أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ماجد محمد مصطفى - الحزبي متهم حتى يثبت العكس














المزيد.....

الحزبي متهم حتى يثبت العكس


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 07:59
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الاثمن هو الانسان وفق الشرائع السماوية والوضعية ومن الاهمية ان تصب اهداف وخطط الدولة لصالح الانسان وتمدنه على سلم المدنية والحضارة حيث المهدور الحقوق مظلوم وطوبى للمظلومين مقابل الذي يسلب حقوق الاخرين الذي يعد ظالما وجاهلا يستحق بدوره الشفقة والعمل لاعادته الى الطريق الاصوب او المحاسبة وهم عادة كبار الساسة والحزبيين والمسؤولين وكل الذين يسرقون قوت الشعب هم حرامية وكفى.. ضمن جماعات خارجة على القانون ومنبوذة في الاعراف الاجتماعية يتبعهم الطبالين والمداحين ومن على شاكلتهم الذين يعتاشون على فتات اطعمة الدخلاء على القوانين والنظم والثقافة.
واتفه الادارات تلك التي تعرقل معاملات المواطنين وتتمسك بقوانين واهية مطاطية انتقائية تصب لصالح الجهات او الاحزب المتنفذة وعلى استعداد وبجرة قلم التعيين او الفصل وحتى تدوير المواطن على دوائر ومساحات شاسعة اخرى عقابا لانه لم يدرج ضمن القائمة الحزبية ولا يعد محسوبا عليهم.. حيث تكثر الانتهاكات والتجاوزات والازدحام والروتين والبيروقراطية والفساد على حساب الشعب وقوته وتمنياته.
ضمن الاسئلة المشينة التي توجه للمتقدم لتعيين في دوائر اقليم كوردستان العراق هو سؤال عن الهويةالحزبية والانتماء الحزبي ناهيك عن تأخير المعاملات لاسابيع واشهر وحتى سنوات طويلة ومالها من تأثيرات عميقة ومصاريف باهظة بوجود اساليب ملتوية لشراء الوظيفة مقابل اثمان طائلة في غياب الموظف البديل وصولا للوزير في حالة اجازته او تركه محل العمل مما يؤدي الى المزيد من الارباك في دوائر الدولة.. لاشخاص وصلوا الى مناصبهم عبر التزكية الحزبية.. والطامة الكبرى حين تقع الانتهاكات والاخفاقات في الدوائر الخدمية التي لها تماس مع المواطنين وحياتهم ومستقبلهم مثل وزارة التربية التي لم تخرج قيد انملة من التقيد بالقاموس الحزبي واعداد الناشئة بمناهج عقيمة حيث مدارس نموذجية يدرس فيها ابناء المسؤولين والاثرياء بخلاف المدارس الحكومية ودوائر للتربية والتعليم زينت نفسها بصور الساسة والشهداء تأييدا لانتمائها مثل المدارس التي لاتخلو من صور زعيم الحزبين الحاكمين بما يخالف سبل التربية الصحيحة لاطفال من الضروري الاهتمام بنموهم الصحيح الواعد.. بعيدا عن غايات سياسية وعدوانية. مديرية تربية السليمانية نموذجا.
ان وجود الضبط والمحاسبة الدورية والمراقبة للحد من الانتهاكات والفضائح المعيبة جراء تذمر المواطن وغبن حقوقه من قبل الاحزاب وازلامها مسؤولية مشرفة للجان النزاهة والمسائلة التي لم تتشكل بعد للحد من الانتهاكات التي تلحق الاذى بالاثمن وفق حساب الشرائع السماوية والارضية.. تشخيصا لمكامن الخلل والضعف في سائر وزارات الاقليم.
ومن هذا المنطلق اخذت على عاتقها بعض المنظمات غير الحكومية عبر البرلمان مراقبة الوعود الانتخابية للاحزاب التي وعدت جماهيرها بوعود معسولة حيث من المقرر ان تكشف كل ثلاثة اشهر نتائج تقاريرها للرأي العام لمعاينة الاقول بالافعال..
وقد قلصت ادوار الاحزاب عما نهبتها سابقا خلال السنوات السابقة من الاموال والاملاك والامتيازات على حساب القوانين والشعب نتيجة الوعي الجماهيري ببروز معارضة ودور من الاهمية للوسائل الاعلامية تدشينه ايضاحا للحقائق وكشفا للانتهاكات والمفسدين ..فانت حزبي لذلك انت مدان حتى تثبت العكس الصحيح ليس وفق القانون فقط الذي لايرحم المغفلين وانما بمعايير وقيم حزبية وانسانية وثقافية تصب لصالح الانسان وتطلعاته.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!
- الامتياز لاستقلال كوردستان وللباحث محمود محمد زايد
- بدي أروح...بلدي؟!
- هل لديكم علاقات والعياذ بالله مع هيفاء وهبي؟!
- انتخابات الكورد.. آمال وطموح
- دستور اقليم كوردستان انجاز للكورد والعالم الطيب
- صدام غير مسؤول عن تأخير صرف صكوك التعويضات؟!
- جمعية حقوق المواطن العراقي الدستورية
- سخيف هو منتخب العراق لكرة القدم
- النزاهة والمساءلة كورديا.. بالخصوص؟!
- عذرا للمفقودين والضحايا الابرياء في الكويت والعراق
- اذا خسر نجاد الانتخابات الرئاسية.. فمن هو الفائز؟!
- نفط الكورد للعراق


المزيد.....




- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ماجد محمد مصطفى - الحزبي متهم حتى يثبت العكس