أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - علي؟!














المزيد.....

علي؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 09:12
المحور: حقوق الانسان
    


اشخاص في لائحة المفقودين بقائمتها الطويلة.. اسرى حرب مشؤومة كانوا او رهائن زمر ارهابية تبرأت منها الدين والانسانية او مثل فاطمة الكوردية التي احتضنت ولدها العائد من الغربة بعد 21 عاما جراء قصف النظام المباد مدينة حلبجة الشهيدة بالاسلحة المحرمة العام 1988.

مازالت الاسر بانتظار ابنائها المفقودين وتعيش معاناة الانتظار الصعب.. بصيص امل او نتف خبر يروي تفاصيل اللحظات الاخيرة من الافتراق اتون جاهلية لم تعد منطقية ومتى كانت للحروب الاثمة والارهاب المقزز ومحاولة محو شعب عن بكرة ابيها .. منطق يفضح مع الايام المريرة والذكريات الحزينة تلك الجرائم النكراء على الاديان والبشرية.

خمسة عوائل بضمنها السيدة(فاطمة محمد صالح) التي استشهد جميع افراد عائلتها بسبب القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة الشهيدة ولم يبقى لها سوى الناجي الوحيد.. انتظرت بحرقة شوق سنوات طويلة نتائج الحمض النوويDNA التي اكدت ان العائد هو ابنها المفقود من العام 1988 باسمه الجديد (علي).

جاء ذلك في مراسيم خاصة اقيمت بالمناسبة .. ضمن جهود الجهات المعنية لم شمل الاسر بابنائها المفقودين ضحايا النظام البائد في حروبه العبثية..
واتسمت بالحزن والبكاء المرير باختلاط مشاعر وذكريات العوائل التي عاشت محنة تلك الدقائق الرهيبة وفقدت افرادها يوم القيامة!.

عودة علي او(زمناكو) باسمه الاصلي تعطي املا جديدا للعوائل التي فقدت ابنائها ابان قصف مدينة حلبجة الشهيدة ربيع 1988 التي يقال ان اسمها تصغير محبب لكلمة( حلب) واودى بحياة اكثر من 5 الاف نفس لا لسبب سوى هويتهم الكوردية الناصعة.. مثلما تكشف محنة ذوي المفقودين في شتات العالم ودور الجهات ذات العلاقة بذل المزيد من الجهود لكشف مصائرهم وفق القوانين الدولية الانسانية في التعامل مع الاسرى والمفقودين باهمية معالجة التحديات القانونية واعادة التأهيل جراء سنوات الغياب والبعد عن الاهل والوطن.

العائد الى وطنه (علي) عليه التكيف مع الحياة الجديدة بين ابناء مدينته الشهيدة وبالاخص مع امه فاطمة بعد سنوات الغربة المريرة في كنف والدة اخرى اعتنت به 21 عاما.. ستعاني بدورها الم الفرق المر.

عودة (علي) اعاد من جديد فصول تلك التراجيديا الرهيبة التي ارتكبت بدم بارد ضد شعب يفترض انهم ابناء العراق وشعوبه المختلفة التلاوين والاعراق فضلا ان عودة (علي) تفضح بجلاء اعداء العراق والديمقراطية وكل الذين مازلوا يراهنون ويدافعون عن البعث وسنواته العجاف المريرة.. لان التاريخ يعيد قراءة الفصول بصور اخرى دون تراجع.






#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما
- واخيرا السيد نوري المالكي في كوردستان
- هل هو كفر الآذان باللغة الكوردية مثلا؟!
- نجاح الانتخابات الكوردية بجدارة


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماجد محمد مصطفى - علي؟!