أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - احتياجات الشعب الملحة؟!














المزيد.....

احتياجات الشعب الملحة؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 08:05
المحور: حقوق الانسان
    


تسعى شعوب العالم قاطبة الى الحرية والتقدم والرفاهية .. التاريخ يشهد لها والجغرافية كذلك وبهما واقع ملموس يطرز اسباب الفخار والتقدم او الانكسار والتخلف جراء المستعمر تارة واخرى الدكتاتورية وغيرهما الظروف الذاتية والموضوعية القاهرة لكنها لاتفرط مطلقا بثوابتها الاساسية وحاجاتها المتجددة وتطلعاتها المشروعة.
شعوب العالم المترامي الاطراف تختلق سبل التعبير عن مكنوناتها وعواطفها الجياشة.. تفتخر بتاريخها ونضالها وقادتها الافذاذ.. فضلا عن اصالتها وتميزها عن باقي الامم والشعوب بحرفة او ابتكار او تخطيط سليم رسم حاضره بعد ويلات الحروب والفناء.. انها تفتخر بمآسيها وتعيد فصولها الحزينة دروسا لاتنسى في غفلة التاريخ والانسانية المغيبة نحو المستقبل.
شعوب العالم الملونة.. البيضاء منها والسمراء والصفراء وحتى الهجينة بهويات رسمية في دولها الجديدة لا ترغب الحروب والارهاب والقتل والاعتداء على الجيرة او افتعال الازمات والفتن.. تنظر فتقيم وعلى اساسه يأتي رد الفعل وفق اهواء حكوماتها اوضدها جراء تراكم تجارب سابقة والذاكرة الشخصية التي امتلأت على مر السنين لتتشكل رويدا رويدا ذاكرة الشعب.. انها تحب الفرح والسلام والسياحة والنظام والقانون والعدالة والصحة والامن وغيره ضمن قائمة احتياجات طبيعية ومنطقية.
شعوب العالم الذي اصبح قرية عالمية بفضل وسائل الاتصال الحديثة تكره النفاق والخداع والانانية وتشجع الايثار والبطولة وغالبا يجرفها ديدنها الخالص تعصبا اخرقا نشأ معتقدا سمحا او دينا ينشد حقوق الاخر بعد بلوغه الحكم او نظرية انسانية عالمية تبشر بالاخاء والانسانية لكنها تسير عكس الاتجاه ارادة او نزعة فردية دكتاتورية هدامة.
شعوب العالم قاطبة تتلاحق فيما بينها.. في مكارم الاخلاق والصفات الحميدة والسلام ونبذ الارهاب ومحاربة الامراض الفتاكة والضحكات البلهاء التي تحاول تفسير المدى الشاسع للبسيطة بتضاريسها وبحارها وشعوبها باعدادها المليارية الهائلة والسياسات الدولية وتفاعلها في استتباب الامن او نقيضه في عمليات عقلية فردية تنشد التميز والانفراد.. فواضعة اسباب الاخفاق والغبن على عتبة السلطة وادارتها.
كل الشعوب تريد حقوقها المشروعة في ارض الآباء والاجداد وحياة حرة كريمة بارقى نظم الادارة ليس فيها الفساد بانواعه اوالصراعات الطائفية او العرقية او المذهبية تطبق القوانين على الجميع دون استثناء وتحترم رغبات الشعوب الاخرى لا لغاياتها الخاصة ولكن لانها رغبات تجمع شمل الشعوب العالمية التي لن تموت ابدا.
مجرد اشياء بسيطة.. حاجات ينشدها الشعوب من حكوماتها المتباينة المسؤوليات والثراء.. الامن وتمتينه.. والصحة وديمومتها بانفراد عبر المرفقات الصحية الحكومية.. والخدمات كالكهرباء والماء والنظافة وسبل انعاشها.. والتعليم المميز وتقدمه بشهادات محايدة.. الرواتب وزيادتها .. والاعلام ونضوجه.. والقانون لما يسود.
مجرد حاجات بسيطة.. هي غايات شعوب مختلفة متباينة الاعراق والاجناس من حكوماتها الرشيدة او التي تتصور انها كذلك دون تبريرات او اعذار او ملابسات وبعيدا عن الصوت العالي في السياسة غير المثمرة شعبيا على حساب واجباتها الملزمة وحتى تصح المقارنات بين الشعوب ودور حكوماتها في بلوغ اسباب التقدم والرقي.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة
- الانتخابات الكوردية والديمقراطية؟!


المزيد.....




- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - احتياجات الشعب الملحة؟!