أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - ايران قوية














المزيد.....

ايران قوية


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشرس واعظم الشعوب تلك التي لاتفرط بحقوقها مطلقا..
ليس على سبيل مقارنة ثورات وتضحيات الشعوب المغلوبة على امرها ونضالاتها وجه المستعمر ودكتاتورياتها القمعية.. وانما التاريخ والحاضر يكشفان ان شعوب ايران الاجدر لنيل جوائز السبق والاستحقاق في مضمار التحرر والديمقراطية والحقوق المهدورة دون هوادة.
هل لذلك علاقة بالثقافة؟ الاجابة ستكون بالايجاب.
وكل من توغل في تاريخ فارس وامبراطورياته او قرأ ادبيات حافظ الشيرازي والفردوسي او حتى فروخي واستهل تأثيرات دخولهم الاسلام وحتى الثورة الاسلامية بقيادة الامام خميني والتي حققت اهدافها عبر اشرطة مسجلة مهربة اسقطت نظام (شاه)المقبور ومتاريسه واجهزته القمعية غضون ايام.. ستكون اجابته نعم بكل تأكيد تلك البلاد تملك خصوصياتها ومقوماتها وحضارتها المميزة.
في الفن والادب والموسيقى والملاحم والمهرجانات السينمائية لها حضور باهر رغم الهيمنة الهوليودية..
في التدين والعلوم الدينية لهم مدارس وحدث بلا حرج..
في العلم والتقنية والطب قطعت اشواطا كبيرة لامتلاك منافع النووي وغزو الفضاء..
في الكياسة والذوق وادب الحديث واللكنة والزهور والطعام.. كلها من بلاد فارس
في روح الصبر والتحدي ينهلون من دروس وعبر المدرسة الحسينية وكفى.
في حب العمل.. يذكر عبادة في الصلاة .. وحركة النسوة ونشاطها في العاصمة مقارنة بعواصم اخرى تشهد نشاط النمل.
كلها من بلاد فارس.. الديمقراطية وحقوق الناخب والتظاهرات المتواصلة حتى تحقيق اهدافها كلها من ايران.
جمهورية تناوروتخطط تجهز على الحصارات الدولية منذ حوالي 27 عاما.
اهانت انذاك جبروت امريكا وماتزال..
ما يعيبها..كما يفصح مناوئيها.. الديمقراطية لكن وفق صيغة من؟ ولماذا تنال شعوب ايران اعجاب العالم اليوم؟
الدين الشيعي المظلوم منذ قتل وسبي احفاد الرسول العربي..ام هزل احاديث مصحف الفاطمة؟
معاداتها للنظام العالمي والمجتمع الدولي ومفاهيم حقوق الانسان بقيادة امريكا!! ومن من الشعوب نالت استحقاقها بالدعم الامريكي؟
التدخل في شؤون دول الجوار؟ وهل احتلت ايران دولة الكويت الشقيقة ام ضربت المملكة العربية السعودية؟
تكره اسرائيل وماذا في ذلك الكل يكرهها ويتعايش معها بل ينيطون بها التوسط والصلح بين ابناء نفس الجلدة.
ان شعوب العالم تقف باعجاب للمتظاهرين في ايران ودفاعها العنيدعن حقوقها الديمقراطية والاصوات الضائعة.. قياسا لاوضاع الديمقراطية في المنطقة والتي لم تستطع الا تعبئة الشارع لاهداف سلطوية وشعارية فارغة.
ان معضلة اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية هي عدم وجود بديل معارض لنوع الحكم والا نفذوا تحت مظلة حقوق الانسان وحقوق الشعوب وارادتها ..
ربما اكثر الاحتمالات الدولية قساوة ضد ايران ستكون ضربات لمواقع نووية محددة لكي لاتخل الموازنات الدولية.. التاريخ يثبت ان امريكا استفادة من ايران فظروفها كقطب الاوحد لاتشبه تداعيات انهيار المعسكر الاحمر واحتلال دولة الكويت الشقيقة.. تكفي مالديها من قضايا دولية..
ان تصعيدات ومظاهرات الداخل الايراني تبقى مثار الاعجاب والقلق.. الاعجاب بارادتها وشراستها والقلق على الاصوات الانتخابية المغيبة والشوط الانتخابي المقبل.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!
- حوار مع الكاتبة والصحفية والقاصة كازيوه صالح
- موظفين تحت الطلب؟!
- وجه القمر؟!


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - ايران قوية