختلفة بالدفاع عن اختياراتهم والمواطنة وحقهم في العيش والحياة وفق الحقوق الانسانية.
قالت: الحروب والقتل والفوضى صعبة بس هم زين هو طلع منا.
ولم تزل الاغنية تردد على لسان ابناء الوطن في شتات العالم المتناثر شوقا وحرقة بهجة الما حزنا .. بدي.. اروح بلدي.. كثيرون في العراق يعيشون بين جوانحه يضمهم الاهل والاصدقاء يرددون الكلمات ذاتها.. بدي .. اروح بلدي؟! وحتى يشعرون بانهم في بلدهم قانونا ودستورا ومواطنة.








#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق
- مشروع للمناقشة والرأي.. ربات الاسر
- المثقف.. السياسي.. والعدل ؟!
- عموبابا.. في ذمة الخلود
- مقتل رفيق الحريري.. جريمة كاملة؟!
- اكثر من مقترح ((...انهم ابناء الحياة))
- وظائف شاغرة.. اقليم كوردستان
- على هامش مؤتمر(شعب تحت التراب).. طكتني سمره..؟!
- مبروك الحرية.. روكسانا صابري
- (الانفال) في مسيرة فنية جديدة للفنان اسماعيل الخياط .. الى ب ...
- ها ها ها؟!


المزيد.....




- ترامب مشيرًا إلى وجود شار محتمل لـ-تيك توك-: مجموعة من الأثر ...
- شابة تتعرض لهجوم مفاجئ في مياه عكرة نسبيًا على شاطئ بأمريكا. ...
- هذا المطوّر ابتكر تطبيقًا لمكافحة ممارسات ضباط الهجرة والجما ...
- قطاع المتاحف في السودان: خسائر فادحة جراء السرقات والتدمير ا ...
- تكنو
- قادر على رصد الصواريخ فرط صوتية وبالونات التجسس: ما هو رادار ...
- إيران: أكثر من 900 قتيل خلال الحرب وطهران تندد بالسلوك -الهد ...
- إيران تكشف عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما ...
- مسح شامل للبشرة لرصد المشاكل وتقديم الحلول
- -لمحاسبة إسرائيل وأمريكا-.. إيران تُطالب بضمانات للعودة إلى ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - بدي أروح...بلدي؟!