أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اولاد ال.... حرامية؟!














المزيد.....

اولاد ال.... حرامية؟!


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مايقارب 831 مليار دولار مخصصات الرئاسات العراقية الثلاث.. اقل من ذلك او اكثر بقليل ليس من الامور المهمة لكن المهم ان تلك المبالغ الطائلة تدخل ضمن سرقات قوت شعوب العراق.. حقيقة على جميع الجهات المسؤولة والمعنية تداركها ترشيدا للميزانية والعدالة والديمقراطية في بلد غني بالثروات والامكانيات.

لاجدال السرقة.. سرقة ومن الاهمية ان يحاسب السراق طبقا للقانون وهيبته دون استثناءات.. فالسلطة التي تعني المال والقوة عليها في مراحل تطورها الاحتكام للقانون والعدالة لكي لاتكون استبدادية.. غوغائية تفرض قوانين احادية حيث اهم واجباتها حرق المراحل نحو التقدم والحضارة بضرورة توفير المستوى المعيشي الافضل للمواطنين وتدشين البناء والاعمار.

الارقام المخيفة لمخصصات ومصاريف جهات يفترض فيها غاية المسؤولية من برلمانيين واحزاب ورئاسات ومن لف لفهم.. الابواق والحاشية والحراس والاقرباء وواجهات اعلامية تفضح مسببات وسلبيات الديمقراطية خاصة حينما تكون توافقية ابدية للمنافع الذاتية على حساب المصالح العامة ببروز اثرياء الديمقراطية بممتلكاتهم وحساباتهم المالية خارج الوطن واحزاب تتحاشى التطرق لسياسات المالية طالما تستلم حصتها نهاية الشهر بالمزيد من التهريج والتضليل عبرابواق ومثقفين سقطوا في فخ الحزبية والانا المقيتة.

وحتى لو اختلفت مقاييس الثقافة بين رئاسات البلد وصفوتها وبين عامة الشعب تبقى الامانة والعدل مرتكزا اساسيا لمعايير الاخلاق بل ان المسؤولية تحتم على الصفوة النزاهة والاستقامة في ضوء التزاماتها وواجباتها مقارنة بافراد يحمل قاموس تعليمهم الاعراف الاجتماعية فقط ومن اهم بنودها نبذ السرقة ومحاربتها ضمن محيط صغير قد ينسى فيه نتيجة طموحاته في العدل والسلام والتطور هفوات وسرقات ممثليهم من كبار رجال الدولة رغم ان السرقة.. سرقة حتى لو تباينت المستويات.

وكما هو معلوم ان (الفرهدة) مفردة تاريخية تصلح للولوج لفهم تركيبة الشخصية وارهاصاتها وتداعياتها مقارنة بنماذج غربية لشخصيات واعضاء برلمان يعيلون اسرهم بدوام وعمل اضافي مثل خدمات التنظيف او صور حياة بسيطة دون حمايات وضجيج وغموض لمصادرهم التمويلية
وهنا يكمن دور الاعلام لاداء رسالته السامية اشادة بانجازات كبار الساسة والبرلمانيين في الاستقامة والنزاهة بشفافية منطلق من اين لك هذا؟ نحو تضييق الخناق على سراق قوت الشعب مهما كانت درجات مسؤولياتهم.

ان دور الاعلام الهام الهادف يتطلب وضع النقاط فوق الحروف في غمرة تكديس الاخبار حول هالة قيادات لاتمتلك ابسط مقومات النزاهة والقانون بشكل يعمل بدراية او دونها على اسقاطات في الذاكرة لصالح الذين ليس لهم مؤهلات القيادة والتفرد سوى مناصبهم والسلطة التي ارتكزت في القوة والمال بعيدا عن القيم الاخلاقية والمسؤولية.

ان التعويل على الانتخابات ومواسمها فقط ليس كافيا للحد من التسيب والفساد بانواعه واوله الفساد السياسي او سرقة المال العام للمصالح الفردية او الحزبية كما ان تبرير كل ذلك بذريعة الارهاب والاوضاع الراهنة بتحليلات سمجة لم تعد مجدية لفضح حرامية الشعب الكبار باساليبهم الملتوية لان السرقة هي سرقة وبالاهمية ان تتحرك لجان المحاسبة والتدقيق بنشر واعادة تخصيص رواتب معقولة وليست خيالية بحسب سلم المسؤولية تعزيزا للثقة والمصداقية مقياسا للتقدم والامن والرفاهية.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!
- على هامش الانتخابات العراقية القادمة
- اجتثاث الارهاب مسؤولية دولية
- صّناع المستقبل؟!
- سطو على صاحبة الجلالة؟!
- في مصاف امريكا؟!


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - اولاد ال.... حرامية؟!