أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟














المزيد.....

في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 02:25
المحور: القضية الكردية
    



للمرة الخامسة تصدر المحكمة الدستورية في تركيا قرارا يحظر بموجبه حزب كوردي منذ قرار تعدد الاحزاب عام 1950
هذه المرة شمل الحظر حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي بتهمة التعاون مع حزب العمال الكوردستاني الذي يخوض حرب مسلحة كلفت منذ العام 1984 اكثر من 40 الف قتيل عدا انهاك الاقتصاد التركي المتداعي بارقام واحصائيات تكشف البون الشاسع في اللحاق بالركب الاوربي لدولة تبنت العلمانية نهجا وممارسة بنقيض الطابع الاسلامي حتى لو حاولت الانسلاخ منه تبقى الانتخابات الديمقراطية مؤشرا لتركيبة التركية الثلاث العسكر المتطرف والاسلاميون والكورد الذين دشنوا خوض الانتخابات والحياة السياسية منذ العام 1990 سعيا لنيل الحقوق المشروعة بموازاة الادعاءات التركية بالانفتاح والديمقراطية التي افضت الى فتح قناة تلفزيونية مع السماح بفتح دورات اللغة الكوردية.
وكالمعتاد تمثل الرد الكوردي بتظاهرات عارمة شهدتها ابرز المدن الكوردستانية حيث قرار المحكمة الدستورية التركية انتهاك خطير لديمقراطية التي بات الكورد يعرفون مفاتيحها منذ ادراج حزب العمال الكوردستاني ضمن لائحة الاحزاب الارهابية واعتقال القائد عبدالله اوجلان رئيس الحزب بمؤامرة دولية فاضحة العام 1999 بشكل يتعذر بحث الديمقراطية والسلام في تركيا دون التطرق لحزب العمال الكوردستاني فضلا عن فشل جميع المبادرات التفاوضية بين الجانبين لعل اهمها جرت زمن الرئيس اوزال قبل وفاته في ظروف غامضة.
تأسس حزب المجتمع الديمقراطي المحظور العام 2005 واستطاع وبجدارة الفوز برئاسة 98 بلدية في الانتخابات التركية الاخيرة كرابع حزب شعبية بنواب يشغلون 21 مقعدا في البرلمان عليهم من جديد بعد الغاء عضوية رئيس الحزب احمد تورك ونائبه ايسال توغولك الانتماء الى حزب جديد يحفظ ماء وجه الديمقراطية التركية الكسيحة وخوض غمار شوط جديد ضد قرارات القوميون المتطرفون الذين وقف بهم الحياة عند وريثة الدولة العثمانية المريضة ومؤسسها مصطفى اتاتورك اوائل القرن المنصرم بشكل لايتناسب مع الديمقراطية ومفاهيمها العصرية والتحديات التركية على كل الاصعدة .. وقد بادر حزب العمال الكوردستاني ارسال جماعات السلام الى تركيا مؤخرا بطلب من سجين ايمرالي القائد عبدالله اوجلان تزامنا مع الانفتاح التركي والترحيب الدولي وخاصة دول الاتحاد الاوربي ومساعيها في تحقيق شروط قبول تركيا اليها..
فمرة اخرى يطالب الاتحاد الاوربي السلطات التركية المزيد من الحريات والديمقراطية والعدول عن قرار حظر حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي مثلما هو مطلب جماهيري يوافق تطلع الكورد الى الحياة الديمقراطية كاكبر قومية لم تنل حقوقها العادلة المشروعة اسوة بشعوب العالم.
ان تركيا على الدوام لا تختار الطرق المستقيمة لمعالجة مشاكلها المستديمة واهمها القضية الكوردية التي تجاوزت صداها اطر العزل والقهر والتهميش في عالم يدعو الى الانفتاح اكثر والديمقراطية وجه التخلف والجهل والدكتاتوريات العفنة السقيمة.
ان ايجاد الحلول العادلة اجدى من تحقيقها بعد سنوات طويلة تفاديا للوقت والخسائر الباهضة خاصة في القضايا العادلة المصيرية والحتمية.. ولكن كم من الغلاة الاتراك يدركون ذلك.. ودون اداة استفهامية اخيرة عصية الفهم تسبب الغضب وتكشف العصبية الرجعية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!
- الحزبي متهم حتى يثبت العكس
- حاجب فوق العين
- (ئه لوه ن) المجنون لفظ انفاسه الاخيرة
- معك يا احمد
- سجين ايمرالي.. سلاما


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟