أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - لا للارهاب؟!














المزيد.....

لا للارهاب؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم تشهد بغداد المعروفة تاريخيا بمدينة الالف ليلة وليلة اية مظاهرة صاخبة تندد بالتفجيرات الاثمة الاخيرة التي استهدفت الابرياء من المواطنين بينهم اطفال لايزال اقرانهم في صدمة الفراق الابدي وانظارهم مثل اطفال العالم تتجه الى فسحة اللعب التي تحولت في بغداد جراء الارهاب المنظم الى ساحة اغتيال الطفولة والمستقبل.
مدينة بغداد او بالاحرى سائر المحافظات العراقية شهدت ابان النظام البائد مختلف انواع المظاهرات الصاخبة خضم حروبه الفاشلة كلها ايام عودة الفرع(الكويت الشقيقة) او فعاليات يوم المحافظة اوغيرها تعبئة للشارع العراقي في مظاهر نفاقية كانت تكشف على الدوام عزلة النظام ومصيره المحتوم.
اكبر انواع المظاهرات شهدتها بغداد عدا فرحة اسقاط الطاغية في 2003 واعدامه بتزامن ايام العيد العام 2006 كانت تظاهرات منظمة للتنديد بالاحتلال الامريكي قبيل توقيع الاتفاقية الامنية المشتركة بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق على طريق الجلاء ونيل السيادة الكاملة.
هل ستكون للمظاهرات والمسيرات اية قيمة على طريق فضح زمر الارهاب المفضوحة اصلا سيما بعد تفجيرات ارهابية جبانة غايتها ارهاب المواطن وايقاف عجلة الحياة والمستقبل الديمقراطي الذي يدشنه العراق اوائل اذار المقبل بالضد من الدكتاتورية والكفر.

التصريحات العراقية الرسمية التي جاءت متاخرة اتهمت دول الجوار بايوائها البعثيين عقب عمليات ارهابية منظمة وصفت شعبيا بيوم الاربعاء الدامي.. مع السعي لتحويل القضية الى مجلس الامن الدولي للتحقيق في ملابسات التفجيرات الاثمة نحو اجتثاث الارهاب كونه ضمن اشرس تحديات المجتمع الدولي والعراق الذي اضحى ضحية للارهاب الغادر والتدخلات الاقليمية السافرة في شؤونه الداخلية.. فضلا عن طلب استدعاء رئيس الحكومة العراقية وبعض الوزراء الى البرلمان جراء فشل الخطط الامنية مع تذمر المواطن من الاستحكامات ونقاط التفتيش العديدة التي تكبل حركته على حساب اوقاته الثمينة دون طائل.

ان الارهاب عدو خطير للمجتمعات الانسانية ويتطلب اجتثاثه سبل مختلفة اذ ليس له سوى العار والافلاس والتنديد وبما يفترض اتخاذ سبل الردع شعبيا ورسميا باهمية التحرك الدولي المثمر وبقوة نحو اعادة الحياة العراقية الى مسارها الصحيح والدور الدولي المطلوب ضمن الاطار ذاته وحتى تكون للديمقراطية العراقية نكهة الارادة الجسورة في الحياة ضد الارهاب المقيت عبر مسيرات حرة تندد بالتفجيرات الارهابية ومرتكبيها لاسيما ان جل ضحاياها هم النساء والاطفال والشيوخ.

العراقيون وقفوا ويقفون امام الموت والدكتاتورية دون خوف او وجل في حياة ليست اعتيادية يعيشون فصولها باستحقاق الديمقراطية والفخار.
هل هو خوف الجهات الرسمية على سلامة المواطن هو ما يمنع التظاهرات الحاشدة بوجه فلول الارهاب وضرورة التقصي الدولي عن مرتكبيه ام ان المظاهرات فقط للدعاية الحزبية والانتخابية وهل خفي شيء على العراقيين كما يقول المثل عنهم المفتحين باللبن!!






#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - لا للارهاب؟!