أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الحرب والسلام.. كورديا؟!














المزيد.....

الحرب والسلام.. كورديا؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 15 - 00:19
المحور: القضية الكردية
    


نبش الذاكرة بغرض تهميش واقصاء الاخر يلاقي الاسى والاسف كورديا كمايعيد الى الاذهان فصول حروب كلامية سابقة قبيل اقتتال مخزي مازال يلوح في افق الحزبية المتغطرسة.
فما يخشاه شعب كوردستان هو تصعيد المناوشات الكلامية الى حرب اثمة تدور رحاها من بيت الى بيت جراء عدم التسليم بنتائج الانتخابات الديمقراطية الاخيرة والتي اسفرت عن بروز اول معارضة حقيقية منذ تشكيل ادارة الاقليم العام 1992.
وقد خاضت الاحزاب السياسية في الاقليم المحرر سابقا فصول حروب مخزية بهدف تعزيز سيطرتها وزيادة مواردها دون نتيجة سوى المزيد من الدمار والتضحيات بجروح لم تلتئم بعد.. لان المصالح الضيقة شكلت وتشكل اهم ا سباب تصدع البيت الكوردي تجاه تحدياته المستديمة.
ما يخشاه الكورد .. الية تعامل الاحزاب الكوردية بعضها مع البعض والذي لايشبه بالمرة تعاملهم مع احزاب اخرى غير كوردية اوحكومات اقليمية تنشط لزيادة الهوة بين الشعب الكوردي واحزابه.
الحسبان الكوردي يأتي ان يكون اعلان ايقاف الحرب الكلامية بين الجانبين بمبادرة رئيس اقليم كوردستان وجهات وشخصيات سياسية وثقافية مثل تواريخ وجهود اخرى فشلت في استتباب السلام خلال الحرب الكوردية الكوردية الاليمة اواخر القرن النصرم بين الحزبين الحاكمين مناصفة حتى تدخلت الولايات المتحدة الامريكية لايقاف النزيف الكوردي واعادة اتجاه الحرب العبثية صوب الد اعداء الكورد والانسانية.
مما لااختلاف عليه ان التشرذم والانانية والوقوع في فخ واحكام السياسات الاقليمية والدولية بعدم رص الصفوف فوت على شعب كوردستان فرص تاريخية تضمن حقوقه المشروعة بالحياة اسوة بشعوب العالم.. وهكذا تساقطت الامارات الكوردية واحدة تلو الاخرى مثلما اسفر الانتحار الكوردي الذاتي كل الازمان عن المزيد من الدماء والدمار والشماتة والسخرية من كيفية قراء الكورد لتاريخهم العتيد ودروسه وعبره الحاضرة المتجددة.
واذن كيف يقراء قادة الكورد تاريخ امتهم ونضالاتهم غير المشابه لحرب كلامية هي نبش في الذاكرة سعيا لاقصاء وتهميش الاخر تفسيرا تلوح فيه مخاطر اكيدة يلقي الاسى والاسف شعبيا.. فوران غضب يشيط المياه الراكدة.
ان نجاح المعارضة عبر صناديق الاقتراع في مدينة السليمانية بالذات مؤشر على سلامة السير الديمقراطي مثلما هو مقياس لمدى انفتاح سكان المدينة وثقافتهم الموغلة عبر التاريخ بثورات وتظاهرات عكست الريادية على المستوى المحلي والاقليمي ناهيك عن مساحات الديمقراطية وحرية الكلمة والتعبير في مناطق نفوذ حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني كنجاح اخر لنضاله الديمقراطي خاصة ان حركة التغيير منبثقة منه اصلا بخلاف مناطق اخرى لم تتوانى سلطتها في قمع المعارضة بالحديد والنار لاستحكام سيطرتها المطلقة.
ان الانشقاقات والتوحيد بين الاحزاب في اقليم كوردستان منذ انتفاضة اذار المجيدة العام 1991 كشفت جوانب اخرى ايجابية لتعايش الديمقراطي والاعتراف بالمقابل نحو منافسة مشروعة في مجتمع اختار صناديق الاقتراع حكما للمفاضلة والاختيار بالخصوص لدى الاحزاب المستضعفة التي قدرت الظروف الموضوعية والذاتية ولغة العصر الديمقراطي والقانون بخلاف ساسة ومسؤولين تقمصهم انانية حزبية مقيتة على حساب مصالح وتطلعات شعب كوردستان في التقدم والديمقراطية والسلام.
دروس غير بعيدة من الاهمية الاستفادة منها تفاديا لشرر الحرب المخيب والمخجل..
فمن الاهمية نبذ العنف والسير الديمقراطي الحثيث لمواجهة التحديات الرئيسة في اجتثاث الفساد بانواعه وجعل القانون فوق الجميع ضمن مسببات الانشقاق والتشرذم خاصة ان الاحزاب الكوردية كلها اتفقت وتكرر عزيمتها على محاربة الفساد والمفسدين ذاتيا واداريا.
ان ما يدعو الى التأسف والاسى لدى النخب الكوردية هو دور الاعلام وخاصة الرسمي في تصعيد الحرب الكلامية اثر مفاضلة كتاب واقلام الحزبية على حساب مصالح شعب كوردستان.
هل نعيد قراءة تاريخ الكورد الحديث منذ ثورة الشيخ النهري العام1882.. قراءة رصينة بعيدة عن التعصب والتشويه والحزبية وتمجيد الذاتي حيث الشعوب تصنع تاريخها بارادة السلام ورص الصفوف والكلمة.. تاريخا يتطلب الموضوعية والحيادية والمسؤولية.
حقا.. انه تشويه للحقائق واجحاف لحقوق شعب كوردستان والديمقراطية.





#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ماجد محمد مصطفى - الحرب والسلام.. كورديا؟!